3 من أهم المواقف عند وفاة الرسول

وقع وفاة رسول الله على الصحابة

إن وفاة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كانت بمثابة النكبة والألم للأمة الإسلامية، حتى إن الصحابة رضوان الله عليهم لم يقبلوا فكرة وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حين إعلان الوفاة، فلقد كانوا في صدمة وكأن على رؤوسهم الطير.

كثير منا يعلم موقف سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه في وفاة حبيب القلوب وطب القلوب ودوائها محمد صلى الله عليه وسلم، فلقد قال سيدنا عمر رضي الله عنه من قال أن محمدا قد مات قطعت عنقه، وهذا ليس من قلة إيمان سيدنا عمر بن الخطاب ولكنه من هول الصدمة، حتى جاء سيدنا أبو بكر الصديق وقال لسيدنا عمر من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ثم قرأ الصديق رضي الله عنه قول الله عز وجل وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ.

أما عن وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، فلقد مرض عليه الصلاة والسلام وأصيب بالحمى، وقد مات شهيدا من أثر السم الذي دسته له المرأة اليهودية في الشاة.

كما أن يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ورد فيه الكثير من الأحاديث من الصحابة الذين شهدوا هذا اليوم يرون فيه ما رأوه وشعروا به.

وفاة رسول الله كما ورد في السيرة النبوية

  • قال أنس بن مالك رضي الله عنه ما رأيت يوماً قط كان أحسن ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما رأيت يوماً كان أقبح ولا أظلم من يوم مات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الدارمي والبغوي.
  • عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته، دخل عبد الرحمن ابن أبي بكر وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته ينظر إليه وعرفت أنه يحب السواك، فقلت آخذه لك، فأشار برأسه أن نعم فتناولته فاشتد عليه، وقلت ألينه لك فأشار برأسه أن نعم، فلينته.

بواسطة: Shaimaa Lotfy

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *