4 من أبرز قضايا الشباب المعاصرة

يبدأ سن الشباب من 31 سنة وحتى 40 سنة، وبعد ذلك يدخل الشخص في مرحلة أخرى، وتعد مرحلة الشباب هي أكثر مرحلة عمل ونشاط لكل فرد، فيكون فيها بكامل رشده ونضجه وطاقته، وفي المقابل هي أكثر مرحلة يواجه فيها الشخص مشكلات بحياته.

العنف

  • يمكن أن يكون هناك أشكال مختلفة من العنف بسبب العنصرية في الجنس واللون، وتنتشر في مرحلة الشباب، فهي من أبرز القضايا التي تواجه من هم في هذه المرحلة العمرية، ويمكن أن يحدث العنف في المدارس والجامعات، وكذلك في العمل.
  • ويمكن أن ينتج العنف نتيجة الإختلاف في الآراء سواء السياسية أو الإجتماعية أو الثقافية، فهناك أشخاص لا يعرفوا أن يتعاملوا مع غيرهم سوى بالعنف، وذلك نتيجة للجهل أو لسوء التربية.
  • أيضاً يزداد العنف بسبب إختلاف الطبقات بين الغني والفقير، ويمكن أن يكون العنف لفظي بالسب أو الإستهزاء، أو التعدي بالضرب أو التحرش وغيرها من الصور.

الفقر

  • يندرج تحت الفقر العديد من الأمور والأسباب، فمنها أسباب إجتماعية مثل أن يكون الشاب من أسرة فقيرة، ومنها أسباب تعليمية أن يكون الشخص غير حاصل على مؤهل جيد في التعليم يساعده على العمل بمكان وراتب مناسب، وتزداد نسب الفقر في الدول النامية عن غيرها.
  • ويعد الفقر سبباً في البطالة، وكذلك البطالة هي سبب للفقر، فكلاهما يؤدي إلى الآخر، حيث أن عندما يكون الشخص فقير فإنه لا يستطيع التعلم بشكل جيد، وتقل فرصه للحصول على العمل بسبب فقره ومستواه الإجتماعي والإقتصادي.
  • كما أن الشخص العاطل عن العمل ليس لديه مصدر رزق لينميه ويستثمر فيه، وبالتالي يصبح شخصاً فقيراً إذا لم يكن هناك مصدر آخر للحصول على الأموال.
  • الفقر أيضاً يتسبب في ضعف صحة الإنسان، لأنه لا يأكل جيداً ولا يتغذى أو يمارس الرياضات التي يهواها، كما أن الصحة السيئة تؤدي إلى فقر الإنسان مع الوقت لأنه لا يستطيع أن يعمل ويجلب الأموال.
  • الفقر يؤدي إلى إهمال الشخص لمظهره وأناقته لأنه لا يجد المال الذي يجعله مهندماً، كما أن نفسيته تتأثر بهذا الأمر فيصبح مهملاً لذاته في كل وقت وليس لديه الحافز للإهتمام بمظهره.

الإدمان

  • من أكثر قضايا الشباب التي زادت مؤخراً، وهي إدمان الشاب على نوع معين من المخدرات، وللإدمان أسباب عديدة مثل الهروب من المشكلات النفسية والإجتماعية، أو أصدقاء السوء الذين يشجعون الشخص على الإدمان ليكن مثلهم، وكذلك سوء التربية السليمة وإنعدامها تجعل الشخص لا يقدر الكارثة في تجربة المخدرات.
  • والفضول يجعل أشخاص كثيرين يجربون أنواع مختلفة من المخدرات، ويجدوا فيها متعة في البداية تجعلهم يجربون مرة ثانية وثالثة، ليصبح مدمن دون أن يعرف كيف وصل إلى هذه المرحلة.
  • ولهذا يجب على الأسر أن تنتبه لهذا الأمر جيداً، وتربي أبناءها على السلوكيات السليمة وتراقب تصرفاتهم في كل مراحل العمر.

الوحدة

ليس من السهل تكوين صداقات لدى كثير من الأشخاص، لأنهم لا يستطيعون الإنخراط في الحياة مع غيرهم، ولا يجدوا من يشبههم، أو ينفر منهم من حولهم، والنتيجة هي الوحدة التي يشعر بها العديد من الشباب في هذه المرحلة، وتؤثر على شخصيتهم ونفسيتهم، ليصبحوا أشخاص إنطوائيين.

بواسطة: Yassmin Yassin

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *