7 أسماء بديلة للحب لم تعرفها من قبل

10 تعريفات للحب وأكثر سمعناها من مشاهير متخصصين في المصطلحات، ولكن الحب في تعريفه العام هو الشعور بالإنجذاب تجاه شخص أو شيء، ويمكن أن نسميه كيمياء متبادلة بين شخصين، وعندما يحب الإنسان فإن الجسم يفرز هرمون الأوكسيتوسين، الذي يجعله يشعر بهذا الإنجذاب.

تعريف الرّاغب الأصفهاني للحب

المحبّة: إرادة ما تراه أو تظنّه خيراً “، فهي إرادة مخصوصة وليست مطلقة، لذا قال:” وربّما فسّرت المحبّة بالإرادة في نحو قوله تعالى:” فيه رجال يحبّون أن يتطهرو “، التّوبة/108، وليس كذلك فإنّ المحبّة أبلغ من الإرادة كما تقدّم آنفاً، فكل محبّة إرادة، وليس كل إرادة محبّة”.

تعريف الرازي للحب

عرّف الرازي المحبّة بالشّهوة والميل والرّغبة إذ قال: “المحبّة في الشّاهد عبارة عن الشّهوة، وميل الطبّع، ورغبة النّفس “.

تعريف القاضي عيّاض للحب

أصل المحبّة الميل لما يوفّق المحبّ “، ونقل في موضع آخر بعض ما قيل في حقيقة المحبّة وتعلّقها بالمحسوسات والمعقولات، من ذلك ما قيل في:” أنّ حقيقتها الميل إلى ما يوافق الإنسان، إما لاستلذاذه بإدراكه بحواسه الظاهرة، كمحبّة الأشياء الجميلة، والمستلذّة، والمستحسنة، أو بحاسّة العقل، كمحبتّه للفضلاء، وأهل المعروف والعلم، وذوي السّير الحسنة، أو لمن يناله إحسان وإفضال من قبله “.

تعريف الحافظ القرطبي للحب

المحبّة المتعارف عليها في حقّنا، إنّما هي ميل لما فيه غرض يستكمل به الإنسان ما نقصه، وسكون لما تلتذُّ به النّفس وتكمل بحصوله “.

تعريف القاضي عبد الجبّار للحب

” اعلم أنّ المحبّ لو كان له بكونه محبّاً صفةٌ سوى كونه مريداً، لوجب أن يعلمها من نفسه، أو يصل على ذلك بدليل، وفي بطلان ذلك دلالة على أنّ حال المحبّ هو حال المريد، ولذلك متى أراد الشيء أحبّه، ومتى أحبّه أراده، ولو كان أحدهما غير الآخر، لامتنع كونه محبّاً لما لا يريد، أو مريداً لما لا يحبّ على بعض الوجوه، ولا يصحّ أن يقال إن المحبّة غير الإرادة “.

أسماء الحب

الهوى
هو ميل النفس لفعل شيء أو لشخص، وقد ذكره الله سبحانه وتعالى في سورة النازعات آية 40-41 ” وأمَا من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإنَّ الجَنَّة هي المأْوى “.

العشق
هو الفرط في الحب، وليس الحب الطبيعي أو بدرجة بسيطة، بل الوصول لمنتهى الحب.

الشغف
هذا الإسم مستمد من الشغاف، أي غلاف القلب، وقد ذكره الله تعالى في سورة يوسف آية 30 ” قد شغفها حُبّاً “.

الشوق
هو الشعور بالحنين إلى شيء أو شخص، وتمني رؤيته، فيبقى قلبه معه حتى وهو بعيد، وهو وجه آخر للحب يعبر عن عذاب المحبوب في حالة غياب من يحبه.

الهيام
هو الوصول للجنون في عشق شخصٍ ما، وكلمة هيم بكسر الهاء تعني الإبل العطّاش، وهذا تصور بأن الشخص العاشق يعطش للقاء محبوبه ولا يقدر على فراقه، فيهيم على وجهه ولا يفعل أي شيء ليصبح مثل المجنون.

الغرام
هو الحب الذي لا يقدر الإنسان أن يستغنى عنه، فيقال أن شخص مغرم بآخر أن أنه يصل إلى أقصى درجات الحب له.

الوله
عاشق ولهان، دائماً ما نسمع هذه الكلمة، فهو يحب بدون أي تفكير، ويشتاق شوق لا حدود له، فهو عاجز عن الوصول إلى حبيبه ولا يعرف ماذا يفعل من دونه.

بواسطة: Yassmin Yassin

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *