4 خطوط مهمة في قصة فيلم الفيل الازرق

الفيل الأزرق

قصة فيلم الفيل الأزرق نالت الكثير من الإعجاب والاهتمام والشغف، ذلك الشغف الذي بدأ مع رواية الفيل الأزرق للمبدع أحمد مراد والتي تحولت إلى سيناريو لفيلم رائع يحمل نفس الإسم. رواية الفيل الأزرق  تصدرت المبيعات في مصر والعالم العربي، كما أنها ترشحت لجائزة البوكر للرواية العربية.

من الجدير بالذكر أن الفيلم تصدر أعلى الإيرادات في شباك التذاكر منذ عرضه في عام 2014. الفيلم من إخراج الرائع والمبدع مروان حامد.

أهم الخطوط الرئيسية في قصة فيلم الفيل الأزرق

يحيي في 8 غرب
تدور قصة الفيلم حول الطبيب النفسي يحيي الذي انعزل عن العالم وترك عمله في مستشفى العباسية بعد أن تعرض هو وزوجته وبنته لحادث سير حيث كان يقود سيارته بسرعة كبيرة جدًا وهو مخمور مما أدى لوفاة زوجته وبنته وعاش هو وحيدًا في شقته، مما دفعه للانعزال عن الناس وانقطع عن عمله لمدة خمس سنوات.

بعد مرور خمس سنوات تتصل به مديرته الدكتورة صفاء مديرة مستشفى العباسية  وتخبره بضرورة العودة إلى عمله لأنه نفذت منا الحيل والطرق الرسمية من أجل تجعله يتابع في عمله ولا يتم طرده أو فصله بأن توفر له أكبر فترة إجازة ممكنة ولكن لا تستطيع أن توفر له إجازة بعد ذلك.

نلاحظ ان هناك علاقة طيبة وثقة بين الدكتورة صفاء والدكتور يحيي فهي تحس تجاهه بشعور الأم تجاه ابنها أو الأخت الكبيرة تجاه أخيها الصغير فتقوم بالاطمئنان عليه وعلى صحته وتسأله عن رسالة الدكتوراه الخاصة به وأنها تتمنى أن يكون انتهى منها خلال تلك الفترة.

وهناك أمر لا نستطيع أن نغفله أنه وأثناء ذهاب الطبيب يحيي من بيته للمستشفى استقل تاكسيًا وسمع عن خبر سرقة المتحف الإسلامي فاستغرب من الأمر وأخبره السائق أن تلك السرقة تمت منذ ثلاثة أشهر.

تقوم الدكتورة صفاء بإخبار الدكتور يحيي بأنه سيعمل في قسم ثمانية غرب رجال والذي يضم الرجال الخطرين والقتلة ومن تم تحويلهم للكشف على قواهم النفسية. يقابل الطبيب يحيي وهو متجه لقسم ثمانية غرب رجل كبير السن يبدو عليه أن كان يعرف الطبيب يحيى وكان يعمل ترزيًا وأعطاه الدكتور يحيى قميص ليقوم الرجل بضبط القياسات ليناسبه فهو هدية من الطبيب. من الملاحظ أن هذا الرجل الترزي الذي تبدو عليه البساطة والطيبة كان دائمًا ما يقف عند الشجرة الموجودة في قلب المستشفي، ويخبر الطبيب يحيي أن موعده عند الشجرة ومكان اللقاء هنا، يستغرب الطبيب يحيي من كلام الرجل ويظن أنه به مرض نفسي فيضحك معه ويتركه ليتجه إلى قسم ثمانية غرب.

يدخل الدكتور يحيي قسم ثمانية غرب عن طريق بوابة كبيرة يحرسها أفراد الشرطة ويقدم إثبات شخصيته، وأول من يقابله هو الساعي وأحد عمال المستشفى الذي يرحب بالدكتور يحيى ويقول له والله زمان يا دكتور فين أيام، ثم يخبره أنه عرف أنه سيعمل معهم ويقوم بتعريف الطبيب على القسم الجديد وأقسامه واماكن كل وحده فيه والأطباء العاملين بالقسم، حتى يأتي على ذكر اسم طبيب يعلمه يحيي جيدًا فنلاحظ أن ملامح الطبيب يحيي تحولت إلى الضيق وطلب من العامل أن يصنع له قهوة وأن يقوم بغليها إشارة منه إلى ذلك الشخص المزعج.

الطبيب المزعج هو في الأصل أحد زملاء الطبيب يحيي في الكلية وأثناء فترة الدراسة كل هذا عادي ولكن ليس العادي أن هذا الطبيب كان يكره يحي كرهًا شديدًا لأنه تقدم للزواج من زوجة يحيي المتوفاة أثناء فترة الدراسة ورفضته وفضلت يحيى عليه كل هذا الرفض خلق شعورًالديه بأن يحيي أخذ منه ما هو حقه وأن يحيي لا يستحق الحياة التى يعيشها وأنه أفضل من يحيى في العلم والاجتهاد والذكاء.

تنتقل بنا المشاهد إلى مشهد نجد يحيي فيه جالس مع بعض الزملاء يلعبون البوكر ويشربون الخمر، الإبداع في هذا المشهد هو مدى ذكاء يحيى كطبيب نفسي وقدرته الكبيرة على تحليل انفعالات وحركات الأشخاص الذين حوله، فهو في أثناء اللعب يتابع تحركات وإشارات الجسد التى تصدر عن المحيطين به تلقائيًا فيتوقع الأوراق التى معهم وبناء على ذلك يضع خطته في اللعب وهو ما سيكون صحيحًا حيث سيكسب اللعبة في آخر المشهد. نجد أيضًا في هذا المشهد أن أحد الحضور يحكي قصة ويريد من الطبيب يحيى أن يفسرله قصته من الجانب النفسي وتلك القصة كانت أن هذا الشخص كان في أحد الرحلات في شرم الشيخ وكانت تجلس بجوار سائحة روسية حاولت التودد وعزمها على عدة كؤوس من الخمر ثم استأجر غرفة في الفندق ومارسا الجنس معا لمدة ساعتين وأكثر دون راحة وكانت النتيجة أنها طلبت منه ألا يتركها لأن المصريين أشداء جنسيًا عن الروس وغيرهم من الجنسيات الأخرى. قام الطبيب يحيي بشرح الأمر فطلب من هذا الرجل أن يعيد القصة كما رواها من الخلف للأمام فتلعثم الرجل وأخطأ في ترتيب الأحداث فأخبره الطبيب يحيى أنه كاذب وأن هذه القصة لم تحدث بل هي من نسج خياله وأنه لفقها لأنه لديه عجز جنسي يريد أن يداري عليه، كما أخبره الطبيب يحيى بأنه وعندما كان يحكي القصة كان ينظر في عيون الناس ليطمئن أنهم صدقوا قصته ويكمل الحكاية وأنه أكملها عندما اطمئن أن من يخبرهم بقصته قد صدقوها. لم يعجب هذا التفسير هذا الزميل وغضب من يحيي كثيرًا فقال له يحيى أنت من أردت أن أقوم بتفسير الأمر.

يذهب يحيى إلى بيته وينام فيصحو على كابوس يرى فيه رجل مغطي وجهه بلباس أسمر وعباءة سمراء ويهاجم يحيي كلب أسود في منامه فيقوم على هجوم الكلب الأسود عليه، تكرر هذا الحلم كثيرًا لدى الطبيب يحيى وهو هجوم الكلب الأسود عليه وذلك الرجل.

يبدأ المشهد التالي في سجن ثمانية غرب ويقوم الطبيب يحيي بشرب قهوته ويستعرض أمامه ملفات الحالات الجديدة المحولة إليهم من السجن الجنائي للبت فيها فنجد أنه الطبيب تفاجأ ومن هول المفاجأة انقلب فنجان قهوته ووقع على الأوراق التى بادر في تنظيفها، ويظهر لنا أثر ذلك الهلع والاستغراب حينما يذهب بنفسه ليرى تلك الحالة فإذا به  رجل مغطى بالوشوم الغريبة الواضحة في أعلى رأسه ويده. لكن ليس هذا هو الغريب والذي أدهش الطبيب يحيي بل ما أدهشه هو هذا الشخص نفسه إنه زميله الدكتور شريف والذي كان يعرفه قبل ذلك حيث قام الدكتور يحيى بالتقدم لخطبة لبنى أخت شريف ولكن شريف رفض تلك الخطبة لأنه يحيي سكير

يقوم الطبيب يحيي بمقابلة المريض المسجون شريف في مكتبه ومن الواضح أن هذا المريض له مكانه عند الطبيب يحيى فيحيي يقول له كيف حالك يا شريف إني لم أصدق أنك لدينا هنا، ما الذي جاء بك، لا ينطق شريف كثيرًا بل ينظر إلى يحيى ويحاول التكلم دون فائدة حيث يبدو أن هناك ما يجثم عليه فيخبره يحيي أن يرسم ما يشعر به فيعطيه نوتة وقلم فيقوم شريف بكتابة اثني عشر رقم، فيحاول شريف أن يستفهم إذا كان هذا كود محافظة أو رقم موبايل ولكنه يزيد برقم عن أرقام الجوالات المعروفة كما أن بداية الرقم لا تبدأ بأرقام إحدى الشبكات، فلا يرد شريف بل ينظر للحائط ويقول ملح. فينظر إليه شريف مبتسمًا ويخبره أنه سيقوم بالتوصية بأن يتم زيادة الملح في طعام الفطور. ثم يقوم شريف بوضع يده في فمه لكي يتقيأ ويغمى عليه بعدها فيطلب الطبيب يحيي مساعدة الممرض بالمستشفى.

الطبيب شريف كيف يتحول إلى قاتل؟
ولكن ما قصه الطبيب شريف وما الذي جاء به لمستشفى العباسية وهو طبيب نفسي في الأساس، لقد تم اتهام الطبيب في قتل زوجته والتمثيل بجثتها والسبب أنها قد خانته مع أحدهم, لم يستطع الطبيب يحيي أن يصدق هذا الأمر فيبدأ البحث في تلك القضية محاولًا التوصل إلى الحقيقة.

من الجدير بالذكر أنه أثناء عرض شريف على اللجنة الطبية المختصة بمستشفى العباسية كان أعضاء اللجنة لا يظنون أنه مريض عقلي أو نفسي بل هو يدعي أنه مريض نفسي لكي يهرب من عقوبة الإعدام. أثناء استجواب شريف أخبره رئيس اللجنة ما اسمك فلم يرد شريف، ثم سأله رئيس اللجنة ما وظيفتك. قال له شريف تاجر بغال، فما كان من رئيس اللجنة إلا أن قال له احترم نفسك ومهنتك فأنت طبيب وكان الأجدر بك أن تدرس ما ستقوم بتمثيله وأعراض الحالة جيدًا، وقام شريف بإمساك القلم وكتابة الاثني عشر رقم على الحائط. وقال رئيس اللجنة ستكون تلك حالة السنة. وبعد خروج اللجنة يطلب رئيسها من الطبيب يحيى أن يمر عليه بالمكتب ويسأله إذا كان ما يعرف المريض شريف فهو من نفس كليته ونفس التخصص، فأخبره الطبيب يحيي بأنه لا يعرفه وأنكر ما بينهما من صلة أو علاقة. إنكار يحي كان لأنه يريد الاستمرار في تلك القضية ومتابعتها بنفسه لأنه حسب القانون لا يمكن أن يتابع الطبيب أي حالة نفسية أو عقلية جنائية تمت له بصلة قرابة أو كان على معرفة سابقة بها.

ينتقل المشهد إلى شقة شريف تلك الشقة التى تمتلئ بزجاجات الخمر الذي يشربه دائمًا وخصوصًا البيرة ونجد هنا صديقة يحيي مايا التى تأتي إليه على فترات وتربطهم علاقة فهي تحبة وتمارس الجنس معه وهو يعاملها كأنها صديقة وليست حبيبة وهو أخبرها بهذا الأمر وطبيعة العلاقة ولكنها أخبرته أنها تحبه ولا تعرف لماذا. وتأتي مكالمة ليحيي أثناء حديثه مع مايا ليجد أنها من لبنى أخت شريف، فتسأله مايا من لبنى فيقول لها موضوع قديم وانتهى.

