ظهر مصطلح “الوطنية” في أوائل القرن 18، ويعني إنتماء الشخص إلى مكان معين ولد وعاش فيه، هو هويته ويحمل جنسيته، وكل شخص يحب وطنه بشدة، حب فطري غير مكتسب، لأنه جزء منها، ويشعر بهذا الحب من تغرب عن وطنه وسافر للبحث عن عمل أو مضطراً نتيجة وجود نزاعات شديدة في بلده.
تعريف الوطن
الوطن في اللغة: محل إقامة الشخص ومولده، ويتمتع بكل الحقوق الخاصة كونه ينتمي إلى هذا المكان.
المفهوم المعاصر للوطن: هو محل الميلاد للشخص ووالده ووالدته والأجداد، وقد يصبح الشخص مواطناً في دولة لم يولد فيها لأنه يقدم لها مصالح هامة.
لماذا نحب الوطن؟
- الوطن هو الذي نحتمي فيه وتشعر على أرضه بالأمان والطمأنينة، فلدينا العديد من الحقوق فيه مثل الطعام والشراب والملبس والمسكن والمعيشة بشكل عام.
- نجد في وطننا أفراد شعب يشبهوننا في التصرفات والأفعال، يفكروا نفس تفكيرنا، لهم نفس أهدافنا في إنماء المجتمع، نتشارك في كثير من الأمور ولدينا عادات وتقاليد واحدة.
- الحياة في الوطن والتعود على كل مظاهره من حولنا تجعلنا نشعر بأنه قطعة من قلبنا، لا يمكن الإبتعاد عنه لفترات طويلة، ونسعد بكل تفاصيله الممتعة.
- في كل وطن هناك العديد من السمات التي تميزه، سواء آثار عريقة، مناظر طبيعية خلّابة من مساحات خضراء أو بحار باللون الأزرق، لا يمكن أن نجد لها مثيل أو بديل، ويكفي النظر في سماء الوطن ونحن نجلس في أي مكان، شعور لا يعوض.
كيف يمكن بناء الوطن؟
- من خلال التكاتف والوقوف يد واحدة حتى نعمره، فالمشاركة في تنميته سواء مادياً أو بالجهد أمر هام لرفعته.
- بالعلم يرتفع قدر الأمة، ويعلو شأنه، فيجب أن نتعلم ونعلم أبناءنا جيداً، حتى يكونوا أجناد مدافعيه عن وطنهم.
- التعمير في الوطن أهم سبل بناءه، فنحن نعيش حتى ننميه ونطوره، فلا نكن سلبيين أو نهدر موارده، نزرع لنحصد، ونتعلم لنطور.
واجبات المواطنين تجاه الوطن
- أن نعمل بإخلاص ونكون فخر لوطننا، ولا نخون الوطن مهما كانت الإغراءات.
- أن نحافظ على نظافته ولا نفسد فيه، ونعلم أولادنا الحفاظ على الوطن.
- أن نفتخر به ونتحدث عنه بأعذب الكلمات أمام الجميع.
- أن نساعد في بناءه وتعميره.
- ألا نكون أشخاص سلبيين في أوطاننا، ونحث الجميع على حب الوطن والإهتمام به والحفاظ عليه.
- عندما نعرف أن هناك خطر على الوطن يجب أن نقف أمامه، ولا نتهاون في حقه.
- ألا نسمح لأحد أن يفرق أفراد الشعب بل نكون يد واحدة في حمايته.
- أن نتحمل إذا حدثت أزمات في الوطن ونقف جميعاً لنعيد إليه الأمجاد ولا نهرب منه.
بواسطة: Yassmin Yassin
اضف تعليق