- قصة إختراع سمّاعة الطبيب
- بداية صناعة سمّاعة الطبيب
- مكونات سمّاعة الطبيب
- كيف تعمل سمّاعة الطبيب
- إستخدامات سمّاعة الطبيب
1816 هو عام إختراع سماعة الطبيب، على يد الطبيب الفرنسي رينيه لينك، الذي ولد في باريس عام 1781، وتوفى عام 1826.
قصة إختراع سمّاعة الطبيب
في الماضي، كانت الطريقة المتبعة لسماع دقّات القلب هو أن يضع الطبيب أذنه على صدر المرة، وفي مرة كان الطبيب الفرنسي ومخترع سمّاعة الطبيب رينيه لينك يكشف على فتاة، وشعر أنها تخجل من أن يضع أذنه على صدرها للكشف على القلب، ففكر وأحضر صحيفة كانت موضوعة إلى جواره، ولفّها بشكل أسطوانة ووضعها على صدر الفتاة، ليكتشف أن الصوت أكثر وضوحاً بهذه الطريقة، ومنذ وقتها جاءته الفكرة.
بداية صناعة سمّاعة الطبيب
قام الطبيب الفرنسي بتصميم السمّاعة في البداية من الخشب، وفي عام 1830 قام طبيب آخر (بيير بيوري) بعمل بعض التعديلات عليها، فأضاف لها جزء عاج في القطعة المتصلة بالأذن، وفي نفس الفترة، تم إستبدال الخرطوم الخشبي بآخر مرن، إلى أن توصلوا للتصميم الذي نعرفه الآن.
مكونات سمّاعة الطبيب
تتكون سمّاعة الطبيب من مجموعة أجزاء وهي:
الطبلة (الجرس)
عبارة عن قطعة دائرية مسطحة الشكل، يقوم الطبيب بوضعها على صدر المريض، والتي توصل الصوت إلى أذني الطبيب.
الأنبوب
يكون الأنبوب بحجم متوسط، ويتصل من ناحية مع الطبلة، وكلما كان قصير كلما كان أفضل حتى تسهل عبور الإهتزازات الصوتيه داخله.
الحامل المعدني
قطعة معدنية يسهل طيها، تصل بين طرف الأنبوب العلوي، وأذرع سمّاعات الأذن.
سماعتا الأذن
يوجد في أسفل كل منهما جزء من جزئين متفرعين من الطرف العلوي للأنبوب، لتجعل الطبيب يسمع الصوت الذي يصدر من الطبلة.
كيف تعمل سمّاعة الطبيب
عندما يضعها الطبيب على صدر المريض، فإنه يسمع الأصوات الداخلية عن طريق ذبذبات صوتية وتكون واضحة له من خلال تصميم السمّاعة الذي يسهل هذه العملية.
إستخدامات سمّاعة الطبيب
- مراقبة التنفس في المصاب، حيث يطلب منه الطبيب أن يقوم بالشهيق والزفير للطمأنة على صحة الرئة.
- قياس نبضات القلب وعددها والتأكد من أنها تسير بشكل طبيعي.
- تساعد السمّاعة في جهاز ضغط الدم، حيث توضع تحت الجزء الملتف لقياس الضغط، وبالتالي يستطيع الطبيب أن يحدد طبيعة النبضات ومعدل الضغط.
بواسطة: Yassmin Yassin
اضف تعليق