- أبي بكر الرازي
- المجالات التي نبغ فيها أبو بكر الرازي
- منجزات الرازي كانت خطوة هامة في تطوّر العلوم الطبية
- منجزات الرازي الفيزيائية والكيميائية
- منجزات الرازي في علم الصيدلة
أبي بكر الرازي
أبي بكر الرازي هو أبي بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي، أحد العلماء المسلمين النابغين في الطب والعديد من المجالات الأخرى، لقد كان الرازي أحد علماء الحضارة الإسلامية الذي له العديد من الإسهامات التي طوّرت علم الطب ليس فقط في الحضارة الإسلامية، ولكن ايضاً في الحضارة الإنسانية، في هذا المقال نتعرف أكثر عن حياة ابو بكر الرازي وما هي إنجازاته وملامح حياته.
المجالات التي نبغ فيها أبو بكر الرازي
أبو بكر الرازي ذلك العالم المسلم الذي ولد في بلاد الفرس وتحديداً بالقرب من مدينة الري القريبة من طهران اليوم وقد كان ذكياً نابغاً منذ صغره، اجتهد في العديد من المجالات التي درسها حتى أصبح عالماً في العديد من العلوم مثل الطب والموسيقى والكيمياء والفيزياء والميتافيزيقا والرياضيات وله العديد من الإنجازات الهامة في كل هذه المجالات والجوانب العلمية.
منجزات الرازي كانت خطوة هامة في تطوّر العلوم الطبية
لقد نبغ أبو بكر الرازي في العديد من الجوانب ولكن تبقى منجزاته الطبية هي الأهم على الإطلاق، حيث ألف الرازي العديد من الرسائل العلمية في تشخيص أمراض عديدة تصيب الإنسان مثل رسالة عن مرض الجدري والحصبة، وكان أعظم مؤلفاته الطبية على الإطلاق كتاب الحاوي في الطب والذي تمت ترجمته إلى اللاتينية وظل مرجعاً للأطباء حتى العصور الحديثة.
منجزات الرازي الفيزيائية والكيميائية
مثلما كان الرازي نابغة في علم الطب، كان كذلك في الفيزياء والكيمياء، لقد أسس العديد من النظريات الفيزيائية في العصور الوسطى والذي كان لها دوراً بعد ذلك، مثل كيفية الإبصار وكتب عن آلية الإبصار في العين، وقد طوّر بعد ذلك العالم المسلم الحسن بن الهيثم تلك النظرية واخرج علينا آلة تشبه الكاميرا، وكانت تلك الآلة بداية لإخراج تكنولوجيا البصريات والتي من بينها الكاميرا.
أما في الكيمياء، فقد طوّر الرازي بعض العمليات الكيميائية مثل الترشيح والتقطير وتنقية المعادن والفصل بينها وبين الشوائب وغيرها، كما استخدم السكريات في تحضير الكحول، وهو أول من ذكر بعض المواد الكيميائية ولعلّ من أشهرها حامض الكبريتيك والذي أسماه بزيت الزاج أو الزيت الأخضر.
منجزات الرازي في علم الصيدلة
لقد ظلّ علم الصيدلة جزءً من الطب حتى فصله العلماء المسلمين وأصبح علماً مستقلاً بذاته وهو علم الأدوية، ولقد أسهم الرازي في هذا العلم كثيراً، حيث هو أول من اخترع المليّنات التي تعالج الإمساك وعسر الهضم، كما صنع المراهم من الزئبق، كما اخترع الفتيلة التي تستخدم في إجراء العمليات الجراحية.
كانت هذه أهم ملامح حياة العالم المسلم أبي بكر الرازي أحد أشهر العلماء في تاريخ الحضارة الإسلامية، كما كان له فضل كبير في منجزات الحضارة الإنسانية في العديد من العلوم مثل الطب والكيمياء والصيدلة والفيزياء وغيرها.
بواسطة: Asmaa Majeed
اضف تعليق