3 أشياء لابد أن تعرفها عن تاريخ وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم

وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

إن تاريخ وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم والمواقف التي مرت قبله وبعده من أكثر الأشياء التي لابد أن نعرف عليها الكثير من المعلومات، فهذا يوم فارق في تاريخ البشرية باكملها، لذا دعونا نعرف بعض الأشياء المهمة حول هذا اليوم.

هل كان هناك علامات لوفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟

من الواضح في السيرة النبوية أنه ظهرت عدة علامات قبل وفاته صلى الله عليه وسلم أشار إليها بعض من عاصروه من الصحابة ومن العلماء ومن تلك العلامات :-

  • اعتكافه صلى الله عليه وسلم عشرين يومًا وليس العشر الأواخر في عامه الأخير.
  • جاء جبريل عليه السلام ملك الوحي ليراجع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن مرتين بعد ان كان يأتيه كل عام مرة واحدة.
  • موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع حين أشار في قوله لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا.
  • نزول آية إكمال الدين في قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا.
  • نزول آية النصر والتي فسرها العلماء ومنهم ابن عباس رضي الله عنه أنها إشارة لوفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال تعالى إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا.

مرض النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم

بدأ مرض نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في العام الحادي عشر من هجرته حيث عاد من جنازة في البقيع واشتكى ألمًا في رأسه وكان يصبون عليه الماء لتخفيف ما يلاقيه من حرارة.

كان النبي صلى الله عليه وسلم يمكث في بيت زوجة من زوجاته يومًا وكان يسأل في كل يوم أين أنا غدا، حتى فطنت احدى نسائه أنه يريد يوم عائشة فوافقت نساء النبي وتنازلن عن يومهم ليتم تطبيب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في بيت أمنا عائشة.

لم يستطع النبي أن يؤم الناس بالصلاة فكان يؤمهم أبو بكر رضي الله عنه.

في أحد الأيام أحس الرسول صلى الله عليه وسلم بخفة ونشاط فدخل على الناس وصلى بهم العصر فكان يقف بجوار أبي بكر رضي الله عنه وأبي بكر يؤم الناس بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ما هو اليوم الذي مات فيه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم؟

اشتدت سكرات الموت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكان يقول لا إله إلا الله إن للموت لسكرات.

اشتهي النبي أن يستاك بالسواك فدخل عليه عبد الله بن أبي بكر وكان معه سواك ففهمت أمنا عائشة من أن النبي يريد أن يستاك فأخذت السواك من يد أخيها وجهزته بريقها للنبي صلى الله عليه وسلم فكان أخر عهدها بالنبي أن اختلط ريقه بريقها ومات صلى الله عليه وسلم بين جيدها ونحرها.

فاضت روح النبي إلى ربها في يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول في السنة الحادية عشرة من الهجرة.

بواسطة: Monia

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *