- عائلة روتشيلد
- ما هي أصول عائلة روتشيلد وكيف بدأت؟
- عائلة روتشيلد والحروب حول العالم
- عائلة روتشيلد ومعركة “واترلو”
- دعم عائلة روتشيلد لوعد بلفور
- أهم مجالات الاستثمار الخاصة بعائلة روتشيلد
عائلة روتشيلد
- في العالم توجد العديد من مراكز القوى والسيطرة المالية، وعائلة روتشيلد واحدة من أهم هذه المراكز التي تسيطر على العديد من المراكز الاقتصادية في العالم، والتي تتحكم في حركة التجارة العالمية، كما أنها تسيطر بيد من حديد على حركة البورصة العالمية.
- لذا فمن الممكن أن نعتبر أن عائلة روتشيلد هي عائلة أسطورية، استطاعت أن تسيطر على عالم المال والتجارة في العالم أجمع، حتى تحولت في النهاية إلى عائلة أخطبوطية، تستطيع السيطرة على حركة البنوك، وعلى مؤشرات البورصة، وعلى أسعار السلع المختلفة، فضلاً عن السيطرة عن تجارة الذهب وتجارة السلاح.
- وتقول العديد من المصادر أن ثروة عائلة روتشيلد قد وصلت إلى 500 تريليون دولار أمريكي.
- لذا ليس من الغريب أن نقول أن عائلة روتشيلد تسيطر على نصف اقتصاد العالم وتتحكم فيه، وقد بلغت من الثراء ما لا يمكن لأحد أن يتوقعه، فمن هي عائلة روتشيلد وما الذي ساعدها في السيطرة الاقتصادية هذا ما سوف نعرفه في السطور التالية.
ما هي أصول عائلة روتشيلد وكيف بدأت؟
- عائلة روتشيلد هي عائلة يهودية، أما الأب الروحي ومؤسس هذه العائلة فهو “إسحق إكانان”.
- تعود تسمية هذه العائلة بلقب “روتشيلد” وتعني الدرع الأحمر، والدرع الأحمر المذكور هنا هو الدرع الموجود على واجهة القصر الخاص بالعائلة في مدينة فرانكفورت منذ القرن السادس عشر الميلادي.
- بدأت حكاية عائلة روتشيلد في القرن الخامس عشر الميلادي حيث قام ماجيراشيل روتشيلد وكان وقتها تاجر عملات بإرسال أولاده الخمسة إلى مجموعة من الدول الأوروبية وهم فرنسا وإنجلترا والنمسا وألمانيا وإيطاليا، بغرض أن يعمل كل واحد منهم على تأسيس مركز مالي ضخم في كل دولة ومن ثم تكون مهمته السيطرة على حركة المال في كل منهم، وبعد النجاح في في ذلك يتم توصيل كل المراكز الخاصة بعائلة روتشيلد في هذه البلاد ببعضها ومن ثم العمل على السيطرة الاقتصادية على أكبر دول لها وزن اقتصادي في العالم.
- نجحت خطة الأب الروحي لعائلة روتشيلد وتمت السيطرة فعلاً بشكل كبير على حركة الاقتصاد، كما بدأ توجيهها لصالح اليهود حول العالم، حيث تعتبر عائلة روتشيلد من أهم العائلات التي دعمت التوجه اليهودي حول العالم.
- تعتبر أيضاً عائلة روتشيلد من أكثر العائلات التي تحافظ على الأفكار العنصرية المتعصبة، فمن أهم قوانينها أن لا يتزوج الأبناء إلا من بنات عائلات يهودية ثرية.
عائلة روتشيلد والحروب حول العالم
- بالرغم أن عائلة روتشيلد تقوم في الأساس على فكرة السيطرة الاقتصادية على العالم، إلا أن ذلك لم يمنع أن تشارك أيضاً في المعارك الحربية بين الدول، ففي كل الأحوال تقوم أهداف هذه العائلة على تحقيق الربح بأي وسيلة ومن أي موقف.
- لذا ليس من الغريب أن نعرف أن عائلة روتشيلد كانت تدعم الدول المتصارعة ولا تقف أمام واحدة ضد أخرى، بل على العكس كانت تذهب في أي اتجاه يحقق مصالحها الاقتصادية على حساب أي شيء آخر.
- وتجارة الحروب هي أهم تجارة من الممكن من خلالها تحقيق أرباح لا حصر لها، فهي تشمل بيع وشراء الأسلحة، كما تشمل إنشاء الأسواق الاحتكارية للسلع، فضلاً عن السيطرة على الأنشطة الزراعية للعديد من المناطق التي تحولت إلى مستعمرات.
- وكانت عائلة روتشيلد هي التي تقوم بدعم نابليون في حروبه ضد أوروبا وفي نفس الوقت كانت تدعم أعداؤه، حيث تحقق ذلك عبر تقسيم عائلة روتشيلد إلى فرعين، الأول يدعم نابليون في حروبه ضد كل من إنجلترا والنمسا، وفي نفس الوقت يقوم الفرع الثاني من العائلة بدعم إنجلترا والنمسا، وفي النهاية تصب الأموال في خزانة عائلة روتشيلد.
- وبقاء عائلة روتشيلد مرتبط بشكل كبير باشتعال الحروب، وذلك لأن شعارهم الأساسي هو ” فلنشعل الحروب ونجني الملايين”، لذا لم يكن من السهل على عائلة روتشيلد أن تطلق يد أي من الزعماء الذين يريدون أن يقيموا السلام حول العالم، لذا كان لهم يد كبيرة في اغتيال العديد من الزعماء الذين عرف عنهم الميل إلى إنهاء الحروب والصراعات العنصرية، ومن أهم هؤلاء الزعماء “إبراهام لينكولن” و”تايلور” و”هاريسون” و”جاكسون” و”غارفيلد” و”جون كنيدي” و”قيصر روسيا”، والكثير من أعضاء الكونجرس.
عائلة روتشيلد ومعركة “واترلو”
- من أكثر القصص الشائعة عن عائلة روتشيلد هي حادثة معركة واترلو، وتقول أحداث هذه القصة أن أن أحد المصارف التابعة لعائلة روتشيلد والموجودة في المملكة البريطانية المتحدة قد وردت إليه الأنباء بانتصار القوات الإنجليزية في معركة يطلق عليها معركة واترلو، ولم يكن الخبر وصل إلى إي شخص في إنجلترا بكاملها، وفي هذا التوقيت قام مالك المصرف بالوقوف أمام مبنى البورصة الإنجليزية في حالة يرثي لها، وكان قد جمع كل الأوراق الخاصة بسندات ملكيته وقام بعرضها للبيع في البورصة، في نفس الوقت ظن أصحاب رؤوس الأموال أنه أقبل على هذا الفعل لأنه علم بهزيمة القوات الإنجليزية، فقاموا ببيع الأصول والسندات الخاصة بهم بأسعار ضئيلة للغاية، لكن عملاء عائلة روتشيلد السريين قاموا بشراء هذه السندات، وبعد أيام وصلت أخبار انتصار إنجلترا بعد أن وصلت أرباح عائلة روتشيلد إلى مبالغ طائلة.
دعم عائلة روتشيلد لوعد بلفور
كانت عائلة روتشيلد من أهم المراكز التي قامت بدعم إقامة الكيان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية، فلقد أرسل لهم آرثر بلفور خطاباً سياسياً يبلغهم فيه بقرار المملكة البريطانية لإقامة دولة لليهود في فلسطين، وتوجد العديد من الأسباب والعوامل التي دفعت عائلة روتشيلد إلى تأييد الفكرة ومنها:-
- التخلص من المجموعات اليهودية التي سافرت إلى غرب أوروبا ورفضت الإندماج مع المجموعات الأوروبية وبدأت تشكل أعباءاً اقتصادية في هذه الدول، فكان لابد من التخلص منهم، لذا كان لابد من دعم كل وسائل مساعدتهم للهجرة إلى وطن آخر يكون هو الوطن القومي لهم.
- الرغبة في إقامة مستعمرات في منطقة الشرق الأوسط، وذلك لأنه من المعروف أن هذه المنطقة تمتلك العديد من الثروات والأموال، ووجود يهود في هذه المنطقة يضمن لعائلة روتشيلد إشعال مزيد من الأزمات الداخلية والخارجية في هذه المناطق، فضلاً عن إشعال الأزمات بين الدول المختلفة للمنطقة مما يضمن سيطرة عائلة روتشيلد على منطقة الشرق الأوسط.
أهم مجالات الاستثمار الخاصة بعائلة روتشيلد
كما ذكرنا من قبل فإن عائلة روتشيلد عائلة أخطبوطية تمد فروعها في كل الاستثمارات التي من الممكن أن تجلب لها المليارات، أما أهم استثمارات عائلة روتشيلد فهي كالآتي:-
- الشركات الخاصة بخطوط الهند الغربية وخطوط الهند الشرقية.
- لها نسبة كبيرة من الاستثمارات في هوليوود.
- السيطرة على ثلث مصادر الماء العذب حول العالم.
- السيطرة على نسبة كبيرة من أهم البنوك حول العديد من دول العالم.
- لديهم نسبة من أسهم محطات CNN التلفزيونية.
بواسطة: Asmaa Majeed
اضف تعليق