إن علم الميكانيكا هو أحد العلوم الهامة في حياتنا اليومية وهو أحد العلوم التى تعتمد بشكل أساسي على الرياضيات وعلومها، كما يعتبر علم الميكانيكا من العلوم التي تهتم بحركة الأجسام.
تجدر الإشارة إلى أن علم الميكانيكا والفيزياء يرتبطان معا ارتباطا وثيقا، كما أنه يمكن أن نرى أمثلة من التطبيقات على علم الميكانيكا في مجال السيارات والطائرات والمصاعد والآلات والمعدات وغيرها من التطبيقات الهامة في حياتنا اليومية.
نتناول في هذا المقال أهم العلماء الذين أثروا في علم الميكانيكا وقاموا بوضع الأسس العامة لهذا العلم وساهموا في تطويره وفي الإضافة إليه ومن بين هؤلاء العلماء نذكر العالم المسلم بديع الزمان أبو العز ابن اسماعيل بن الرزاز الجزري المشهور باسم الجزري وهو من مواليد القرن الثاني عشر. يعتبر الجزري من العلماء والأدباء وممن تربوا على العلوم منذ نعومة أظافرهم حيث أن والده إسماعيل بن الرزاز كان أحد كبار المهندسين لدى السلاجقة في ديار بكر.
العالم الجزري
تجدر الإشارة إلى أن الجزري هو أول من اخترع العمود المرفقي بالإضافة إلى اختراعه الساعة الميكانيكية التي تعمل بالأوزان وقوة دفع المياه، كما قام الجزري بالعديد من الاختراعات والتي يمكن أن نعلم الكثير عنها من خلال كتابه الجامع بين العلم والعلم النافع في صناعة الحيل. كما يعتبر الجزري صاحب اسهامات كثيرة في مجال العلوم والابتكار فعلى سبيل لبمثال اخترع آلية التحكم الآلي، ونوافير المياه والصمامات والأنابيب.
العالم نيكولا تسلا
يعتبر العالم نيكولا تسلا صاحب الفضل في اختراع النظام الكهربائي الخاص بالتيار المتردد وهو النظام الذي نستعمله إلى يومنا هذا داخل بيوتنا. ولد نيكولا تسلا في كرواتيا في العام 1856 م.
من الملفت للنظر والإعجاب أن نيكولا تسلا قد عمل مع العالم الكبير توماس اديسون صاحب الفضل الكبير في اختراع المصباح الكهربائي. ولا يمكن لأحد أن يستغرب شغف نيكولا تسلا بالعلم والبحث إذا ما علم أن هذا في جيناته الوراثية حيث إنه قد اكتسب حب العلم من والديه اللذان كانا يقضيان وقت فراغهما في البحث والاكتشاف وقد درس نيكولا تسلا في مدرسة كارلستاد ثم جامعة براغ الشهيرة.
العالم لويس دي برولي
لا يمكن أن ننسي العالم الشهير في مجال الميكانيكا لويس دي برولي وهو عالم الفيزياء الذي نال درجة الدكتوراة عام 1924 م عن أطروحته تحت عنوان في نظرية الكم.
يعتبر لويس دي برولي مو الأعاجيب وسيرته ملفتة للنظر بالفعل وذلك لأنه كان قد درس التاريخ والأدب وقد نال شهادته في التاريخ خلال العام 1910 م وذلك بعد إتمامه لدراسة المواد الأدبية ولكن حبه وشغفه للعلم جعله يصمم على نيل درجة علمية في العلوم وهو ما حدث ففي عام 1913م نال درجته العلمية في العلوم، ولكنه لم يتوقف عند هذا الحد بل اهتم بالعلوم والبحث حتى أصبح أستاذا بكلية العلوم في جامعة باريس ثم سكرتير أكاديمية العلوم.
بواسطة: Yassmin Yassin
اضف تعليق