الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وهي الصلة التي تربط بين العبد وربه وبدونها لا يشعر الإنسان أبداً بالرضا الداخلي أو بالاستمتاع بالحياة، وفي هذا السياق سوف نقدم حكم عن الصلاة وفضلها.
حكم عن الصلاة
- حين يشتد الوجع، ويتصاعد الألم، ليس هناك علاج فوري وفاعل مثل وصفة الصبر والصلاة لتهدأ النفس وتعود إلى طبيعتها.
- حين يتقاعص أبنائي عن أداء الصلاة أقول لهم: أتأكلون الطعام في بيتي ولا تصلون لربي.
- الصّلاةُ يُمكن لها ان تُحدث تغيراً مستمراً فيك، في سلوكك، وفي جعلِكَ إنساناً كُنت تريدُ، دوماً، سراً أو علناً، أن تكونه.
- يقول أبو بكر الصديق “من حافظ عليها – أي الصلاة- كانت له نورا و برهانا و نجاة من النار”.
- العبد في حال غفلته كالهارب من مولاه، فإذا جاء إلى الصلاة كان كالعائد إليه والراجع إلى ملكه، لكن بأي وجه يرجع.. إنه ليس إلا وجه التذلل والانكسار، ليستدعي عطف سيده وإقباله بعد أن أعرض عنه.
- أَخجل من الله، إذا نادى المنادي للصَلاة وصدح بصوته، الصلاة خير من النوم فأُعجّل لتَلبية النداء حبا بالله وتقربا منه وخَجلاً.. فما بال الذين لا يسمعون وإذا سمعوا لا يُلبّونْ.. أَين سَيذهبون بوجوههم من الله.
- إذا ما الليل أظلم كابدوه، فيسفر عنهم وهم ركوع، أطار الخوف نومهم فقاموا ، و أهل الأمن في الدنيا هجوع.
- إذا حانت الصلاة أسبغت الوضوء؛ وأتيت الموضع الذي أريد الصلاة فيه فأقعد فيه حتى تجتمع جوارحي؛ ثم أقوم إلى صلاتي؛ وأجعل الكعبة بين حاجبي؛ والصراط تحت قدمي؛ والجنة عن يميني؛ والنار عن شمالي؛ وملك الموت ورائي؛ أظنها آخر صلاتي؛ ثم أقوم بين الرجاء والخوف؛ وأُكبر تكبيرا بتحقيق؛ وأقرأ قراءة بترتيل؛ وأركع ركوعا بتواضع؛ وأسجد سجودا بتخشع؛ وأقعد على الورك الأيسر؛ وأفرش ظهر قدمها؛ وأنصب القدم اليمنى على الإبهام؛ وأُتبعها الإخلاص؛ ثم لا أدري أُقبلت مني أم لا.
- تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة والقرآن والذكر، فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه.
بواسطة: Shaimaa Omar
اضف تعليق