6 من معايير الجودة الشاملة في التعليم من أجل تطويره .. هل تعرفها؟

معايير الجودة الشاملة في التعليم

معايير الجودة الشاملة في التعليم تعني القدرة على تكوين مناهج وطرق تدريس في منظومة التعليم تضمن التميّز والنجاح وإعداد الطلاب في جميع المراحل التعليمية هذا بالإضافة لعمل منظومة تعتمد على المهارات والقدرات التي تساعدهم على التميّز، في هذا المقال نتعرف أكثر على تلك المعايير وكيف نستغل هذه المعايير في نجاح التعليم في البلدان العربية.

ما هي معايير الجودة الشاملة في التعليم؟

كان أول ظهور لهذه الجودة ومعاييرها في اليابان إبان الحرب العالمية الثانية، فقد خرجت اليابان مدمرة تماماً وكانت بحاجة إلى تطوّير لجميع المرافق بما فيها النظام التعليمي الجديد الذي سيبنى البلاد والجيل الجديد.

ولقد انتقل هذا المفهوم إلى جميع البلدان التي تريد تطوّير مناهج التعليم لديهم، وهذه الجودة الشاملة تعتمد على بعض المعايير مثل:

  • جودة الأبنية التعليمية بحيث تكون ملائمة للتعليم الجديد والمناهج والقدرات والمهارات التي يريد القطاع التعليمي تطبيقها.
  • تشمل الجودة الشاملة تحسين المناهج بشكل مستمر وإيجابي وسنوّي إن مكن ذلك لأن هذا يجعل الطالب مواكباً لجميع التطوّرات من حوله.
  • الجودة الشاملة تساعد على تدبير الموارد المالية والبشرية بشكل مستمر لصالح منظومة التعليم.
  • كفاءة الأنظمة الإدارية في منظومة التعليم بما يساعد المنظومة على الرقي المستمر والتحسين في متطلبات التعليم وتخريج أجيال جديدة قادرة على العمل.
  • جودة النظم التربوية التي نبني المهارات في هذا المجال بما يخدم عملية التعليم وتوجهاتها.
  • الارتقاء بالمستوى التعليمي لدى الطلاب في جميع المراحل التعليمية من مرحلة ما قبل المدرسة وحتى انتهاء الجامعة.

وعلى أية حال؛ فإن المعايير للجودة الشاملة والتي تم تطبيقها في اليابان أوتيت ثمارها على هذا النحو السابق، وهو ما يمكن الاستفادة منه في عالمنا العربي الذي يعاني فيه التعليم كثيراً.

هل قامت الدول العربية بالاستفادة من تجربة معايير الجودة الشاملة؟

لقد قامت العديد من الحكومات العربية بإدخال معايير الجودة الشاملة في منظومة التعليم لديها، حيث استلهمت التجربة اليابانية بنفس المعايير السابقة من أجل زيادة فرصة التطوّير في المدارس والجامعات العربية. أما من حيث النجاح، فقد نجحت بعض هذه الدول بالفعل في عملية التطوّير وتعثرت أخرى في تطوير التعليم وفقاً للمعايير تلك.

وعلى أية حال؛ فقد تعرفت عزيزي القارىء أهمية المعايير الشاملة للجودة في التعليم من منظور نظري، ولكن هل شعرت بالفعل ببعض التحسن في منظومة التعليم سواء الذي تخرجت منها أو التي توجد حالياً؟

بواسطة: Shaimaa Lotfy

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *