لمحة عن المتنبي
المتنبي: شاعرٌ حكيمٌ وأحدُ مفاخرِ الأدبِ العربي
أبو الطيب المتنبي، واسمه أحمد بن الحسين الجعفي الكندي، هو شاعرٌ عربيٌ من العصرِ العباسيّ، يُعدُّ من أعظمِ الشعراءِ العربِ على مرِّ العصورِ. وُلدَ في الكوفةِ سنةَ 303 هـ، ونشأَ فيها مُحِبًّا للعلمِ والأدبِ، ولهُ قصائدُ مُبكّرةٌ تدلُّ على ذكائهِ وفطنتِهِ.
رحلاتُهُ ومدائحُهُ:
سافرَ المتنبي في بلادِ الشامِ ومصرَ والعراقِ، ومدحَ العديدَ من الملوكِ والأمراءِ، أشهرُهم سيفُ الدولةِ الحمدانيّ، الذي اتّخذهُ نديمًا وشاعرًا خاصًّا بهِ.
مميزاتُ شعرِهِ:
تميّزَ شعرُ المتنبي بالعديدِ من الخصائصِ، منها:
- الفصاحةُ والبلاغةُ: تميّزَ المتنبي بفصاحةِ لسانِهِ وبلاغةِ تعبيرِهِ، ولهُ العديدُ من أبياتِ الشعرِ التي أصبحتْ أمثالًا مشهورةً.
- القوةُ والجزالةُ: تميّزَ شعرُ المتنبي بالقوةِ والجزالةِ، ولهُ العديدُ من القصائدِ التي تُعبّرُ عن مشاعرِهِ القويةِ وأفكارِهِ العميقةِ.
- الخيالُ والابتكارُ: تميّزَ المتنبي بخيالهِ الواسعِ وابتكارِهِ في الصورِ الشعريةِ، ولهُ العديدُ من القصائدِ التي تُعبّرُ عن إبداعِهِ وفنِّهِ.
مكانةُ المتنبي في الأدبِ العربيّ:
يُعدُّ المتنبي من أهمِّ شعراءِ العربيةِ على الإطلاقِ، وقد أجمعَ النقّادُ على عظمةِ شعرِهِ ومكانتهِ الرفيعةِ في الأدبِ العربيّ.
من أشهرِ قصائدِهِ:
- قصيدةُ “بانت سعادُ”
- قصيدةُ “خلّيليّ هذا المطلعُ العجيبُ”
- قصيدةُ “لكلِّ امرئٍ من دهرهِ ما تعلّما”
- قصيدةُ “أرى كلَّ ما في الوجودِ عجبًا”
وفاتهُ:
قُتلَ المتنبي سنةَ 354 هـ في حادثِ اغتيالٍ غامضٍ، تاركًا خلفَهُ إرثًا شعريًّا عظيمًا لا يزالُ يُقرَأُ ويُدرَسُ حتى يومِنا هذا.
في الختام:
يُعدُّ المتنبي رمزًا من رموزِ الأدبِ العربيّ، وشاعرًا مُلهِمًا لا يزالُ شعرهُ يُلامسُ مشاعرَنا ويُثيرُ أفكارَنا حتى بعدَ مرورِ أكثرَ من ألفِ عامٍ على وفاتهِ.
حكم المتنبي
المتنبي شاعرٌ عربيٌّ فذّ، اشتهرَ بقصائدهِ التي تُعبّرُ عن مشاعرِهِ القويةِ وأفكارِهِ العميقةِ، وهو صاحبُ العديدِ من الحكمِ والأقوالِ التي تُعتبرُ كنوزًا من الحكمةِ والفلسفةِ.
من أشهرِ حكمِهِ:
- “ذو العقلِ يشقى في النّعيمِ بعقلهِ ** وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ ينعمُ.”
- “أعزّ مكانٍ في الدّنى سرجٌ سابحٌ ** وخيرُ جليسٍ في الزّمانِ كتابُ.”
- “يهونُ علينا أن تصابَ جسومُنا ** وتسلمُ أعراضٌ لنا وعقولُ.”
- “ومن ينفقُ الساعاتِ في جمعِ مالهِ ** مخافةَ فقرٍ فالّذي يفعلُ الفقرُ.”
- “ولستُ أبالي بعدَ إدراكي العلا ** أكانَ تراثًا ما تناولتُ أم كسبًا.”
- “على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ ** وتأتي على قدرِ الكرامِ المكارمُ.”
- “ما كلّ ما يتمنّاهُ المرءُ يدركهُ ** تجري الرّياحُ بما لا تشتهي السفنُ.”
- “إذا أنتَ أكرمتَ الكريمَ ملكتهُ ** وإن أنتَ أكرمتَ اللّئيمَ تمرّدا.”
- “ودّهُ ومن يهنْ يسهلُ الهوانُ عليهِ ** ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ.”
- الوضوحُ والبساطةُ: تُعتبرُ حكمُ المتنبي واضحةً وسهلةَ الفهمِ، ممّا يجعلُها مُناسبةً للجميعِ.
- العمقُ والحكمةُ: تُعبّرُ حكمُ المتنبي عن أفكارٍ عميقةٍ وحكمةٍ بالغةٍ، ممّا يجعلها مُلهمةً للجميعِ.
- التنوعُ: تنوعتْ حكمُ المتنبي في مواضيعَ مختلفةٍ، منها الحياةُ والموتُ والعلمُ والحبُّ والصداقةُ.
تأثيرُ حكمِهِ:
لا تزالُ حكمُ المتنبي تُؤثّرُ في الناسِ حتى يومِنا هذا، فهي تُلهمُهم وتُرشدُهم في حياتِهمِ، وتُساعدُهم على فهمِ أنفسِهم وفهمِ العالمِ من حولِهم.
في الختام:
حكمُ المتنبي هي كنزٌ ثمينٌ من الحكمةِ والفلسفةِ، يجبُ على كلِّ إنسانٍ أن يقرأَها ويتأمّلَها، ففيها دروسٌ وعبرٌ تُساعدُهُ على عيشِ حياةٍ أفضلَ.
ماذا نتعلم من المتنبي؟
ماذا نتعلم من المتنبي؟
المتنبي شاعرٌ عربيٌّ فذّ، اشتهرَ بقصائدهِ التي تُعبّرُ عن مشاعرِهِ القويةِ وأفكارِهِ العميقةِ، وهو صاحبُ العديدِ من الحكمِ والأقوالِ التي تُعتبرُ كنوزًا من الحكمةِ والفلسفةِ.
من أهمِّ ما نتعلمهُ من المتنبي:
- الثقةُ بالنفسِ: كانَ المتنبي مُؤمنًا بنفسِهِ وبقدراتِهِ، وهذا ما جعلهُ يُحقّقُ العديدَ من الإنجازاتِ في حياتِهِ.
- السعيُ وراءَ المجدِ: كانَ المتنبي طموحًا يسعى دائمًا وراءَ تحقيقِ المجدِ والخلودِ.
- الإصرارُ والعزيمةُ: واجهَ المتنبي العديدَ من التحدّياتِ في حياتِهِ، لكنّه لم يستسلمْ أبدًا، وظلَّ مُصرًّا على تحقيقِ أهدافِهِ.
- الحكمةُ والفلسفةُ: تُعبّرُ قصائدُ المتنبي وحكمُهُ عن أفكارٍ عميقةٍ وحكمةٍ بالغةٍ، وهذا ما يجعلهُ مصدرًا للإلهامِ للجميعِ.
- اللغةُ العربيةُ: كانَ المتنبي مُتمكّنًا من اللغةِ العربيةِ ومُبدعًا في استخدامِها، ممّا يجعلهُ نموذجًا يُحتذى بهِ في اللغةِ والأدبِ.
في الختام:
المتنبي شاعرٌ عظيمٌ تركَ لنا إرثًا غنيًّا من الشعرِ والحكمةِ والفلسفةِ، وهناكَ الكثيرُ ممّا نتعلمهُ من حياتِهِ وإنجازاتِهِ.
أقوال وعبارات وأبيات هامة ومشهورة قالها المتنبي
أقوال وعبارات وأبيات هامة ومشهورة قالها المتنبي:
1. من أشهرِ أبياتِ المتنبي:
- “أرى كلَّ ما في الوجودِ عجبًا ** وأعجبُ من كلِّ ما في الوجودِ”
- “لكلِّ امرئٍ من دهرهِ ما تعلّما ** وعيشُكَ ما حييتَ خيرُ تعلّمِ”
- “على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ ** وتأتي على قدرِ الكرامِ المكارمُ”
- “خلّيليّ هذا المطلعُ العجيبُ ** ما فيه من شمسٍ ولا من كوكبِ”
- “بانت سعادُ فقلبي اليومَ متبولُ ** ومُقلتي بجَرْى الدمعِ مسلولُ”
2. من حكمِ المتنبي:
- “ما كلّ ما يتمنّاهُ المرءُ يدركهُ ** تجري الرّياحُ بما لا تشتهي السفنُ”
- “إذا أنتَ أكرمتَ الكريمَ ملكتهُ ** وإن أنتَ أكرمتَ اللّئيمَ تمرّدا”
- “ودّهُ ومن يهنْ يسهلُ الهوانُ عليهِ ** ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ”
- “ذو العقلِ يشقى في النّعيمِ بعقلهِ ** وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ ينعمُ”
- “أعزّ مكانٍ في الدّنى سرجٌ سابحٌ ** وخيرُ جليسٍ في الزّمانِ كتابُ”
3. من عباراتِ المتنبي:
- “أنا الذي نظرَ الأعمى إلى أدبي ** وسمعَ الأصمُّ منهُ ما قلتُ”
- “ما هُمُّ إلاّ كَالذّبابِ يقعُ ** على الطّعامِ ما دامَ طيّبُ الطّعمِ”
- “لا يُدركُ العُلى من لم يُسامحْ ** على الهفواتِ، لا من لم يُؤاتِ”
- “إذا ساءَ فعلُكَ فلا تَتّهمِ النّاسَ ** فكلُّ امرئٍ ما كانَ يفعَلُ يُحصى”
- “ما كلّ ما يتمنّاهُ المرءُ يدركهُ ** تجري الرّياحُ بما لا تشتهي السفنُ”
4. من أقوالِ المتنبي:
- “لا يُؤنسُ المرءَ في وحشتهِ ** إلاّ ثلاثُ خصالٍ: ذكرهُ ما مضى ** وأملهُ ما يأتي، وشغلهُ بما هوَ فيهِ”
- “الناسُ كالمعدنِ، الذهبُ والفضةُ ** والحديدُ والنحاسُ، والرصاصُ، فكلٌّ يُعرفُ بِما فيهِ”
- “لا تَقُلْ ما لا تَفعَلُ، فإنّ ذلكَ من علاماتِ النّفاقِ”
- “لا تُعاشرْ من يُؤذيكَ، فإنّ ذلكَ من علاماتِ السّفهِ”
- “لا تَثقْ بأحدٍ، فإنّ ذلكَ من علاماتِ الغباءِ”
هذهِ فقط بعضُ أقوالِ وعباراتِ وأبياتِ المتنبي الهامةِ والمُشهورةِ، ولكنّهُ قالَ الكثيرَ من الكلماتِ التي تُعتبرُ كنوزًا من الحكمةِ والفلسفةِ.
في الختام:
المتنبي شاعرٌ عظيمٌ تركَ لنا إرثًا غنيًّا من الشعرِ والحكمةِ والفلسفةِ، وهناكَ الكثيرُ ممّا نتعلمهُ من حياتِهِ وإنجازاتِهِ.
بواسطة: Mona Fakhro
اضف تعليق