- حركة الجنين الذكر
- كيف يحدث الحمل بالجنين الذكر؟
- معلومات طبية هامة حول حركة الجنين
- عوامل عديد تؤثر في حركة الجنين وإحساس الأم الحامل بهذه الحركة
- دراسات علمية هامة عن حركة الجنين الذكر في رحم الأم
- كيفية شعور المرأة الحامل بحركة الجنين
- وقت حركة الجنين في رحم الأم
- توقف حركة الجنين قد تكون مشكلة تواجهه
حركة الجنين الذكر
يبدأ الحمل عندما يتم تخصيب الحيوان المنوي للبويضة الخارجة من المبيض في خلال أيام الإباضة ثم تنتقل البويضة مرة أخرى إلى جدار الرحم وبالتالي تبدأ البويضة في التشكل والتخلق لتكون مضغة ثم يتجمع الدم ليبدأ الجنين في النمو شيئاً فشيئاً في الشهور التالية من الحمل، وفي تلك الشهور تبدأ مرحلة نمو الجنين سواء الذكر أو الأنثى، وتستمر أعراض الحمل لدى الأم الحامل حتى تصل لمرحلة الولادة، في هذا المقال نتعرف بالتفصيل عن حركة الجنين الذكر وبعض المعلومات عن هذه الحركة وعن الام الحامل وصحتها وغيرها من المعلومات الهامة لكل أم حامل.
كيف يحدث الحمل بالجنين الذكر؟
كما قلنا في المقدمة السابقة من هذا المقال أن الحمل يبدأ عندما يتم تخصيب البويضة، وبالتالي تحدث هناك أعراض للحمل، ولكن هنا نريد أن نفهم عزيزتي الأم الحامل كيف تحملين بجنين ذكر؟
في البداية بالطبع الأمر راجع إلى الكروموسومات وهي التي يحملها على حد سواء البويضة والحيوان المنوي، فإذا كانت الحيوانات المنوية لدى الرجل تحمل نوعاً واحداً من الكروموسومات × أو Y مع نوع الكروموسومات في البويضة سواء × أو Y وهناك في حال تخصيب الكروموسوم Y للبويضة X فإن هنا الجنين يكون ذكراً والعكس تكون أنثى.
وهنا تبدأ الأعراض للأم الحامل لا تتشابه في حال الحمل بجنين ذكر، فهي تختلف بالضرورة في حال الحمل بجنين أنثى، وفي السطور القليلة القادمة نتعرف على طبيعة هذه الأعراض.
معلومات طبية هامة حول حركة الجنين
هناك العديد من الشائعات والخرافات التي تبتعد عن الطب والعلم حول حركة الجنين، وأهم هذه المعلومات هي أن الحركة بالنسبة للجنين لا يمكن أن تكون دالة على نوع الجنين، كما أنه لا توجد علاقة مثلاً بين نشاط حركة الجنين خاصة في الشهور الوسطى من مرحلة الحمل مثل الشهر الرابع والخامس والسادس والسابع وبين كونه ذكراً او أنثى، ومن ضمن المعلومات الهامة هي أن الإحساس بحركة الطفل في وقت مبكر فإنه يمكن أن يكون المولود ذكراً، وهذه ليست معلومات أكيدة.
عوامل عديد تؤثر في حركة الجنين وإحساس الأم الحامل بهذه الحركة
إن هناك العديد من العوامل الصحية التي توجد في فترة الحمل، منها على سبيل المثال زيادة الوزن التي تؤثر في إحساس الأم الحامل بحركة الجنين خلال فترة الحمل، كما يمكن أن تكون انشغال الأم الحامل في العمل والحركة وغيرها من الأمور الحياتية الأخرى.
كما يمكن أن تكون آخر وجبة يتم تناولها لها أثرها الكبير في زيادة الحركة وقلتها، كما أن وضعية الأم الحامل تؤثر في زيادة حركة الجنين فهي تختلف من حيث النشاط من حيث الجلوس أو وضعية الوقوف.
دراسات علمية هامة عن حركة الجنين الذكر في رحم الأم
لقد بحث العلماء هذه العوامل السابقة وقد بيّنت العديد من التجارب والدراسات التي أجريت على الأمهات الحوامل وأكدت دراسة تم نشرها في العام 2001م أن حركة الذكور في رحم الأمهات الحوامل قد يتحركون في الرحم أكثر من الإناث.
وقد أكدت هذه الدراسة على ان معدل عدد حركات الجنين الذكر خاصة من ناحية الأرجل أعلى لدى الجنين الذكر عن الجنين الأنثى وذلك خلال الشهور الأخيرة من الحمل، ويمكن القول أن هذه الدراسة ليست دليلاً قاطعاً عزيزتي الام بسبب أن الدراسة كانت على عينة قليلة من الأمهات الحوامل وقد تكون هناك دراسات أخرى في المستقبل تقول أن هذه المعلومات خاطئة، ولكن على أية حال وخلاصة القول في هذا الصدد فإن نشاط الجنين الذكر قد يكون في العديد من الحالات وحسب توافر العوامل التي تناولناها سابقاً أكبر من الجنين الأنثى.
كيفية شعور المرأة الحامل بحركة الجنين
هناك العديد من الأمور التي يجب أن تعرفيها عزيزتي الأم الحامل، منها أن هناك كيفية لحركة الجنيني الذي يتشكل في رحمك، فكيف يقوم الجنين بهذه الحركة؟
إن الحركة تشبه إلى حد بعيد الرفرفات الصغيرة، او الركلات الخفيفة التي تشعر بها المرأة الحامل والتي لا تسبب لها الآلام ولكن هذه الحركات تشعر بها الأم معها بالسعادة والفرحة، وربما هذه السعادة لأن حركة الجنين الصغيرة هذه تدل على نمو وتطوّر الجنين بشكل سليم دون مشكلات في حركته أو غيرها من المشكلات الأخرى.
وقت حركة الجنين في رحم الأم
حركة الجنين الصغير في رحم الأم تبدأ تحديداً في الأسبوع 25 بعد حدوث الحمل وقد لا تشعر المرأة الحامل إلا في الشهور الأخيرة فلا يوجد مقياس مثالي لهذا الأمر، بل قد يكون أمر حركة الجنين مبكراً في الشهور الأولى أو تحديداً في الأسبوع 13 من الحمل، وقد يكون مبكراً في الحمل الثاني عن الحمل الأول.
أما العوامل التي تؤثر في الحركة كما قلنا مثل الهدوء الجسدي للأم أو وضعيات الجلوس أو الاستلقاء والنوم حيث تشعر الأم حينها بركل الطفل واللكم في جدار الرحم والدحرجة أو التقليب وغيرها من هذه الحركات التي تدل على تطوّر حركة الجنين في هذه المرحلة من الحمل.
توقف حركة الجنين قد تكون مشكلة تواجهه
حركة الجنين تدل على نموّه، إلا أن توقف الحركة قد تكون علامة سيئة للغاية، لذلك على الام أن تراقب حركات الجنين خاصة في الشهور الأخيرة، حيث يجب على الجنين أن يتحرك كل ساعتين مرة على الأقل، وفي حالة عدم وجود حركة، فإنه من الأفضل الذهاب للطبيب المتخصص للإطمئنان.
في هذا المقال؛ تعرفنا على العديد من النقاط والمعلومات التي تتحدث عن حركة الجنين والعوامل المؤثرة فيها إذا كان ذكراً ونشاط الجنين وكيفية الحركة والنشاط طوال الحمل وغيرها من المعلومات التي تطمئن كل أم حامل على جنينها خلال شهور الحمل.
بواسطة: Asmaa Majeed
اضف تعليق