5 علامات لسكرات الموت .. الحد الفاصل بين الحياة والموت

سكرات الموت

سكرات الموت هي الحد الفاصل بين الحياة والموت، حيث تعتبر العلامات الأخيرة في الحياة، وبداية علامات أخرى تدل على أن الموت على الأبواب، فالموت والحياة من السنن التي وضعها الله تعالى في حياتنا، وسكرات الموت لها العديد من العلامات التي نتعرف عليها خلال سطور هذا المقال التالي، حيث نتحدث عن العلامات المعنوية والمادية التي تحدث للإنسان والتي تدل على اقتراب والنهاية والدخول في مرحلة الحياة الآخرة، فهيا بنا نتعرف عليها.

ما هي علامات سكرات الموت؟

المحتضر أي الإنسان الذي يعاني من سكرات الموت يعاني من بعض الأعراض الظاهرية التي تدل على اقتراب النهاية الحتمية للإنسان وهو الموت، ولكن تختلف السكرات من شخصٍ إلى شخص، ومن حالة إلى حالة وهذا الاختلاف في نظر الإنسان حسب الحالة الإيمانية، أو على حسب الحالة الصحية وغيرها من العوامل،

وعلى أية حال نتعرف سوياً على أهم هذه العلامات وهي:

  • يقول العلماء أن المحتضر يرى الملائكة، حيث يرفع الله عنه غطاء البصر العادي للبصر الخارق، فيرى مالا يراه الإنسان العادي، فنحن لا نرى الملائكة ولا الجن ولا غيرها من الغيبيات بينما هو يراه جيداً وبالتالي يتفاعل مع هذه الغيبيات سواء كانت بشريات وغيرها، حيث يرى الإنسان المحتضر ملائكة الرحمة إذا كان مؤمناً أو ملائكة العذاب والعياذ بالله إذا كان مشركاً غير مؤمن بالله تعالى.
  • من الأعراض الظاهرية التي تحدث لهذا الشخص المحتضر مثل برود الجسد كله خاصة الأطراف مثل الأقدام واليدين والتفاف الساق اليمنى على اليسرى.
  • ارتخاء الفك السفلي بسبب الارتخاء في عضلات الوجه الذي يحدث بسبب بدء خروج الرةح من الجسد.
  • اضطرابات شديدة في القلب والوظائف المختلفة لأجهزة الجسم المختلفة والتي تدل على بدء علامات الموت.
  • يرى المحتضر ملك الموت وهو ينزع روحه، ويمكن هذا هو السبب في فقدان الوعي بسبب صعوبة الموقف الذي يكون فيه المحتضر، حيث يرى مالا يراه الإنسان الطبيعي.

كانت هذه معظم علامات سكرات الموت التي تحدث لجميع البشر على إختلافهم وإن كان ليس بنفس الصفة ولا بذات الدرجة فهذه لها عواملها التي تختلف من شخص إلى شخص آخر.

وقد أمرنا رسول الله عليه الصلاة والسلام بالدعاء ان الله يساعدنا في هذا الموقف العظيم ويخفف عنا سكرات الموت وصعوبة اللحظة، حتى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عانى قبل الموت من السكرات وكان يقول عليه الصلاة والسلام في اللحظات الأخيرة قبل وفاته” لا إله إلا الله إن للموت لسكرات”

في النهاية؛ فإنها لحظة ستأتي حتماً في نهاية حياتنا، فلنعمل من أجلها ونخلص لله في العبادة والدعاء، ونجمل في الطلب لعل الله يساعدنا ونمر بهذه اللحظات الأخيرة في حياتنا ونذهب بعدها إلى حساب يسير ثم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار.

بواسطة: Alaa Ali

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أراء الجمهور (1)

اذا الذي صار في سكرات الموت و قد انكشفت له الحجب و رأى الملائكة.. و تيقن حق اليقبن ان الاخرة هي دار القرار.. حينها لا تقبل توبته
بواسطة مختار عرفة | الرد