3 نقاط في موضوع تعبير عن هجرة الرسول

في سورة الأنفال آية 30 يقول الله تعالى “وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو ليقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”، حيث أن الله حفظ الرسول من مكر الكافرين في وقت الهجرة، وفيما يلي سنقص عليكم تفاصيل الهجرة.

أسباب الهجرة

  • كان السبب الرئيسي وراء الهجرة هو رفض الكفار لفكرة الدعوة الإسلامية التي يدعو لها الرسول، بل وإيذاء وأخيراً التدبير لقتله، فما كان أمامه سوى البحث عن مكان آخر يستطيع أن ينشر في الدعوة الإسلامية.
  • وقد وجد الرسول ترحيباً من أهل المدينة وتقبل الدعوة الإسلامية ونشرها، ولذلك فقرر أن يهاجر من مكة إلى المدينة ويرافقه أبو بكر الصديق.

أحداث الهجرة

  • في الليلة التي قرر فيها الرسول الهجرة، كان الكفار يدبرون قتله، وقد اتفق الرسول مع علي بن أبي طالب أن ينام في فراشه هذه الليلة، وتحرك الرسول وأبي بكر في الهجرة، ونام مكانه علي بن أبي طالب، وكان الكفار ينتظرون خروج الرسول لصلاة الفجر في هذه الليلة، وطال إنتظارهم، ثم إقتحموا المنزل ليجدوا علي بن أبي طالب ينام مكانه.
  • في هذا الوقت، كان الرسول قد تحرك، وإختبأ في غار ثور، وحاول بعض الكفار تتبعه ولكن الله حفظه وأبو بكر حتى وصلا إلى المدينة.

نتائج الهجرة

  • عند وصول الرسول إلى قباء، إستقبلوه بالترحاب، وبقي فيها لفترة حتى بنى مسجد قباء، وبدأ إنتشار الإسلام في المدينة بصورة كبيرة وتأسيس الدولة الإسلامية.
  • خلالها تم تنظيم المجتمع الإسلامي الكبير، وزاد إنتشاره في كل أنحاء الأرض وقتها، وزاد بعدها الفتوحات الإسلامية، وبدأ المسلمون في نشر الدعوة الإسلامية بحرية ودون خفاء.

بواسطة: Yassmin Yassin

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *