5 من أهم مصادر المياه في المملكة العربية السعودية .. كيف تلجأ البلاد لحل مشكلة الجفاف

مصادر المياه

المملكة العربية السعودية هي إحدى البلدان الصحراوية الجافة في العالم، لذا فإن مصادر المياه فيها قليلة للغاية، ومن أجل ذلك تعتمد المملكة على الوسائل التقنية الحديثة التي تزيد من مواردها المائية لزيادة المتطلبات الهامة لاقتصادها مثل مياه الشرب والاستخدامات اليوّمية وكذلك المصادر التي يتم من خلالها زيادة الرقعة الزراعية وغيرها من هذه الأمور، في هذا المقال نلقي نظرة على مصادر المياه في المملكة العربية السعودية.

5 مصادر تعتمد عليهم المملكة العربية السعودية في زيادة مواردها المائية

المصادر والوسائل الحديثة، هي عبارة عن مصادر هامة تقوم السعودية برفع الكفاءة والإنتاجية وزيادة الموارد المائية من خلالها وهذه المصادر هي:

  • تحلية المياه: تحلية مياه البحر من ضمن المصادر المائية التي تقوم المملكة بالقيام بها من أجل زيادة مواردها المائية، حيث قامت الحكومة السعودية بإنشاء حوالي 27 محطة للتحلية تقوم من خلالها بتغطية حوالي 70% من احتياجات المملكة المائية وذلك منذ عام 2000م.
  • المدرجات الزراعية: وهذه طريقة قديمة للاستفادة من مياه الأمطار التي تهطل على بعض أماكن المملكة خاصة في فصلي الشتاء والربيع، حيث تقوم بتخزين هذه المياه والرواسب الطينية المنجرفة من على الجبال لتكوّين التربة الخصبة المناسبة للزراعة في هذه الأماكن
  • إنشاء السدود: السدود من ضمن المصادر الهامة التي اعتمدت عليها المملكة، وهي سدود صغيرة على مجاري السيول والأماكن المتوّقع نزول أمطار كبيرة فيها، وهي تخزن حوالي 2 مليار متر مكعب من المياه سنوياً موّزعة على 189 سداً.
  • المياه الجوفية: وهي إحدى أهم المصادر المائية في المملكة، وهي عبارة عن مياه الآبار والعيون، حيث تقوم الحكومة بحفر المياه والبحث عنها في صحاري المملكة ومن أشهر الآبار على سبيل المثال؛ آبار حوض الديسي التي تروي الاراضي بجانبها.
  • معالجة مياه المجاري: من ضمن الوسائل الحديثة التي تقوم بها الحكومة السعودية خلال السنوات الأخيرة، حيث قامت بتحليه آلاف المكعبات المائية من مياه المجاري واستخدمتها بعد المعالجة في ري الأراضي المزرعة في العديد من مناطق المملكة.

وعلى الرغم من مصادر المياه تلك؛ فإن السعودية تعاني من قلة وشح المياه الموجودة بها مما يؤثر على القطاع الزراعي وغيره من القطاعات الخدمية، إلا أن الحكومة تعتمد خطة مستقبلية ستزيد بها عدد السدود والخزانات التي تستفيد من مياه الأمطار وتمنع هدرها والاستفاد منها في مياه الشرب وري المحاصيل الزراعية.

في النهاية؛ فإن المملكة العربية السعودية، تملك إمكانيات عديدة لتوّفير مياه الأمطار وغيرها من الموارد التي تزيد من الرقعة الزراعية وغيرها من القطاعات الخدمية والمشاريع في المستقبل القريب.

بواسطة: Yassmin Yassin

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *