- البشرة
- لماذا تختلف ألوان البشرة بين شخص وآخر؟
- الدرجات الخاصة بلون البشرة
- اختبارات لتحديد لون البشرة الخاصة بك
البشرة
البشرة هي عنوان الجمال، ومهما كان لونها فهي في كل الأحوال لها جاذبيتها الخاصة التي تمنحها لأي امرأة، وللأسف على مر عصور طويلة احتلت البشرة الفاتحة الصدارة في مفاهيم الجمال، ولكن مع تطور مفاهيم العالم نحو الجمال، صارت كل ألوان البشرة تستطيع أن تعبر عن الجمال بطريقتها الخاصة، بشرط أن تكون بشرة نضرة وحيوية، وفي هذا المقال سوف نقدم مجموعة من المعلومات حول ألوان البشرة المختلفة، وكذلك سنطرح لك بعض الخطوات التي من خلالها سيكون لديك القدرة على تحديد لون بشرتك..
لماذا تختلف ألوان البشرة بين شخص وآخر؟
وللإجابة على هذا السؤال علينا في بداية الأمر معرفة أن السبب الأساسي للون البشرة هو مادة يطلق عليها مادة الـ”ميلانين”.. هذه المادة تتكون من مواد بروتينية تتكون داخل البشرة، أي أنها تكون واحدة من الطبقات المهمة التي يتكون منها الجلد.
وطبقة الميلانين هي الطبقة المسؤولة عن منح البشرة لونها، فكلما زادت نسبة تركيز مادة الميلانين داخل خلايا الجلد كلما صار لون البشرة داكناً، وكلما قل تركيز مادة الميلانين داخل الجلد كلما صار لون البشرة فاتحاً، وطبقاً لنسبة تركيز هذه المادة من الممكن تصنيف ألوان البشرة إلى المجموعة التالية.
الدرجات الخاصة بلون البشرة
تتكون الألوان الطبيعية للبشرة من 6 درجات، هم:
البشرة السمراء الداكنة
- ويطلق عليها أيضاً البشرة الزيتونية، وتتميز هذه البشرة بأن لونها أسمر داكن، وكذلك تتميز بأنها لا تتأثر كثيراً بتعرضها لأشعة الشمس، لأنها قليلة الحساسية تجاه الشمس، كما أنها لا تتعرض للاحتراق من أشعة الشمس مثلما يحدث لباقي أصناف البشرة.
البشرة الداكنة جداً
- أما هذا النوع من البشرة فهم يتميز بأن لونه أسمر داكن للغاية، ومن الممكن اعتبارها أنها من أنواع البشرة التي لا تتغير عند تعرضها للشمس، وذلك لأن درجة حساسيتها قليلة للغاية، وبالتالي لا يتأثر لونها كثيراً نتيجة تعرضها للشمس.
البشرة ذات لون فاتح (متوسط)
- وهذه البشرة تعتبر من أكثر أنواع البشرة التي تتأثر بأشعة الشمس وعوامل الاحتراق، وذلك لأنها من أكثر أنواع البشرة من حيث حساسيتها للشمس، وبذلك من السهل عند مرور الوقت حدوث تغير تدريجي في لونها إلى اللون الأسمر.
البشرة القمحية
- تعتبر البشرة القمحية من الأنواع التي لديها حساسية متوسطة تجاه أشعة الشمس، حيث ليس من السهل حدوث تحول في لونها نتيجة تعرضها للشمس، ومن الصعب على هذا النوع من البشرة أن يتحول إلى اللون الأسمر، لكن السمة التي تشترك إلى حد بعيد إلى أصحاب هذه البشرة هي أن لون شعرهم بني.
البشرة ذات اللون الفاتح (البيضاء جداً)
- أصحاب هذه البشرة عادة ما يشتركون في لون الشعر الأشقر، أو الأحمر، أما البشرة البيضاء نفسها فهي أكثر أنواع البشرة من حيث الحساسية تجاه الشمس، فهي تتأثر بسرعة كبيرة وبدرجة عالية، لكن هذا التأثير لا يعني أنها تتحول إلى بشرة سمراء، فهذا لا يحدث أبداً، بل يظهر تأثير الشمس على هذا النوع من البشرة في صورة النمش، أو في صورة احمرار والتهاب في البشرة نتيجة تعرضها للاحتراق بالشمس.
البشرة ذات اللون الفاتح (البيضاء)
- وهي تعتبر فاتحة اللون لكن بدرجة أقل من درجة البشرة في النقطة السابقة، هذه البشرة لا تتحول إلى اللون الأسمر إلا في حالات نادرة جداً، كما أنها لها درجة من الحساسية كبيرة تجاه أشعة الشمس، ودائماً ما تتعرض للاحتراق وظهور النمش.
اختبارات لتحديد لون البشرة الخاصة بك
قبل الشروع في شرح الطرق التي تستطيعين من خلالها تحديد لون بشرتك، عليك أولاً معرفة الفرق بين نوعين من ألوان البشرة الداخلية، فمجموعة الألوان التي قمنا بطرحها في النقاط السابقة تعبر عن الألوان الخارجية لطبقة الجلد، لكن هناك طبقة داخلية للجلد وهي تنقسم إلى نوعين..
- النوع الأول هو البشرة الباردة: ومن الممكن أن تكتسب هذه الطبقة من البشرة اللون الأزرق أو اللون الوردي.
- أما النوع الثاني هو البشرة الدافئة: من الممكن أن تأخذ هذه الطبقة اللون البرونزي، وأيضاً قد تميل إلى اللون البرتقالي أو الأصفر.
هناك العديد من الاختبارات التي من شأنها المساعدة على تحديد اللون الخاص ببشرتك، من هذه الاختبارات نذكر الآتي:-
استخدام الذهب والفضة
- من الممكن تحديد لون البشرة من خلال تفاعلها مع اللونين الذهبي والفضي، وتتم هذه الطريقة من خلال تجربتين، التجربة الأولى يستخدم فيها ورقتين من ورق الفويل، ورقة باللون الذهبي والأخرى باللون الفضي، ويتم وضع ورقة الفويل ذات اللون الذهبي أمام الوجه فإذا ظهرت على الوجه إشراقة تستطيعين وقتها تصنيف بشرتك تحت أنواع البشرات الدافئة، أما إذا قمتي بوضع ورقة الفويل الفضية أمام وجهك وظهر وجهك في هذه الحالة وجهاً مضيئاً تستطيعين وقتها تصنيف بشرتك تحت أنواع البشرة الباردة.
- أما إذا لم تظهر استجابة من البشرة في الحالتين وإذا لم يكن هناك فرق بينهما، ففي هذه الحالة من الممكن إدراج البشرة تحت نوع البشرة المحايدة.
- التجربة الثانية يتم فيها استخدام المجوهرات الفضية والذهبية، ومن خلال تسجيل الملاحظات حول النوع الذي يجعل البشرة أكثر إشراقاً من الممكن وقتها معرفة إذا ما كانت البشرة تنتمي إلى النوع البارد أم الدافئ.
اختبار البشرة والشمس
- في هذا الاختبار يتم تسجيل استجابات البشرة المختلفة عند تعرضها لأشعة الشمس، فإذا تعرضت البشرة للإحمرار والاحتراق وكانت شديدة الحساسية تجاه الشمس، ففي هذه الحالة من الممكن تصنيفها إلى بشرة باردة، أما إذا حدث العكس ولم تستجب البشرة أو تظهر حساسية تجاه التعرض للشمس فمن الممكن في هذه الحالة تصنيفها إلى نوع البشرة الدافئة.
اختبار لون الملابس
- تلعب ألوان الملابس التي تقومين بارتدائها دوراً مهما في كيفية تحديد لون بشرتك، وذلك لأن البشرة الدافئة تتماشى دائماً مع الألوان النارية مثل الأحمر والأصفر والبرتقالي، أما البشرة الباردة فهي تتماشى مع الألوان مثل الأزرق والوردي والأخضر.
اختبار الورقة البيضاء
- في هذا الاختبار قومي بوضع ورقة بيضاء بجانب وجهك أمام المرآة، وقومي بعمل مقارنة بين لون الورقة ولون وجهك، فإذا كانت بشرتك تنتمي إلى الألوان الدافئة سيبدو وجهك أمام المرآة باللون الأصفر وسيكون مظلماً إلى حد ما عن الورقة، أما إذا كانت بشرتك تنتمي للألوان الباردة فإن وجهك سيبدو بلون وردي أو أحمر أمام المرآة.
بواسطة: Asmaa Majeed
اضف تعليق