- ما الرابط بين النجوم والثقب الأسود؟
- نظرية بيير لابلاس.. ومازال الثقب الأسود يُحير العلماء؟
- ما الذي يتحكم في حجم الثقب الأسود؟
- ماذا يوجد داخل الثقب الأسود؟
- علم فلك الأشعة السينية
- ما هو المنظار الراديوي أو الفلك الراديوي
- هل الثقوب السوداء مصدر من مصادر الطاقة؟
ما الرابط بين النجوم والثقب الأسود؟
- إن النجوم تموت وتولد فعندما يموت أحد النجوم تنهار مادته وتنكمش فيصبح حجمه أصغر من حجمه الأصلي أي أن الفراغ في مادته يقل وتتجمع المادة مع بعضها مما يزيد قوة الجاذبية لدرجة كبيرة جداً فتجذب إليها أي جسم يقترب منها كما أنها تمنع أي أجسام بداخلها من الانفلات، حتى فوتونات الضوء تنجذب ويتم حبسها داخلها ونتيجة لذلك لا يخرج منها ضوء وتبدو سوداء.
- لذلك عندما يموت النجم كما ذكر العلماء؛ يصبح ثقباً أسود كما أنه يحيط نفسه بهالة سوداء كأنها في قبر أسود لا يخرج منه شيء لا ضوء ولا حركة ولا مادة، وتكون لدي الثقب الأسود قدرة على التهام النجوم والكواكب أي كان حجمها بسبب قوة الجاذبية العالية الضغط.
- فيعتبر الثقب الأسود حالة غريبة لدراستها فعلماء الفيزياء يعتمدون في البحث عن الثقب الأسود ودراسته على تأثير مجال الجاذبية الهائلة.
نظرية بيير لابلاس.. ومازال الثقب الأسود يُحير العلماء؟
مازال لغز الثقوب السوداء يحير علماء الفلك، في حقيقة الأمر أن فكرة الثقوب السوداء كما تنبأ بها العالم الفرنسي للرياضيات “بيير لابلاس” “Pierre laplace” في عام 1798 فقد وضح لعلماء الفلك بأن الثقب الأسود مساحة في الفضاء انهارت المادة فيها بحيث لا يتمكن الضوء أو أي مادة أخرى أو أي من الموجات أن تخرج من قبضتها وهذه المواد لا تشغل كل الحجم داخل الثقب الأسود ومن الواضح أن القوة التجاذبية للمواد المنهارة هي التي أدت إلى إنشاء الثقب الأسود.
ما الذي يتحكم في حجم الثقب الأسود؟
إن حجم الثقب الأسود يعتمد على كمية المادة داخل أفق الحدث (أي طاقة الثقب الأسود) (Event Horizon) وليس على الحجم الذي تشغله تلك المواد لذلك يعتبر “أفق الحدث” هو أول أجزاء الثقب الأسود لا يمكن لأي شيء أن يخرج عن هذا الحد حتى الضوء لذلك فإن أفق الحدث يعتبر طريقاً بلا عودة ونقطة إذا تعداها الجسم ان يعود مرة أخرى بل سيفنى داخل الثقب الأسود.
ماذا يوجد داخل الثقب الأسود؟
- في مركز الثقب الأسود تتراكم كل مادة الثقب الأسود حيث ينعدم الحجم ويساوي صفر وكثافته غير محددة وتيارات المد والجزر لا نهائية وأفق الحدث ليس لها أي تأثير على الفضاء الخارجي فعمق الثقب الأسود معزول عن الكون بواسطة أفق الحدث، فكل ما يسقط في الثقب الأسود يفقد هويته فلا يمكن تمييز أي مادة حيث تختفي صفات المادة كلها ولا موجات أو طاقات.
- فإذا اقتربت أي سفينة فضائية من الثقب الأسود ستهوى بسرعة هائلة إلى داخل الثقب الأسود بفعل مد وجزر الجاذبية اللانهائية في مركز الثقب الأسود وتختفي السفينة ورواد الفضاء في جزء من الثانية.
علم فلك الأشعة السينية
فقد لوحظ إن كان هناك ثقب أسود في مكان بالفضاء واقترب منه مجموعة من الغازات السابحة في الكون واندفعت إليه بفعل الجاذبية وتنضغط وترتفع درجة حرارتها وتصدر أشعة سينية لذلك بدأ العلماء استخدام ما يسمى بعلم فلك الأشعة السينية “X-Ray Astronomy” وذلك بغرض تتبع النبضات التي ترسلها الغازات الهاوية في الثقب الأسود فمع إرسال الصواريخ بدأ تسجيل النبضات ولكنها كانت تبقى لمدة ساعة واحدة وهي مدة غير كافية للقيام بأي دراسات وفي عام 1969 بدأ إطلاق القمر الصناعي “أو هورو” “U Huru” لتلقي الأشعة السينية من الفضاء وهو يعتبر من أهم المراصد الفضائية في العصر الحديث اشتق اسمه من مكان ووقت إطلاقه حيث تم إطلاقه من ساحل كينيا بأفريقيا في عيد استقلالها وكلمة (أوهورو) باللغة السواحلية معناها “الحرية” واستطاع هذا المرصد الطائر أن يحدد مكان 161 مصدر نابض بالأشعة السينية وهناك احتمال أنها تكون ثقوب سوداء.
ما هو المنظار الراديوي أو الفلك الراديوي
استمر العلماء في البحث لمعرفة ما هي الثقوب السوداء وأين توجد فأضافوا منظار بالغ القوة يمكن أن ينقل الأصوات من النجوم التي تبعد عنا بملايين السنوات الضوئية يسمى “المنظار الراديوي” يعني علم الفلك الراديوي يفحص الفضاء وذلك عن طريق تجميع الإشارات اللاسلكية التي ترسلها النجوم والكواكب بمختلف أحجامها وأشكالها وأنواعها، وقد قام علماء الفلك الراديوي ببذل مجهودات جبارة لالتقاط الأصوات الصادرة من الفضاء عن طريق اختراع طبق هائل لتركيز الموجات على الهوائي الموجود في مركز الطبق، ثم تكبر الموجات على جهاز استقبال وترسل بعد ذلك لجهاز كومبيوتر لإزالة التشويش ثم تدون عن طريق جهاز التسجيل الإشارات على مخطط بياني ويتم فحصها بعد ذلك بواسطة علماء الفلك الراديوي. فإن سرعة الأبحاث الفلكية تتزايد باستمرار ومحاولة غزو الفضاء في تقدم للتعرف على هذا الكون.
هل الثقوب السوداء مصدر من مصادر الطاقة؟
- يمكن أن يعتبر الثقب الأسود مصدر من مصادر الطاقة المستقبلية لأن كميات كبيرة من الطاقة على شكل موجات تجاذبية يكن أن تصدر عن الثقوب السوداء.
- كما فكر بعض العلماء في استخدامها كسلاح لأنه يمكن أن يستعمل كقنبلة هائلة التدمير.
بواسطة: Israa Mohamed
اضف تعليق