كبار السِن “المُسنين”.. 4 معايير للمرحلة السِنية.. مع 20 نصيحة للعناية بصحتهم

من هو المُسن؟ تعرف على 4 معايير للمرحلة السِنية لكبار السِن

  • بعض المجتمعات العربية يطلق كلمة المُسن على من يبدأ رحلة التقاعد وهي سن الستين، أما في الغرب يمكن أن تصل إلى أكثر من ذلك إلا أن الإحساس بالهِرم أمر مختلف من شخص لآخر ومن مجتمع لآخر.
  • فإن رحلة الشيخوخة يصحبها كثير من التغيرات النفسية فعند سن التقاعد يبدأ الشخص يعاني أنه أصبح بلا دور بعد أن كام يعمل لفترة من ثماني ساعات إلى تسعة أو أكثر في اليوم وتبدأ الكثير من المشكلات النفسية والبدنية تباعاً.

فهناك معاير تختلف من شخص لآخر لذلك يمكن تقسيم هذه المرحلة السِنية إلى عدة معايير، مثل:

  • العمر الزمني: ويقصد به عُمر الفرد، فليس هناك عمر للشيخوخة وهو حسب كل شخص.
  • العمر الاجتماعي: هو يحدد بحسب الدور الاجتماعي الذي يقوم به الفرد في هذا العمر.
  • العمر البيولوجي: مرتبط بصحة الإنسان وصحة أعضاء جسمه وهل تقوم بوظائفها كما يجب أم لا.
  • العمر النفسي: هي خصائص كل فرد النفسية ومدى إقباله على الحياة واندماجه في المجتمع.

كيف تكون العناية الصحية بالمُسنين؟

يجب العناية بصحة المسن والحذر من الإصابات التي يمكن أن تمنع حدوث الكثير من الإعاقات فيبقى المُسن بصحة جيدة وذلك عن طريق:

  • فحص المُسنين وتدريبهم على العناية الذاتية والاهتمام بصحتهم وتقع مسئولية ذلك على العاملين الصحيين في مساعدة المسنين وتوصيل النصائح الدعم لهم وذلك من بداية سن الخمسين ليكونوا على الاستعداد لمواجهة احتياجاتهم الخاصة في الأعمار المتقدمة مع التغيرات التي تحدث بالجسم مع تقدم العمر.
  • الحرص على صحة المسن ووقايته من التعرض للحوادث: حيث يكون المسن بعد سن الستين أكثر عرضة لحدوث الإصابات مما ترك أثار عصوية ونفسية ومما قد يسبب له إعاقة جسدية تؤثر على حركة ونشاطه.

ما هي العوامل التي تساعد على زيادة الإصابات عند المُسن؟

التغيرات التي تطرأ على جسم المسن مع تقدم العمر:

  • ضعف الإبصار بسبب حدوث العتامة في عدسة العين (المياه البيضاء).
  • تناقص حاسة السمع مع تدهور جهاز حفظ التوازن بالأذنين.
  • انخفاض في كفاءة الرئتين ونقص القدرة على العال بسبب نقص حركة الأهداب المبطنة لمجرى التنفس.
  • نقص في العصارات الهاضمة مما يؤدي إلى سوء الهضم والإمساك.
  • نقص في كالسيوم العظام مما يعرضها إلى الهشاشة.
  • نقص هرمونات التي تنشط الجهاز المناعي فيكون عرضه للإصابة بالسرطانات والأمراض المعدية.
  • تأثر المخ وتأثر القدرات الإدراكية والذهبية وتغيير في طبيعة النوم.

إصابة المُسن لبعض الأمراض، مثل:

  • الالتهابات المزمنة بالمفاصل مما يؤثر على حركة المسن وتوازنه ويكون عرضة للسقوط.
  • بعض المُسنين يصاب بمرض “الباركنسون” أو الشلل الرعاش وأمراض السكر والقلب المزمنة التي تؤثر على حركة المريض ويكثر من استخدام الأدوية مما يكون لها أثار سلبية على صحة المُسن.

عوامل في البيئة المحيطة:

  • يمكن أن تحدث إصابات السقوط داخل المنزل بسبب قطع السجاد الغير مثبت أو الأرض المصقولة مما يسبب الانزلاق والسقوط.
  • استخدام أحذية غير مناسبة أو نعال غير مناسبة تسبب الانزلاق والسقوط.
  • يمكن ان تتوفر للمسن أدوات مناسبة لأداء الأنشطة اليومية كالاستحمام واستخدام دورات المياه وتكون هذه الأماكن غير مزودة بوسائل منع الانزلاق مثل المساند وموانع السقوط.
  • تحسين مستوى الإضاءة لأنه من أكثر العوامل لحدوث الإصابات والحوادث.

كيفية الوقاية من الحوادث للمُسنين

أولاً، علاج القصور في الأعضاء، مثل:

  • تصحيح البصر بالنظارة أو إجراء جراحة لتغيير عدسة العين.
  • العلاج الطبيعي لمساعدة المسن على الحركة وتحسين حالة المفاصل.
  • استخدام السماعة الطبية وتحسين حاسة السمع.
  • علاج الأمراض المزمنة، مع متابعة المسن من حيث استخدام الأدوية بدون الرجوع إلى الطبيب المختص.
  • توفير الأدوات المساعدة للمسن في قضاء الحاجة وحفظ التوازن.

بالنسبة للبيئة المحيطة:

  • تحسين الإضاءة.
  • ‘اختيار الأثاث المناسب للمسن ومساعدته في ترتيبه بالشكل المريح له فالحركة.
  • عدم استخدام الأرضيات المصقولة وتثبيت السجاد بشكل جيد.
  • استخدام أحذية خاصة بالمسنين لا تسبب الانزلاق.
  • تدريبه على الأجهزة والادوات المساعدة له.

المزيد من الجوانب الهامة للمُسنين:

  • حث المسنين على القيام بأعمال روتينية يومية من الأنشطة مثل رياضة المشي إن لم يكن هناك عائق صحي لذلك وكذلك الحفاظ على مواعيد النوم ووقت الاستيقاظ ومواعيد الأكل والراحة.
  • الإتمام بالنظافة الشخصية مثل نظافة الأسنان حتى لا تكون عرضة للالتهابات والأمراض والاستحمام بشكل مستمر للوقاية من الالتهابات في الجلد.
  • الحفاظ على التغذية المناسبة للمسن بحيث يكون الغذاء غني بالألياف حتى لا يصاب بالإمساك الذي يعتبر من المشكلات الأساسية التي تصيب المسنين، وتقليل تناول الدهون والسكريات والاهتمام بشرب الماء بكميات جيدة.
  • ممارسة الأنشطة الاجتماعية إن أمكن حتى نتفادى العزلة والاكتئاب ومقابلة الأصدقاء والأقارب وقضاء وقت معهم حتى يبقى النشاط العقلي في حالة جيدة ويقلل الإصابة بالاكتئاب والعزلة التي يمكن أن تسبب أمراض بدنية ونفسية.

بواسطة: Israa Mohamed

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *