5 معلومات عن قلعة قايتباي

قلعة قايتباي

في عام 1477 بنيت قلعة قايتباي التي سميت على اسم بانيها السلطان المملوكي الأشرف قايتباي حاكم مصر في هذه الفترة، وقد كانت هذه القلعة الدفاعية والتي بيت في الاسكندرية من أهم القلاع والحصون الدفاعية التي بيت في ذلك العهد والتي كانت من ضمن مهامها صد العدوان على سواحل مصر الشمالية، في هذا المقال نتحدث عن أهم المعلومات عن قلعة قايتباي.

أهم 5 معلومات عن قلعة قايتباي

في هذه النقطة نتناول أهم المعلومات عن هذه القلعة والحصن الدفاعي الذي يعتبر من أهم الآثار المصرية في عهد دولة المماليك الشراكسة والتي بيت في مدينة الإسكندرية.

قلعة قايتباي على أنقاض أحد عجائب الدنيا السبع
كانت مكان قلعة قايتباي منارة الإسكندرية والتي كانت تعتبر أحد عجائب الدنيا السبع، حيث بنيت المنارة في عهد البطالمة واستمرت قروناً عديدة، حتى تعرضت للهدم بسبب الزلازل التي شهدتها مصر خلال العصور الوسطى، وعندما هدمت تماماً في عهد دولة المماليك الشراكسة، قرر السلطان الاشرف قايتباي بناء قلعة دفاعية على أنقاضها مستغلاً هذا المكان الدفاعي الممتاز.

سور قلعة قايتباي منيع بسبب أبراج المراقبة المتعددة
لقد بنيت القلعة على الطراز الدفاعي المكون من بناء سوراً كبيراً متوسط ارتفاعه نحو 8 أمتار وعليه العديد من أبراج المراقبة والأبراج الدفاعية و بالسور عدة نوافذ للتهوية وغرف لتخزين السلاح و للدفاع عن سور القلعة.

والقلعة مقامة على مساحة كبيرة بلغت نحو 18 ألف متر مربع، مما يعني أننا أمام سور دفاعي طويل ومنيع يلتصق بالقلعة من الجهة الجنوبية ومن البحر من الجهة الشمالية.

ثلاثة طوابق رئيسية تكون ارتفاع القلعة
تتكون قلعة قايتباي من ثلاثة طوابق الأول عبارة عن مسجد وممرات للجنود، وهي ممرات محصنة ودفاعية، ثم الطابق الثاني والذي يتكون من حجرات وقاعات تستخدم من قبل القائمين على القلعة، والثالث وهو أعلى القلعة وبه قاعة مجلس السلطان، طاحونة للحبوب ومخبز خاص للقلعة هذا إلى جانب الأبراج الدفاعية وغرف المراقبة والاستطلاع.

تصدع القلعة في القرن التاسع عشر
كانت القلعة لها دوراً هاماً في تاريخ مصر، خاصة في القرون التي تلت بنائها، واستمرت في الدور الدفاعي عن مدينة الإسكندرية حتى القرن التاسع عشر عندما تعرضت للقصف من الاسطول الإنجليزي الغازي لمصر في عام 1882م وبعدها تم تهميش وإهمال القلعة تماماً، وتعرضت للتلف والتصدعات في جميع أركان القلعة والسور الخارجي.

تحويل القلعة إلى مكان أثري
انتقل دور قلعة قايتباي من الدور الدفاعي للدور الأثري، حيث قامت الحكومة المصرية خلال سنوات القرن العشرين بترميم القلعة من التصدعات والتلف الذي انتشر في الأسوار والأبراج الدفاعية وغرف المراقبة وغيرها، وتم تحويلها بعد ذلك إلى مكان أثري لتصبح من أهم الآثار المصرية الإسلامية في مدينة الإسكندرية.

بواسطة: Asmaa Majeed

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *