- ما هي أسرار تسبيحة لا حول ولا قوة الا بالله؟
- فضل قول لا اله الا الله يوميا
- احاديث عن تسبيحة لا حول ولا قوة الا بالله
- معنى لا حول ولا قوة الا بالله
ما هي أسرار تسبيحة لا حول ولا قوة الا بالله؟
تسبيحة “لا حول ولا قوة إلا بالله” هي من أعظم الكلمات التي وردت في القرآن الكريم، وهي كلمة تتضمن معاني كثيرة وعظيمة، منها:
- المعنى اللغوي: تعني “لا حول” أي لا حيلة ولا قدرة، و”لا قوة” أي لا قوة ولا استطاعة.
- المعنى الشرعي: تعني أن لا حول ولا قوة للعبد على فعل شيء إلا بحول الله وقوته، فهو الذي بيده كل شيء، وهو الذي يقدر على كل شيء.
فهذه التسبيحة تتضمن اعتراف العبد بضعفه وعجزه، وتسليمه أمره إلى الله تعالى، وتفويضه إليه، والتوكل عليه، والرجاء منه.
ولهذا التسبيحة أسرار كثيرة، منها:
- أنها كنز من كنوز الجنة: فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟” قال: “بلى يا رسول الله”، قال: “لا حول ولا قوة إلا بالله”.
- أنها تدفع الهم والغم والحزن: فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ما قال عبد لا حول ولا قوة إلا بالله، إلا كفاه الله بها ما أهمه”.
- أنها تزيل الهم والكرب: فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، مائة مرة في يومه، لم يصب قلبه هم ولا غم”.
- أنها تدفع الشيطان: فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الشيطان يقول: حبل الله مضفور، فمن قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، قطع حبلي”.
- أنها تزيد في الرزق: فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، في صباح يومه مائة مرة، لم تصبه مصيبة ذلك اليوم”.
وغيرها من الأسرار التي تعود بالنفع على العبد في الدنيا والآخرة.
ولذلك ينبغي على المسلم أن يكثر من قول هذه التسبيحة، وأن يرددها في كل وقت وحين، وخاصة عند الشدائد والمصائب، فإنها من أعظم الوسائل التي تعين العبد على تحملها، وتدفع عنه شرها.
فضل قول لا اله الا الله يوميا
فضل قول “لا إله إلا الله” يومياً عظيمٌ وكبير، وقد وردت في فضلها أحاديث نبوية كثيرة، منها:
- أنها تُدخل الجنة: فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه”.
- أنها تُكفر الذنوب: فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قال: لا إله إلا الله، مائة مرة، في يومه لغير مراء، غفر الله له ذنوبه، وإن كانت مثل زبد البحر”.
- أنها تُريح القلب: فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ما قال عبد لا حول ولا قوة إلا بالله، إلا كفاه الله بها ما أهمه”.
- أنها تُزيل الهم والغم: فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، مائة مرة في يومه، لم يصب قلبه هم ولا غم”.
- أنها تُنجي من الشيطان: فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الشيطان يقول: حبل الله مضفور، فمن قال لا حول ولا قوة إلا بالله، قطع حبلي”.
- أنها تزيد في الرزق: فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، في صباح يومه مائة مرة، لم تصبه مصيبة ذلك اليوم”.
وغيرها من الفضائل التي تعود بالنفع على العبد في الدنيا والآخرة.
ولذلك ينبغي على المسلم أن يحرص على قول “لا إله إلا الله” يومياً، وأن يرددها في كل وقت وحين، وخاصة عند الشدائد والمصائب، فإنها من أعظم الوسائل التي تعين العبد على تحملها، وتدفع عنه شرها.
وإليك بعض الأوقات التي يُستحب فيها قول “لا إله إلا الله”:
- عند الصباح والمساء.
- عند الاستيقاظ من النوم.
- عند الدخول إلى المنزل.
- عند الخروج من المنزل.
- عند الصلاة.
- عند الدعاء.
- عند الهم والغم.
- عند المصيبة.
وغيرها من الأوقات التي يشعر فيها العبد بالحاجة إلى الله تعالى.
احاديث عن تسبيحة لا حول ولا قوة الا بالله
وردت أحاديث كثيرة عن فضل تسبيحة “لا حول ولا قوة إلا بالله”، منها:
- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟” قال: “بلى يا رسول الله”، قال: “لا حول ولا قوة إلا بالله”.
- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال: بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، يقال له: كفيت ووقيت وتنحى عنه الشيطان”.
- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما على الأرض أحد يقول: لا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر”.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، مائة مرة في يومه، لم يصب قلبه هم ولا غم”.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، في صباح يومه مائة مرة، لم تصبه مصيبة ذلك اليوم”.
وغيرها من الأحاديث التي تبين فضل هذه التسبيحة العظيم.
ولذلك ينبغي على المسلم أن يحرص على قول هذه التسبيحة، وأن يرددها في كل وقت وحين، وخاصة عند الشدائد والمصائب، فإنها من أعظم الوسائل التي تعين العبد على تحملها، وتدفع عنه شرها.
معنى لا حول ولا قوة الا بالله
“لا حول ولا قوة إلا بالله” هي تسبيحة عظيمة، وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية، وهي كلمة تتضمن معاني كثيرة وعظيمة، منها:
- المعنى اللغوي: تعني “لا حول” أي لا حيلة ولا قدرة، و”لا قوة” أي لا قوة ولا استطاعة.
- المعنى الشرعي: تعني أن لا حول ولا قوة للعبد على فعل شيء إلا بحول الله وقوته، فهو الذي بيده كل شيء، وهو الذي يقدر على كل شيء.
فهذه التسبيحة تتضمن اعتراف العبد بضعفه وعجزه، وتسليمه أمره إلى الله تعالى، وتفويضه إليه، والتوكل عليه، والرجاء منه.
وإذا تأملنا في معنى هذه التسبيحة، وجدنا أنها تتضمن الاعتراف بأمرين عظيمين:
- الاعتراف بقدرة الله تعالى المطلقة: فالعبد لا يملك حولاً ولا قوة إلا بالله، فالله هو الذي يحول بين العبد وبين فعل ما لا يريد، وهو الذي يمنحه القوة على فعل ما يريد.
- الاعتراف بضعف العبد وعجزه: فالعبد لا يملك من أمر نفسه شيئاً، فهو عاجز عن دفع شر عن نفسه، أو جلب خير إليها، إلا بعون الله تعالى.
ولذلك فإن هذه التسبيحة لها أثر كبير في قلب من يرددها، فهي تُشعره بضعفه وعجزه، وتدفعه إلى الاعتماد على الله تعالى، والتوكل عليه، واللجوء إليه في كل أمر من أموره.
ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من قول هذه التسبيحة، وكان يأمر أصحابه بها، فقد قال: “ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟” قال: “بلى يا رسول الله”، قال: “لا حول ولا قوة إلا بالله”.
ووردت أحاديث كثيرة عن فضل هذه التسبيحة، منها:
- أنها كنز من كنوز الجنة.
- أنها تدفع الهم والغم والحزن.
- أنها تزيل الهم والكرب.
- أنها تدفع الشيطان.
- أنها تزيد في الرزق.
وغيرها من الفضائل التي تعود بالنفع على العبد في الدنيا والآخرة.
بواسطة: Mona Fakhro
اضف تعليق