31 مايو هو اليوم العالمي للإمتناع عن التبغ، حيث تحثنا منظمة الصحة العالمية للتوقف عن التدخين لما له من أضرار جثيمة ليس على صحة المدخن فقط وإنما على كل من يعيش معه في مكان واحد، فالتدخين السلبي أكثر خطورة من التدخين المباشر.
ما هو التدخين؟
عملية حرق مادة “وغالباً ما يكون التبغ”، فيتم إستنشاق الدخان ليشعر المدخن بالهدوء النفسي كما يعتقد هو، نتيجة حدوث إحتراق المادة الفعّالة الموجودة في مخدر ينتج من التدخين.
دوافع التدخين
- الربط بين التدخين والإستقلالية وقوة الشخصية، وخاصةً بين الشباب، فينتشر هذا المفهوم بطريقة كبيرة في المجتمعات.
- عدم مراقبة سلوكيات الأبناء وتربيتهم بطريقة خاطئة، حيث أن التدخين سلوك خاطيء يجب أن يحذر منه الأبوين ويراقبوا أفعال أبناءهم.
- الفضول لتجربة شيء جديد من قبل الشباب بشكل خاص، حيث يريدون أن يعرفوا كيف يكون شعور التدخين، وواحدة بواحدة تصبح عادة.
- الأصدقاء المحيطين من أهم أسباب التدخين، فعندما يكون هناك أصدقاء مدخنين حولنا يشجعونا على أن نفعل مثلهم.
- الهروب من المشكلات والأزمات في الحياة، حيث يعتبر الأشخاص أن التدخين وسيلة مثالية لتفريغ الشعور السلبي.
- تقليد الأب أو الأم إذا كانوا مدخنين، فبالطبع يريد الإبن أن يكون مثل والده الذي يقتدي به، وبالتالي فيفعل مثله في الأمور الخاطئة أيضاً.
مخاطر التدخين
- يشكل التدخين خطورة كبيرة على الصحة، فيسبب أنواع السرطانات المختلفة، ويؤثر على القلب، كما أنه يؤثر على المظهر الجمالي من حيث تغير لون الأسنان، والرائحة الكريهة للفم.
- أيضاً يؤدي التدخين السلبي إلى تعزيز فرص إصابة الأبناء بحساسية الصدر وأمراض الصدر المختلفة.
كيفية الحد من التدخين في مجتمعاتنا
- يجب علينا نشر الوعي بخطورة التدخين، ليس في اليوم العالمي الخاص به فقط، بل في كل يوم.
- يجب أن نراقب تصرفات أبناءنا للتأكد من سلوكياتهم، ومعرفة أصدقائهم، ومن البداية نربيهم على الخلق الحسنة وإتباع السلوكيات الصحيحة.
بواسطة: Yassmin Yassin
اضف تعليق