يذهب يحيي لمقابلة لبنى وهي حبيبته القديمة والتي لم ينساها أبدًا ولكن أخيها شريف رفض أن يزوجهما. لبنى تقابل يحيى لأنها علمت أنه الطبيب المسئول عن أخيها شريف. طلب منها يحيى أن تخبره بكل ما تعرفه عن أخيها وقصة القتل فتخبره بما حدث ويطلب منها مفتاح شقة شريف ليبحث عن أي شئ يفيده وعند دخولهما الشقة يجدا الأرقام التي كتبها شريف مكتوبة على الجدران كما يجد هاتف مكسور فيأخذه معه للمنزل وينقل ما به من ملفات ليجد به صور شريف مع زوجته أثناء عملية القتل وهو يتلذذ بتعذيبها وقتلها وهو ما أثار الشك والريبة لدى يحي، فينام وهو على أريكته ليستيقظ بكابوس فيه كلب يهاجمه ويحاول أن يقتله.

يذهب يحي في اليوم التالي للمستشفى ويجعل شريف يشاهد الصور التى أخذها يحي من هاتف شريف ويتحدث معه فيخبره شريف بكلمة واحدة وهي القميص ويكتب الأرقام. يبتعد يحي عنه لنتفاجأ جميعًا بالتغير في شخصية شريف وكأنه تم استبدال تلك الشخصية بشخصية أخرى فنجد أنه قد فاق من غيبوبته ويخبر يحيى عن لبنى وهل أنه مازال يتمتع بالنظر إلى جسدها ويخبره أنها تزوجت رجل عجوز ضعيف بائس لا يحبها وهي لا تحبه، هذا التغير أثار حفيظة يحيى فتحاور مع الشخص وأراد منه أن يعرف أين مكان صديقه فيخبره هذا الشخص أنه هنا لمساعدة شريف الذي يرفض مساعدة نفسه، في ذلك الوقت يدخل الطبيب الآخر إلى الغرفة مكان يحيى الذي انشغل بمحادثة أحدهم فنجد صراخًا من ذلك الطبيب وإذا بشريف يتبول عليه في تحول درامي للأحداث. يقوم يحيى بالتعاون مع الممرضين بنقل شريف إلى غرفته ليبدأ الحوار الصريح بين يحيى وذلك الطبيب الذي كشف الحقد الدفين عند ذلك الطبيب على يحيى، فيخبر الطبيب يحيى بأنه فاشل وأنه سبب في وفاة بنته وزوجته وأنه لا يستحقها وأنه أخذها منه وظلمها كما أهان يحيى بأن لقبه بالسكير والفاشل، وحمله مسؤولية وفاة عائلته بسبب رعونته وسكره. وقال له الطبيب كلمه جرحت مشاعر يحيى فقال له لتذهب وتخبر ابنتك الميتة أنك غير مسئول عن الحادث فما كان من يحيى إلا أن لكمه على فمه وتركه وغادر.

مقتل مايا
الأحداث تنتقل الأحداث إلى شقة الطبيب يحيى ومعه مايا التى تقابله بزجاجة الخمر ونوع جديد من الحبوب الذي يطلق عليه الفيل الأزرق والذي يجعل العقل يفرز مواد شبيهة بتلك التي يفرزها الجسم عند الموت فيأخذها يحي ومايا لتبدأ الهلاوس ويري يحي الفيل الأزرق في حلمه وتاجر قديم من عصور المملوكية وكأنه يبحث عن شئ ويري القميص، ثم يرى كلب أسود ينقض عليه. يستيقظ شريف ليجد مايا تصرخ والدماء على يدها وتتركه وتغادر وهى تصرخ بجنون. بعد فترة يأتي ليحي خبر مقتل مايا حيث دهستها سيارة بعد أن غادرت شقته.

الوشم
يذهب يحيى إلى المستشفى ويقابل شريف ليجده يخبره بوفاة مايا وأنها تستحق الموت وأنه استمتع بقتل زوجة شريف، تأتي فكرة إلى يحي وهو أن يبحث عن قصة الوشم وما يرمز إليه فيذهب إلى محل لرسم الوشوم ويقابل صاحبته خديجة التي أول ما أن يبدأ بسؤالها عن الوشم ويريها صورته تبدأ بالهجوم عليه ورش الفلفل، لكنها تهدأ بعد أن يخبرها أنه طبيب فيبدأ بأن يريها الوشم الذي على رأس وذراع شريف فتخبره أنها لا تعلم عنه شئ ولم تراه من قبل وانها هاجمت يحي لأن الشخص صاحب الوشم قد قام بكسر ذراعها. يريها يحيى صورة وشم زوجة شريف فتخبره أن هذا ليس وشما بل رسمًا بالحناء.

تتعقد الأحداث حيث تعلم المديرة صفاء أن يحيى على علاقة بشريف وتحاول جعله يترك القضية، في تلك الأثناء في فترة لاحقة تأتي مكالمة من شريف إلى يحيى وتخبره أن الوقت ينفذ منه فيستغرب يحيى ويرجع المستشفى ليبحث عن الهاتف فلا يجده ويجد شريف في الحمام ويقوم بمحاولة الانتحار. ينقد يحيى شريف وينتقل للمستشفى للعلاج من أثر الانتحار. أثناء وجوده في المستشفى وتعرض شريف لصدمة كهربية يصحى فجأة ويخبر يحيى أن يبحث عن القميص ثم يغيب عن الوعي.

يبدأ يحيى بالبحث عن القميص فيجد أنه قميص قديم يحمل رموزًا وطلاسم سحرية وأنه كان ملكًا لأحد القدماء من العصور الإسلامية وأن هذا القميص به طلاسم للحماية. يأخذ يحي حباية أخرى من حبوب الفيل الأزرق وينام ليرى في حلمة تاجر كبير للبغال يركب حصانه ويعود إلى المنزل ليجد عروس تتزين له وتقوم إحدى الخادمات برسم الحناء عليها وبمجرد أن يدخل عليها التاجر ويبدأ بمعاشرتها يتحول إلى شرير وقوم بقتل زوجته ثم يقطع ذراعه بعد ذلك، ويرى في حلمة الترزي الذي كان يراه أمام مستشفى العباسية وكأنه شيخ يقوم برسم الكتابات الموجودة على القميص لحماية صاحب المنزل من هذا الشيطان الذي يتلبس في داخ الجسد ليقوم بالقتل والاغتصاب دون أن تدرى الضحية.

يذهب شريف إلى محل الوشم ويقوم بتهديد المرأة فتخبره أنها قامت برسم الوشم وهو طلسم سحري لتتحقق المتعة بين الرجل والمرأة ويقوم الجني بمجامعة المرأة مكان الإنسي لكي تتمتع وأنها تقوم بعد ذلك بقتل الكلب خادم السحر ولكنها ما أن قامت برسم هذا الطلسم وجدت الكلب الأسود ميت فظنت أن العمل السحري انتهى.

يبدأ يحيى في دراسة القميص بعد أن يحصل عليه بمساعدة شريف عندما أفاق في مراته القليلة ويحفظ الرسوم الموجودة عليه، وفجأة يأتيه هاتف من المستشفى أن شريف في العزل قد قام بحبس الطبيب الآخر ويهدد بقتله ويرفض الكلام إلا مع يحيي، يأتي يحيى على الفور ويخاطب شريف أو الشيطان المتلبس في شريف فيقوم شريف بقتل الطبيب بأن لوى عنقه بقدمه.

يقوم يحي بعدها بأيام بزيارة شريف في العزل ليحادثه الشيطان فيخبره يحيى أنه أحضر القميص معه فيجيبه الشيطان المتلبس في صورة شريف بأن هذا القميص لا طائل منه فيبدأ يحيى بكتابة الرموز على الجدران المحيطة بالغرفة ويضحك الشيطان فيهجم على شريف إلا أن الطلاسم تعمل على القميص والجدران لتكون النتيجة حرق الشيطان وتنتهي اللعنة على شريف.

يتم تبرئة شريف حيث كان قرار اللجنة الطبية أنها تشك في إصابته بمرض عقلي وأفاده هذا الشك فتم علاجه وخرج بعدها من المصحة.

بواسطة: Asmaa Majeed

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *