247 مليون شخص هو عدد من تعاطوا المخدرات عام 2016 حول العالم، وفي عام 2014 وصل عدد المتوفيين بسبب المخدرات إلى 207400 شخص! فكم هي أرقام مريبة تجعلنا نقف عن هذا الأمر ونبحث عن أسباب إدمان المخدرات وكيف يمكن أن نقي أنفسنا وأبناءنا منها.
ما هي المخدرات؟
أي شيء يُذهِب العقل عن الوعي سواء مواد كيميائية منومة أو مسكنة، أو تلغي التركيز والعقل تماماً، وبالتالي لا يشعر بأي شيء من حوله، ويصبح الشخص مدمناً عند لا يستطع النون أو الهدوء النفسي والعصبي إلا بتناول هذه الأشياء، بل ولا يتمكن من العيش بدونها أبداً، وتكون على هيئة حقن أو أقراص أو بودرة، وغيرها من الأشياء.
أسباب إدمان المخدرات
- أصدقاء السوء، فمصاحبتهم والإستماع لحديثهم وإلحاحهم يحفز الكثير من الشباب على الدخول في عالم الإدمان.
- وجود وقت فراغ طويل لا يجد الشخص ما يفعله فيه يجعله كثير التفكير والبحث عمّا يشغل وقته، وإذا وجد الفرصة للإدمان فيمكن أن يجرب ويعتاد على هذا الأمر.
- هناك أشخاص يحبون التقليد ومحاكاة غيرهم حتى في الخطأ، والبعض يربط بين التدخين وما شابه بالرجولة، فيعتقدون بأن هذه من علامات الرجولة ويدخلون فيها، وخاصةً في مرحلة المراهقة.
- عدم إهتمام الأهل بالأبناء وعدم وجود رقابة وعدم السؤال عن أصدقائهم أو الأماكن اليتي يتواجدون فيها، فهذا يجعلهم أكثر جرأة في تجربة وإدمان المخدرات.
- عدم وجود القدوة الحسنة وإفتقاد الإبن لمن ينصحه ويربيه، وخاصةً الأبناء الذين يجدون والدهم مدخن أو يجرب أي نوع من وسائل التدخين.
- المال السائب يعلم السرقة، هذا مثل معروف، فعندما يكون لدى الإبن مال كثير ويصرف منه دون علم أو تدخل أبويه، فيمكن أن يستغله إستغلال خاطيء.
- المشاكل الكثير مثل البطالة والطلاق بين الوالدين وغيرها تجعل الأبناء يبحثون عن الهروب من هذه المشكلات عن طريق المخدرات.
- عدم التربية الصحيحة منذ البداية والتنشئة السليمة، فالطفل يجب أن يفهم الأمور الصحيحة والخاطئة ويتعلم هذا مبكراً، ليعرف أن هناك أشياء لا يجب فعلها تماماً مثل التدخين أو المخدرات.
- الوقاية من المخدرات
يجب شغل وقت فراغ الأبناء بما هو مفيد وممتع، فإجعلهم يقومون بالأنشطة التي يحبونها ويمارسوا الرياضة. - مصاحبة الشخص ذو السلوكيات السليمة يأخذك إلى الأمام والطريق الصحيح، والعكس، فلتختار صحبتك، كما يجب على الوالدين التأكد من أصدقاء أبناءهم وأخلاقهم.
- لا نترك لأبناءنا مال كثير ليتصرفوا فيه بعيداً عن أعيننا، ويجب أن نتحدث إليهم دائماً وننصحهم ونصادقهم، ونرفض تأخرهم خارج المنزل.
- التربية الصحيحة للأبناء منذ الصغر وتوعيتهم بكل الأمور لينشؤوا نشأة سليمة ويبتعدوا تماماً عن أي أفكار خاطئة.
- وأخيراً يجب أن ينتشر الوعي في وسائل الإعلام وفي المدرسة وأي مؤسسة يتعامل معها الطفل بشأن هذا الموضوع ومعرفة مخاطرة وإعطاءهم دروساً بشأن المخدرات ومشكلاتها.
بواسطة: Yassmin Yassin
اضف تعليق