5 جوانب علمية ونقدية حول الطريقة الجدلية الفلسفية في المقالات

 

الطريقة الجدلية الفلسفية

الطريقة الجدلية الفلسفية هي إحدى الطرق الفلسفية التي يمكن الاعتماد عليها عند كتابة المقال الفلسفي، فهناك العديد من الطرق المتبعة لكتابة المقالات الفلسفية منها بلا شك هذه الطريقة الجدلية، فالمقال له العديد من الأهداف منها توسيع مدارك القاريء وزيادة معارفه، وطرح الأسئلة الفلسفية التي تهمه في الحياة عليه من خلال السطور التي يقرأها، والمقال التالي يتناول بالتفصيل الطريقة الجدلية الفلسفية، حيث نتعرف على الخطوات التي يجب الأخذ بها لإبراز هذه الطريقة في المقالات الفلسفية.

ما هي خطوات الأخذ بالطريقة الفلسفية في المقالات المطروحة؟

المقال الجدلي هو الذي يتناول قضية فلسفية ما، يحاول الكاتب من خلالها إثبات العديد من المعلومات من خلال طرح أسئلة جدلية، من خلال ما يعرف بالإدراك الذاتي، لكن لكي نصل لهذه الطريقة الجدلية، يجب علينا إتخاذ العديد من الخطوات الهامة لكتابة مقال فلسفي جدلي بكافة الخطوات المطروحة، وهذه الخطوات هي:

  • طرح الإشكالية: وهذه الإشكالية تعد المدخل الأساسي للموضوع الفلسفي من خلال الإشارة إلى التمهيد الذي يبين الطبيعة الجدلية الفلسفية، مثل أن يتم الإشارة إلى آراء مختلفة حول القضية الواحدة، أو طرح العديد من الإشكاليات حول تشكيل صيغ استفهامية جدلية تطرح الأشكال المختلفة من خلال جوهر الأسئلة المختلفة.
  • عرض الأطروحة: من خلال نقد الإشكالية الموضوعة في التمهيد أو في المقدمة، وهنا نتناول الموقف والرأي الأول من القضية الفلسفية التي يتم طرحها، ثم تحليل الآراء والمواقف بشكل موسع، لذلك يجب الأخذ في الاعتبار الترتيب في طرح الإيجابيات ثم السلبيات مع تبرير المواقف المختلفة، وذكر الأمثلة من الواقع.
  • نقد الأطروحة: وهذه هي الخطوة الثالثة في طرح هذه الطريقة الجدلية في المقال الفلسفي، حيث يجب نقض الأطروحة بالأسلوب والطريقة نفسها التي يتم فيها عرض الأطروحة الأولى، وبالتالي الأخذ بكافة الحجج والأدلة والبراهين التي تساعدك على نقد الإشكالية والفكرة.
  • التركيب: هذه الخطوة التي تعطي حالة الحرية للقاريء أو المتلقي في اختيار الموقفين دون الميل لأي طرف أو لأي فكرة، وبالتالي تكوين فكرة جديدة نقدية من القاريء نفسه من خلال إعمال الفكر والوصول فكرة شاملة حول نقد الإشكالية، وبالتالي الوصول للرأي الشخصي في المشكلة من المتلقي نفسه.
  • حل المشكلة: هذا هو الهدف النهائي من المقال الفلسفي، بل ومن الطريقة الجدلية المستخدمة في هذا المقال، حيث نجد في نهاية المقال العديد من الجوانب لحل المشكلة الفلسفية، ووضع نتائج جيدة للتحليل من القراء أو المتلقي، او المساعدة في وضع صيغة فلسفية للحل، وبالتالي يجب أن تكون صياغة المشكلة بشكل سليم حتى تصل لذهن المتلقي، مثل دعم الفهم هذا من خلال الأمثلة الفلسفية والأقوال وغيرها من الحجج والبراهين المدعومة بالحقائق الفلسفية.

كما يجب مع هذه النقاط أن تكون الصياغة متوافقة مع الطريقة الجدلية الفلسفية حتى تصل الإشكالية وطريقة حلها بشكل سليم للمتلقي.

الطريقة الجدلية الفلسفية هي أحد الطرق المستخدمة في المقالات الفلسفية، وقد حاولنا من خلال النقاط السابقة من هذا المقال، معرفة الجوانب الفلسفية المعرفة للطريقة الجدلية، وما هي الخطوات الواجب إتباعها لكي نصل لهذا الطريقة بحذافيرها، فهل قرأت مقالة فلسفية من قبل بها هذه الطريقة الجدلية؟

بواسطة: Asmaa Majeed

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *