أبرز 5 أنواع تلوث الماء

يطلق على المياه الصالحة للشرب للبشر بأنها المياه المحلاة . ويجب أن تكون هذه المياه شفافة ، عديمة الرائحة والطعم ، أما إذا كان الماء عكراً ، فإنه لا يصلح للشرب لأنه قد يحتوي على شوائب ويتسبب في العديد من الأمراض . عندما يحتوي الماء على المواد الكيميائية أو الميكروبات ، فإنه يصبح ملوثاً . تصبح المياه الملوثة عند مزجه مع القمامة والمنظفات والمعادن ، أو أية نفايات من المنازل أو المصانع . شرب الماء النقي مهم ومفيد للبشر للوقاية من بعض الأمراض مثل التيفوئيد والكوليرا .

أكثر من 3 ملايين شخص يموتون سنوياً حول العالم بسبب تلوث الماء، وهي إحصائيات كارثية يجب الإنتباه لها، حيث أن تلوث الماء مشكلة يعاني منها العالم بأجمعه، فيتأثر الفرد والمجتمع بسببها، لأن الماء هو الشيء الذي يعتمد عليه كل الكائنات الحية لضمان البقاء على قيد الحياة، لذلك من الأفضل أن يتم غلى المياه لمدة عشرة دقائق قبل الشرب، ويمكن إضافة نقطتين من اليود إلى لتر من الماء حتى يتم تعقيم الماء بشكل كافى من أى بكتيريا أو جراثيم، وتوصي الأكادمية الوطنية للطب في الولايات المتحدة بشرب 15 كوباً من الماء يومياً للرجال، و11 كوباً من الماء يومياً للنساء.

ما هو تلوث الماء؟

حدوث تغير كيميائي أو فيزيائي في نوعية الماء بصورة مباشرة أو غير مباشرة، مما يؤدي لآثار سلبية عديدة على كل الكائنات الحية.

أنواع تلوث الماء

التلوث الطبيعي
هذا النوع يعمل على تغيير الخصائص الطبيعية للماء، فيصبح الماء غير صالح للشرب أو للإستهلاك الآدمي، فتتغير درجة حرارة الماء، ودرجة ملوحته، وترتفع نسب بعض المواد فيه، مما يشكل خطورة كبيرة على الصحة، ويظهر التلوث الطبيعي في لون الماء، نكهته، ورائحته.

التلوث الكيميائي
من أخطر أنواع التلوث، فتصبح هناك مواد سامة في الماء، مثل الرصاص، المبيدات الحشرية، والزئبق، بعضها قابل للإنحلال، وبعضها يتراكم، ويؤدي هذا النوع إلى وفاة الكائنات الحية أو الإصابة بالأمراض التي يمكن أن تصيب الإنسان إذا تناول من هذه الكائنات.

التلوث عبر مياه الصرف الصحي
كثير من الجهات يقومون بتصريف مياه الصرف الصحي في المياه التي يشرب منها الإنسان، وهي جريمة تستحق العقوبة الشديدة، حيث تؤدي مياه الصرف الصحي إلى إنتشار البكتيريا في الماء، وتتناقل الأمراض الخطيرة عن طريقها، مثل بكتيريا السالمونيلا المؤدية للإصابة بحمى التيفوئيد، وبكتيريا الشيجلا المسببة للإسهال، والعديد من أنواع البكتيريا التي تؤدي لحدوث إلتهابات الكلى والكبد، وتنتقل هذه البكتيريا بسهولة إلى الإنسان عبر شرب الماء الملوث أو الإستحمام به.

تلوث الماء بالنفط
أكثر أنواع تلوث الماء إنتشاراً، فيتسرب النفط إلى الماء في البحار، عن طريق ناقلات النفط أو وقت إستخراج النفط من الآبار، وكذلك تلف أنابيب النفط مما يؤدي إلى تسربه في الماء، كما أن بعض الجهات تتعمد إلقاء النفط في المياه، مما يؤدي لتسمم الكائنات البحرية والقضاء عليها، ويمكن أن تنتقل إلى الإنسان عندما يتناول من هذه الكائنات البحرية، ويؤدي هذا النوع إلى إصابة الإنسان بالسرطان.

التلوث بالمخلفات الزراعية
تشمل المبيدات الحشرية والأسمدة، ويتم تصريف هذه المواد في المياه دون تدويرها، وتؤدي إلى تلويث الماء بالقلويات والأصباغ والأحماض، والأملاح السامة وغيرها من المواد الضارة، فتضر بالكائنات البحرية وتضر بالإنسان أيضاً.

حلول تلوث الماء

تلوث المياه هو عبارة عن اختلاط ماء البحار والمحيطات والأنهار والمياه الجوفية أيضاً بمياه المجاري، أو الفلزات أو الزيوت، أو الكيميائيات السامّة، وغيرها من المواد الكيماوية، وهذا التلوث يؤثر على بشكل كبير على الكائنات الحية الموجودة في هذه الأوساط، ويترتب على هذا التلوث العديد من المخاطر منها موت بعض الحيوانات وموت عدد كبير من الناس، وكذلك تراجع في نسبة الغطاء النباتي، وهناك العديد من الطرق التي تساعد على الحدّ من تلوث الماء منها ما يلى:

وقف الجريان السطحيّ
يحمل الجريان السطحيّ النّفايات إلى الأنهار، أو البحيرات، أو المحيط، وقد تُسبب المواد الكيميائيّة الموجودة في حديقة المنازل، ومخلّفات الحيوانات الأليفة، والأمور الأخرى تلوّثاً في الماء؛ لذلك يجب وقف الجريان السطحيّ عن طريق إجراء تغييرات في الممتلكات الخاصّة للأشخاص، وتوجيه هذا الجريان للمساحات الخضراء، والأشجار، والحدائق، والأعشاب النباتيّة، والتقليل من الأراضي المعبّدة، ومنع تسّرب ماء المطر، ومياه الري وغيرها من الممتلكات الشخصيّة للشوارع.

استخدام فلاتر طبيعية من الرمل والطين على ارتفاعات مختلفة
وذلك لتصفية المياه من الشوائب جنب استعمال المبيدات والمركبات الكيميائية التي تدوم في الطبيعة ولا تتحلل أو تتفكك.

سن قوانين صارمة
يتم بموجبها حماية مصادر المياه من التلوث مثل: منع البناء في مناطق معينة ومنع استخدام المواد الكيماوية في مناطق محددة ، وعمل حفر تخزين خاصة للمياه المستخدمة ، العمل على تصفيتها مباشرة قبل وصولها للتربة.

التخلّص من النّفايات الخطرة بالشكل الصحيح
يجب عدم إلقاء النّفايات السائلة في الأحواض، أو المراحيض، أو المصارف المائيّة، كما يجب إلقاء النّفايات الخطرة كمواد التجمّد، والطّلاء، ومبيدات الأعشاب والحشرات، والبترول بجميع أنواعه في المواقع المناسبة؛ حيث يمكن أن تتسرّب هذه النّفايات للمياه الجوفيّة، ومصادر مياه الشّرب المختلفة، بالإضافة للحياة البريّة في حالة عدم إلقائها بالشّكل الصحيح.

التجميد والتبريد
أي مبدا تجميع بقع الزيت الطافية على الماء وذلك بواسطة تحرير غاز تاني اكسيد الكربون وبالتالي يسهل جمعها والتخلص منها.

الحريق
يمضي احراق البقع الزيتية وهذا بالاضافة لبعض المواد المساعدة عن الاحتراق وتستخدم هذه الطريقة اذا كان حجم البقع الزيتية كبيرة.

التحليل البيولوجي
يقوم هذا الاسلوب على مبدا رش المواد الحيوية الدقيقة مثل البكتيريا والتي تتمتع بخاصية التغذي بالملوثات النفطية على سطح البقع الزيتية.

بواسطة: Yassmin Yassin

مقالات ذات صلة

اضف تعليق