من هو سعد زغلول؟
وُلد سعد زغلول في قرية إبيانة بمحافظة كفر الشيخ في شهر تموز من عام 1857م وهو من أشهر الزعماء المصريين المناضلين الذين ثاروا في وجه الظلم والاستعمار. فحياته عبارة عن تاريخ حافل من النشاطات السياسية التي هدفت إلى تحرير البلاد من الاحتلال البريطاني، وفي هذا المقال سنوضح لكم مراحل تعليمه ورحلته السياسية.
تعليم سعد زغلول
- تلقّى سعد زغلول تعليمه في الكتّاب ثم انتقل بعد ذلك إلى الأزهر ليكمل تعليمه على يد جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده.
- وقد تزوّد سعد زغلول من أساتذته، وتأثر بهم كثيراً وبالأخص جمال الدين الأفغاني حيث عمل معه في صحيفة الوقائع المصرية.
- تنقّل سعد زعلول ما بين الوظائف حتى عمل معاوناً في وزارة الداخلية ثم وكيلاً للنيابة، وترقى إلى أن وصل رئيساً للنيابة، وكان هذا كله قبل حصوله على شهادة المحاماة في عام 1897م.
- كان لسعد زغلول العديد من النشاطات الاجتماعية والسياسية الهادفة لخدمة المجتمع، وقد بدأ هذا النشاط بانضمامه للجناح العسكري لفئة المنار التي اشتملت على كثير من السياسيين والأدباء من مختلف الأحزاب.
- كان له أيضاً أثر كبير في مجال التعليم حيث كان أحد أهم مؤسسي الجامعة المصرية، كما ساهم في تأسيس النادي الأهلي لكرة القدم وتولّى رئاسته مدة من الزمن.
النشاط السياسي لسعد زغلول
- بدأ سعد زغلول في تأسيس حزب مصري في عام 1918م وذلك بهدف الدفاع عن قضايا البلاد ضد ظلم وقهر الاحتلال البريطاني، فقام بتشكيل حزب الوفد المصري والذي يعد من أقدم الأحزاب المصرية التي نشأت.
- وحتى يتشكل هذا الحزب جمع توقيعات من كبار الشخصيات المصرية ليصبح الحزب رسمياً، وبعد الانتهاء من تشكيل الحزب اعتقل الإنجليز سعد زغلول ومن معه و تم نفيهم إلى جزيرة مالطا وذلك في الثامن من آذار عام 1919، وكانت هذه هي بداية الثورة ضد الإنجليز مما جعل الإنجليز يسمحون له ولرفاقه بالعودة مرة أخرى إلى مصر.
- اعترف الانجليزي بحزب الوفد المصري، وتم عقد مؤتمر للصلح في باريس والذي لم يفلح في تلبية احتياجات المصريين فأُعتقل سعد زغلول مرة أخرى وتم نفيه إلى جزيرة سيشل، مما أثار ثورة المصريين مرة أخرى ضد الاستعمار البريطاني.
- عاد سعد زغلول من المنفى في عام 1923م ورشّح نفسه للانتخابات البرلمانية وفاز بمنصب رئيس الوزراء، وبقى في هذا المنصب لمدة عام إلى أن اُغتيل السير لي ستاك قائد المصري والسوداني حينذاك، مما شجع انجلترا على استغلال الفرصة والضغط على الحكومة المصرية للتخلص من سعد زغلول وفرض سيطرتها على القطن المصري، ولهذا السبب فقد أجلت قوات الإحتلال الجيش المصري عن السودان مما جعل سعد زغلول يقدم استقالته من رئاسة الوزراء.
زواج سعد زغلول ووفاته
تزوّج سعد زغلول من صفية زغلول ابنة مصطفى فهمي باشا، والتي لقبت بأم المصريين وذلك لنشاطاتها العديدة ودورها الكبير في الثورة المصرية ضد الإنجليز، وساندت زوجها كثيراً في أعماله الوطنية جتى توفى في عام 1927م.
بواسطة: Asmaa Majeed
اضف تعليق