قوم عاد وثمود
كثيرة هي القصص القرآنية المعبرة عن ما حدث للكفار المشركين بالله تعالى وجزائهم في الدنيا قبل الآخرة، وذلك ليكونوا عبرة للبشرية التي تعصي أوامر الله، ومن هؤلاء قوم عاد وثمود وهي تلك القصة القرآنية التي أخبرنا الله تعالى بها في العديد من السور والآيات القرآنية، لذلك نقوم في هذا المقال بعرض قصة عاد وثمود وماذا حدث لهم، فهيا بنا نحو تلك الجوّلة الإيمانية.
قوم عاد .. أين مكانهم الآن
قوم عاد هي قبيلة عربية في أغلب الروايات والتفسيرات التاريخية، وهو ينتمون إلى عاد وهو عوص بن أرم بن سام بن نوح عليه السلام، أي أنهم من الفرع السامي أو أحفاد سام، ومن الأقوام المعروفة أنها من أحفاد سام العرب.
ما عن أماكن تواجدهم فقد كانوا يعيشون في منطقة الأحقاف كما أخبرنا الله تعالى في سورة الأحقاف التي تحدثت عن قصتهم مع سيدنا هود عليه السلام.
أما عن مكان الأحقاف اليوم فهي منطقة تقع إلى الجهة الغربية من سلطنة عُمان أو في المنطقة المعروفة بالربع الخالي وهي صحراء جرداء بعيدة عن أي مظهر من مظاهر الحياة، وهي منطقة حدودية ما بين عُمان والمملكة العربية السعودية.
من هم قوم ثمود؟ وهل عم عرباً
قوم ثمود أو قوم سيدنا صالح عليه السلام وهو النبي الذي أرسل إليهم وهم من الأقوام العربية التي سكنت في منطقة الحجر أو المعروفة الآن بمدائن صالح في شمال غرب المملكة العربية السعودية.
وينتمي قوم صالح أو ثمود إلى ثمود وكان ابناً من أبناء عاد وقيل في بعض الروايات هو عامر بن أرم بن سام بن نوح .
ما هي مدينة مدين؟
ارتبطت مدينة مدين بالعديد من الأحداث التي حدثت لقوم ثمود ومن بعدهم، حيث كانت من ضمن المناطق التي سكنوها فقد كانوا يعيشون في مدائن صالح أو الحجر كما اخبرنا القرآن الكريم في السورة التي تحمل نفس الاسم، أما مدينة مدين فهي تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة الحجر، وقد ارتبط بها العديد من الأحداث ولعل من أهمها وجود سيدنا شعيب عليه السلام ولجوء موسى عليه السلام إليها بعد فراره من فرعون مصر.
ما هي قصة ناقة الصخرة؟
ناقة الصخرة أو ناقة صالح وهي معجزة من معجزات الله الدالة على صدق نبوة صالح عليه السلام حيث طلب قوم ثمود معجزة فأتى الله بها حيث أخرج لهم من صخرة ناقة وقال لهم دعوها تسعى في أرض الله ولا تذبحوها ولكن خالفوا الأمر الإلهي مما أدى إلى عذابهم وحلول سخط الله عليهم.
مقالات مشابهة
كانت هذه بإيجاز ملامح ومعلومات عن قوم عاد وثمود والأماكن التي كانوا يعيشون فيها وما يقابلها الآن.
بواسطة: Shaimaa Omar
اضف تعليق