ماذا تعرف عن عيد الطفولة؟ تعرف على 8 من حقوق الطفل الضرورية

عيد الطفولة

تعتبر الطفولة من المراحل الأساسية في حياة الإنسان، إنها المرحلة التي يتلقى فيها تجاربه ومهاراته الرئيسية، وهي مرحل ينفتح فيها الإنسان على الحياة ويلعب ويمرح ويسعد بعفوية دون وجود أي مشاكل في حياته، وإيماناً بأهمية الطفل نظمت المؤسسات العالمية عيد الطفولة من كل عام، كاحتفال سنوي في بلدان العالم للتذكير بأهمية الطفل وحقوقه وحمايته من الاستغلال، في هذا المقال نتعرف على بعض الجوانب الهامة حول الطفل والمشاكل التي يواجهها وحقوقه التي لابد أن يحصل عليها.

أهمية عيد الطفولة

يقام عيد الطفولة في جميع بلدان العالم، وهو احتفال يقام في هذه البلدان كمظهر من مظاهر الاهتمام بالأطفال والحث على إعطائهم كافة الحقوق في التعليم والسكن والملبس والرعاية التامة من أجل أن يخرجوا إلى المجتمع أسوياء.

وتقام هذه الاحتفالات في المدارس والمؤسسات الاجتماعية حيث تنتشر البالونات والألعاب والرسوم والمفرقعات احتفالاً بالطفل، وهذه الاحتفالات ما هي إلا مظهر من مظاهر الاحتفال الطبيعي.

وقد تم اقتراح عيد الطفولة بعد توقيع حكومات العالم على اتفاقية الطفل التي تضمن حقوقه حيث تم اقتراحه ليكون في العشرين من نوفمبر من كل عام.

ما هي حقوق الطفل التي يجب الحصول عليها؟

بموجب اتفاقية الطفل الموقع عليها من جميع الحكومات، فإن حكومات الدول جميعها عليها ان تحفظ حقوق الطفل وتقدمها لجميع الأطفال في المجتمع بلا أي تمييز أو فرقة، وهذه الحقوق هي:

  • توفير مسكن آمن للطفل وعائلته.
  • حق التعليم في المدارس دون تمييز أو فرقة بين طفل وطفل.
  • تقديم المعيشة الكريمة التي تكفل له الطعام الصحي المثالي الذي يحميه من سوء التغذية.
  • حماية الطفل من الاستغلال والعنف والقسوة البدنية واللفظية والمعنوية.
  • حصول الطفل على اسم وهوية.
  • إعطاء الطفل كافة الرعاية الطبية والصحية في مستشفيات الدولة وعمل تأمين صحي شامل له.
  • حمايته من التمييز والعنصرية والاضطهاد البدني.
  • سن القوانين والتشريعات التي تجرم عمل الطفل وهو صغير السن وذلك لأن العمل هذا خطر على نموه وحالته الصحية والنفسية.

وبالرغم من التوقيع على اتفاقية الطفل التي تضمن له هذه الحقوق من قبل دول العالم، إلا أنه في الوقت ذاته يعاني الأطفال في بعض بلدان العالم من مشكلات عدة مثل سوء التغذية والاستغلال والعنف ضدهم واضطهادهم، بل قد تصل إلى مشاكل التهجير والتشريد بسبب ما تشهده بعض البلدان في العالم من حروب وقلاقل سياسية.

إن عيد الطفولة مظهراً من مظاهر الاحتفال بالطفل واهتماماً به وذلك بموجب اتفاقية الطفل التي أنشئت لحمايته من الحقوق، إلا أنه ظل مظهراً وفقط بسبب ما يعانيه أطفال العالم خاصة الدول التي تشهد حروباً من عنف واضطهاد واستغلال فهل من حلول لهذه المشاكل في رأيك؟

بواسطة: Asmaa Majeed

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *