9 فوائد صحية لحمض الكلوروجينيك

حمض الكلوروجينيك

حمض الكلوروجينيك واحد ضمن المركبات النباتية الكيميائية وتتواجد تتواجد بشكل خاص في حبوب البن الأخضر وعلى الأغلب تتواجد بالنباتات ذو الفلقة الثنائية وهي من فئة النبات مغطى البذور والذي يُطلق عليه اسم “الماغنوليات” كما أنه مركب يتحلل بشكل سريع عند تعرضه الى درجات حرارة ويتحول إلى حمض الكينيك و الكافيين لذا فهو مركب غير مستقر من الناحية الحرارية, كما أن حمض الكلوروجينيك يعمل على إعطاء القهوة ونكهتها المميزة ويؤثر بشكل كبير على مذاقها حيث يتواجد بنسبة 5 إلى 10% في البُن لذا فهو يؤثر بدرجة كبيرة على تركيز النكهة الخاصة بالقهوة ويمكنك التعرف أكثر على حمض الكلوروجينيك بمعرفة مصادره في الطبيعية وما فوائده وآثاره الجانبية وما علاقته بالتخسيس

من اين نحصل على حمض الكلوروجينيك

هناك مصادر عدة للكلوروجينيك التي تختلف نسبها بكل ثمرة قد تتواجد بها فهناك ثمرات تتواجد بها بنسب كبيرة واخرى بنسب ضئيلة جدا ولكن تبقى حبيبات البن الأخضر هي المصدر الرئيسي والأساسي لحمض الكلوروجينيك وكافة مشتقاته ويتم استخدام تلك الحبوب من قِبل الشركات لتصنيع الادوية والمكملات الى جانب وجود حمض الكلوروجينيك في:

  • التوت البري: حيث يتواجد حمض الكلوروجينيك بكميات كبيرة في التوت البري ويزيد من الشعور باليقظة وبالاخص اذا تم تناوله بالصباح مباشرة على الريق
  • كما يتواجد الحمض في الأجاص او الكمثرى ولكن بكميات قليلة نسبيا وذلك بمختلف أصناف الكمثرى
  • أما بالنسبة للتفاح الاحمر او الاخضر فهو يتواجد بكميات جيدة في مختلف أنواع التفاح
  • ويتواجد حمض الكلوروجينيك بكميات كافية في الطماطم وبالاخص صغيرة الحجم علاوة على وجوده في الطماطم ذو الحجم الطبيعي وإنما تتزايد النسبة في الطماطم ذات الحجم الصغير نسبيا
  • ولان الباذنجان من النباتات ذات الفلقتين فهو يتواجد بكميات جيدة في كافة أصنافه واحجامه

فوائد حمض الكلوروجينيك

بصفة خاص تأتي حبيبات البن غير المحمصة الطازجة الخضراء بفوائد وتفوق وتكثر عن فوائد الحبيبات المحمصة وذلك لأن الحصول على نكهة مميزة من التحميص يسبب فقد العديد من الفوائد للحبيبات الخضروات من البن وذلك لأن السبب الرئيسي في ذلك تأثُر حمض الكلوروجينيك بالحرارة مما يؤدي الى تفككه الى حمضين وهما الكافيين والكينيك ويجعل الاستفادة من الحمضين اقل بعدما كانوا مجتمعين سوياً في الحبيبات الطازجة غير المحمصة, كما ان التحميص التي يحدث لـ حبيبات البن الأخضر عن طريق تعريضه الى درجات الحرارة العالية يفقدنا فائدة وجود مضادات الاكسدة التي اثبتت البحوث العلمية انها لها دور فعال في محاربة الجذور الحرة التي تتواجد بالجسم ومن ثم الحماية من مختلف أنواع السرطانات التي تصيب الجسم إلى جانب الفوائد التالية:

  • يقوم حمض الكلوروجينيك على تحسين بطانة الاوعية الدموية ويقلل من مستويات ضغط الدم
  • كما أن للحمض دور فعال وجيد في خسارة الوزن وذلك لأنه يُولد الشعور بالشبع بالاضافة الى مساعدته في توليد الحرارة في الجسم التي تحفز الجسم على فقد الدهون
  • وهو مفيد أيضا لمرضى السكري لأنه يساعد على خفض امتصاص السكر والكربوهيدرات أثناء الهضم مما يقلل نسب مستوى السكر في الدم
  • يساعد ويحفز على خفض أعراض الزهايمر
  • وأشرنا من قبل انه مضاد للاكسدة ويقوم بمحاربة الجذور الحرة بالجسم والتي خلالها تعمل على وقاية الجسم من أمراض السرطان
  • يزيد من التمثيل الغذائي خلال تحفيز حمض الكلوروجينيك للكبد في إنتاج العصارة الصفراوية بشكل أكبر
  • يزيد من تحسين وظائف الأعصاب والوظائف الدماغية كما أنه يحسن المزاج
  • وخلاله يتم خفض مستوى الدهون الثلاثية في الدم ويُحد من امتصاص الدهون بشكل عام وله دور فعال في مساعدة الكبد على معالجة الأحماض الدهنية
  • كما أن تناوله باعتدال يساعد على خفض الأعراض الخاصة بمرضى السُكري من نوع “DM-Type 2”

حمض الكلوروجينيك والآثار الجانبية

لا شك أن هناك فوائد عدة وهامة لحمض الكلوروجينيك إلا أن تناوله بإفراط أمر ينتج عنه العديد من المشاكل الصحية والآثار الجانبية التي تتطلب المعالجة بالمستقبل فهو كـ غيره من المواد الطبية التي يتم استخدامها في الطب البديل لا بد من الاعتدال في تناوله لتجنب آثاره السلبية عند تناوله بإفراط ومن تلك العيوب:

  • الى الآن لا توجد أي دراسات او بحوث تفيد بعدم وجود ضرر اذا قامت الحامل او المرضعة بتناوله لذا من الأفضل تجنب تناوله في تلك الفترات تجنبا لحدوث اي ضرر للأم او الجنين
  • كما يسبب الافراط في تناول حمض الكلوروجينيك ارتفاع حالات الاصابة بأمراض القلب لأنه يعمل على رفع نسب “Homocysteine”
  • ويُمنع تناوله من الأساس حتى ولو بكميات معتدلة لمرضى تكسر الصفائح الدموية وذلك لأنه يساعد على حدوث اضطرابات النزيف
  • والافراط في تناوله بالنسبة لمرضى السُكري سوف يتسبب في تغيير شكل معالجة الجسم للسكر ولن يساعد على امتصاص كميات قليلة منه كما اشرنا في حالة تناوله بإفراط بل الاكثار منه سوف ينقلب على المريض لا بد من تناول بكميات محدودة واستشارة الطبيب قبل التناول
  • الكثير من الأفراد يبحثون عن المواد التي تساعدهم على اليقظة وزيادة التركيز و يفرطون في تناول تلك المواد ومن أبرزها بالتأكيد حمض الكلوروجينيك وبالاحرى القهوة ولكن تناول القهوة بإفراط ينتج عنها زيادة احتمالية الاصابة بالقولون العصبي وارتفاع في نسب الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم
  • احتمالية الاصابة بماء العين الزرق إذا تم الإكثار في تناوله
  • وايضا زيادة احتمالية الاصابة بأمراض هشاشة العظام لان الكلوروجينيك يزيد من مستويات فقد الكالسيوم من الجسم عن طريق البول ومن ثم ضعف عام في العظام والعضلات

خسارة الوزن والقهوة الخضراء

يتم التسويق في الآونة الاخيرة الى امكانية فقد الوزن الزائد خلال مكملات حمض الكلوروجينيك بفترة وجيزة, ووفقا للبحوث والدلائل العلمية ليس هناك ما يُثبت مساعدة القهوة الخضراء في فقد الوزن الزائد بفعالية وانما قد يحدث ذلك بكميات قليلة جدا تكاد لا تُذكر لذا فهو غير مؤثر بشكل كافي على خسارة الوزن كما أن المكملات التي يتم التسويق لها من حمض الكلوروجينيك يرتكز فيها بنسب عالية جدا وهو ما يمكن ان يُعرضك لمخاطر الآثار السلبية التي تم ذكرها سابقة

بواسطة: Shahenda

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أراء الجمهور (1)

انا اشرب قهوه امريكيه تحتوي ع حمض الكلوروجينيك وساعدت كتير ف انقاص الوزن وتحسين الحاله المزاجيه وكمان القهوه فيها كولاجين
بواسطة منال صبري | الرد