الرياضة
هل شاهدت يوماً المسابقات الأولمبية؟ هل تابعت يوماً رياضة من الرياضات سواء في تلك المسابقات أو غيرها؟ إن الرياضة لها تاريخ عريض وقديم في تاريخ البشرية، إنها إحدى الممارسات البشرية الهامة التي ساعدت على نمو البشر فكرياً وحضارياً بالإضافة إلى أهميتها الكبيرة لصحة الاجيال من البشر، في هذا المقال نلقي نظرة سريعة حول الرياضة تاريخها وفوائدها الكبيرة للإنسان، فهيا بنا لهذه الجولة التاريخية.
جولة تاريخية للرياضة في حياة المجتمعات البشرية منذ القدم
إن الإنسان عرف الرياضة منذ القدم، ربما غلى عصر الكهوف، فقد كانت الرياضات العنيفة أو ما نسميها ضرورية للبشر خلال تلك الفترة التي تميّزت بالهمجية والطعن والضرب فظهرت بعض الرياضات مع بداية الاستقرار كنوع من الضروريات للدفاع عن النفس مثل رياضة المصارعة والرماية والصيد ثم تطوّر الأمر لركوب الخيل وتجديف القوارب وجميعها رياضات خاصة بالدفاع او الهجوم وهي رياضات عسكرية في الأساس، ولم تستثن منها حضارة من الحضارات القديمة.
ظهور الرياضات الأولمبية .. ما هي قصة الأولمبياد؟
كانت الحضارة اليونانية القديمة لها السبق في ظهور العديد من الرياضات وجمعها في مسابقة عند جبال الأوليمب المقدسة وذلك في العام 760 قبل الميلاد، وكانت المسابقات في رياضات الفروسية والملاكمة والمصارعة والرمح والقفز ورمي القرص والجري وغيرها من ألعاب القوة والتي تعتمد على الجسد بشكل عام.
وقد أستمرت هذه الاولمبيات طوال عهد اليونان والرومان وتوقفت ثم رجعت في العصر الحديث وتقام المسابقات في مدينة واحدة مثل التقليد اليوناني القديم وحديثاً تقام كل 4 سنوات وبها ألعاب عديدة قديمة وحديثة تشارك فيها جميع دول العالم.
الرياضة .. ليست لها فوائد صحية فقط
الرياضة لها العديد من الفوائد الصحية بالطبع كما نعلم، لكن لها فوائد نفسية ومعنوية أيضاً مثل التخلص من الضغوط النفسية ومرض الاكتئاب وتنمية العديد من المهارات مثل التفكير والعمل بروح الفريق وتنمية الذكاءات المتعددة وغيرها من المهارات.
في النهاية؛ فمن الضروري تعلّم الرياضة خاصة لشبابنا ومراهقينا، لأنها تعتبر من الدروع الواقية لهم نحو الابتعاد عن الخطأ والزلل أو ارتكاب المحرّمات هذا بالإضافة إلى تنمية قدراتهم ومهاراتهم.
بواسطة: Yassmin Yassin
اضف تعليق