- مرحلة ما قبل الجوال
- مرحلة الجوال
- بداية انتشاره
- الخدمات المتوافرة للجوال
- ما يعيب الاستخدام الخاطيء للجوال
مرحلة ما قبل الجوال
في أواخر القرن العشرين والحادي والعشرين بدأت الصناعات التكنولوجية في الازدهار، وكانت الحاجة الماسة إليها هي تيسير نمط الحياة على المستخدمين، وفتح الأسواق نحو منتجات جديدة تساهم في فتح أسواقاً لمنتجات لم تكن موجودة من قبل. وكانت الحاجة الماسة لإنتاج تكنولوجيات تهدف إلى تسهيل التواصل الإنساني خاصة في اتساع رقعة الأرض، وسفر الأهل عن بعضهم البعض، وعمل الأهل لساعات طويلة بعيداً عن أسرهم.
كانت الحاجة الماسة لاختراع الجوال بعد مرحلة طويلة من الهواتف اللاسلكية التي لم تكن بالخصوصية والأمان الكافيين للاعتماد عليها بين الأفراد العاديين، وكان الجيل الثالث بعد الهواتف الأرضية التي تتطلب التواجد في مكان واحد للاتصال، ووجود خدمة تليفون أرضية وأسلاك واشتراكات وخطط أسعار والكثير من التفاصيل المرهقة؛ حتى بعد ظهور تلك الهواتف التي توجد في السيارات، وكانت عديمة الفائدة، ولا تخدم إلا شريحة محدودة جداً.
مرحلة الجوال
قدم مطورو الجوال هذا الاختراع على كونه أهم وسيلة من وسائل الاتصال في العصر الحديث، فيمكن من خلاله التواصل مع أكثر من فردين في مكالمة واحدة، ويعمل عن طريق الأبراج اللاسلكية التي تعمل بموجات الراديو، وتنتشر في عدة مناطق تبعاً لخطة انتشار الشركات المقدمة لخدمة الجوال في كل منطقة.
بداية انتشاره
كان ذلك في منتصف السبعينات من القرن العشرين حين كشف الأمريكي مارتن كوبر عن نجاحه في إجراء أول اتصال من خلال ذلك الجهاز الجديد كخاتمة نجاح لل محاولات من سبقوه في إتمام تلك المكالمة بعدما كانت الأبحاث تتجه لهذا الاتجاه.
الخدمات المتوافرة للجوال
نظراً لتطور تكنولوجيا الهواتف المحمولة يوماً بعد يوم؛ فإن الحاجة لدخولها الحياة اليومية أصبحت أكثر احتياجاً، فالجميع في كل العالم يمتلك هاتفاً خلوياً، والبعض الآخر يمتلك أكثر من جوال. لكن لم تقف التكنولوجيا على إجراء المالكنا فحسب، بل تطور الأمر إلى إرسال الرسائل، ومكالمات الفيديو والمقاطع الصوتية والفيديوهات، وبرامج المحادثة، والألعاب وغيرها من الاستخدامات. كما طوره البعض في الاتجاه التعليمي فأصبحت كثيراً من الجامعات تطور تطبيقات تعليمية خاصة بالجوال، ووصل الأمر إلى تطبيقات للجوال تخص طلب الطعام والزواج وغيرها. لكن من أعظم تطورات الجوال هي تكنولوجيا الـGPS وتلك التكنولوجيا تتيح للمتصل أن يبعث بمكانه للمتصل الآخر في حالة الضرورة أو في حالات الخطف لا قدر الله مثلاً، أو لوصول شخصيبن لبعضهما البعض.
ما يعيب الاستخدام الخاطيء للجوال
يعيب البعض انعدام الخصوصية في عصر تطور الجوال وتطبيقاته، فالبعض قد لا يتوقع تلك العقبات التي قد تترتب على حديثه مع الأغراب مثلاً في تطبيقات الجوال الخاصة بالمحادثات، وكذلك انتشاره بين أطفال وشباب قاصرين قد يسيئون استخدامه، ولا يتحملوا العواقب المترتبة على بعض الأفعال التي قد تمارس عن طريق بعضاً من التكنولوجيات الخاصة به.
بواسطة: Shaimaa Omar
اضف تعليق