5 عبارات جميلة قيلت عن رسول الله

رسول الله قدوتنا

  • يمثل رسولنا الكريم “محمد بن عبد الله” صلى الله عليه وسلم رمزاً دينياً وثقافياً في العالم بأسره ، إنه الرمز الأكثر إنسانية في ضمير الثقافة العالمية التي سعت مبكراً لدراسة فكره ومسيرته كقائد ومعلم ومفكر، مازالت أمته تقتدي به وتسير على دربه، خاصة أن الإنسانية تدين بتقدمها إلي حصاد الحضارة الاسلامية وما أفرزته من علوم وعلماء .
  • حب الرسول فى القلوب لايمكن وصفه لدى المسلمين فى أنحاء العالم فضلا عن إعجاب مفكرين وفلاسفة، غير مسلمين به صلى الله عليه وسلم وبأخلاقه ومواقفه .

مجموعة من الأشعار في مدح رسول الله

  • كل القلوب إلي الحبيب تميل ومعى بهـذا شـــاهد ودليــــل
    اما الــدليل إذا ذكرت محمدا ً صارت دموع العارفين تسيل
    هذا رسول الله نبراس الهدى هذا لكل العــــالمين رســـول
    يا سيد الكونين يا عــلم الهدى هذا المتيم في حمــــاك نزيــل
    لو صــادفتني من لدنك عناية لأزور طيبة و الــنخـيل جميل
    هذا رســول الله هذا المصطفى هذا لـــرب العــــالمين رســول
  • ولد الهــدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وثناء
    الروح والملأ الملائكة حوله للدين والدنيا به بشراء
    والعرش يزهو والحظيرة تزدهى والمنتهى والسدرة العصماء
    وحديقة الفرقان ضاحكة الربا بالترجمان شذية غناء
    والوحى يقطر سلسلا من السلسل واللوح والقلم البديع رواء
    نظمت اسامى الرسل فه ىصحيفة فى اللوح واسم محمد طغراء
    اسم الجلالة فى بديع حروفه الف هنالك واسم طه الباء
  • بأبي وأمي أنت يا خير الورى وصلاةُ ربي والسلامُ معطرا
    يا خاتمَ الرسل الكرام محمدٌ بالوحي والقرآن كنت مطهرا
    لك يا رسول الله صدق محبة وبفيضها شهِد اللسان وعبرا
    لك يا رسول الله صدق محبة فاقت محبة كل مَن عاش على الثرى
    لك يا رسول الله صدقُ محبة لا تنتهي أبداً ولن تتغيرا
  • عز الورود.. وطال فيك أوام وأرقت وحدي..والأنام نيام
    ورد الجميع ومن سناك تزودوا وطردت عن نبع السنى وأقاموا
    ومنعت حتى أن أحوم..ولم أكد وتقطعت نفسي عليك ..وحاموا
    قصدوك وامتدح واردوني اغلقت أبواب مدحك..فالحروف عقام
    أدنوا فأذكرما جنيت فأنثني خجلا..تضيق بحملي الأقدام
    أمن الحضيض أريد لمسا للذرى جل المقام.. فلا يطال مقام

مدح غير المسلمين فى رسول الله

  •  الروائي الروسي تولستوي” الذي أكد في مقالات عديدة أنه أحد المبهورين بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات علي يديه، وليكون هو أيضا آخر الأنبياء فيقول إن محمداً هو مؤسس ورسول. كان من عظماء الرجال الذين خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة. ويكفيه فخراً أنه أهدي أمة برمتها إلي نور الحق. وجعلها تجنح إلي السكينة والسلام، وتؤثر عيشة الزهد ومنعها من سفك الدماء وتقديم الضحايا البشرية، وفتح لها طريق الرقي والمدنية، وهو عمل عظيم لا يقدم عليه إلا شخص أوتي قوة، ورجل مثله جدير بالاحترام والإجلال.
  • وأعجب لامارتين شاعر فرنسا الشهير بـمحمد” صلى الله عليه وسلم فقال من ذا الذي يجرؤ من الناحية البشرية علي تشبيه رجل من رجال التاريخ بمحمد ومن هو الرجل الذي ظهر أعظم منه عند النظر إلي جميع المقاييس التي تقاس بها عظمة الإنسان فأعظم حب في حياتي هو أنني درست حياة محمد دراسة وافية، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود.
  • آرنولد توينبي المؤرخ البريطاني الكبير قال الذين يريدون أن يدرسوا السيرة النبوية سيجدون أمامهم من الأسفار ما لا يتوافر مثله للباحثين في حياة أي نبي من أنبياء الله الكرام إنني أدعو العالم إلي الأخذ بمبدأ الإخاء والمساواة الإسلامي، فعقيدة التوحيد التي جاء بها الإسلام هي أروع الأمثلة علي فكرة توحيد العالم، وأن في بقاء الإسلام أملاً للعالم كله.
  • وقال جوته شاعر ألمانيا الشهير معجباً بالقرآن و النبي محمد” صلى الله عليه وسلم كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي، فهو كتاب الكتب وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم فلم يعتر القرآن أي تبديل أو تحريف، وعندما تستمع إلي آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظم هذا الكتاب العلوي وتقدسه، وظني أن التشريع في الغرب ناقص بالنسبة للتعاليم الإسلامية، وإننا أهل أوروبا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلي ما وصل إليه محمد، وسوف لا يتقدم عليه أحد، وقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلي لهذا الإنسان فوجدته في النبي العربي محمد.
  • قال مايكل هارت مؤلف كتاب العظماء مائة وأعظمهم محمد إن اختياري محمداً ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلي نجاح علي المستويين الديني والدنيوي فهناك رسل وأنبياء وحكماء بدأوا رسالات عظيمة ولكنهم ماتوا دون إتمامها كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم أو سبقهم إليهم سواهم كموسي في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية وتحددت أحكامها وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته، ولأنه أقام بجانب الدين دولة جديدة فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضا وحد القبائل في شعب والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الإنطلاق إلي العالم، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية وأتمها.

بواسطة: Amira Amin

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *