كل ما تريد معرفته عن نظام SAP .. 5 جوانب معرفية عن معالجة البيانات

نظام SAP

نظام SAP هو نظام اخترعته شركة لتنظيم قواعد البيانات ومعالجتها في ألمانيا في سبعينات القرن الماضي، وهذا النظام له أهمية كبيرة في نظام معالجة كافة البيانات والمعلومات، فهل سمعت من قبل عن نظام SAP؟ في هذا المقال، نتعرف أكثر عن هذا النظام، وما هي أهميته وعناصره وكافة الجوانب المعرفية حول معالجة البيانات، فهيا لتلك المعلومات الممتعة والشيقة التي قد لا تكون تعرفها من قبل.

ما هو نظام SAP؟

نظام SAP هو اختصار للأنظمة والتطبيقات في مجال معالجة البيانات، وقد اخترعته شركة ألمانية في العام 1972م من خلال المهندسين الذين كانوا يعملون في شركة IBM الأمريكية الأصل، وكان هذا النظام الجديد للشركة الألمانية من أجل الارتقاء بكافة البيانات والمعلومات من خلال برامج جديدة، بدلاً من الأنظمة والبرمجيات التقليدية في هذا المجال من قبل.

نظام SAP بدأ بالانتشار في العالم، وذلك بفضل تسهيل الأعمال، وهو ما سهل أعمال الشركات بمختلف أنواعها وأعمالها، حيث اعتمد شركات السيارات والحواسيب والأجهزة الإلكترونية والشركات الاستثمارية على نظام SAP والذي وفر لها العديد من النظم التقليدية في مجال الإدارة لكافة الموارد.

ويعتبر نظام SAP نظاماً قوياً في هذا المجال، ويتميز بالتماسك لذلك زاد الاهتمام به، بل والطلب عليه لبناء نظاماً شبيهاً به في جميع شركات العالم، خاصة بعدما تعدت الارباح السنوية للشركة المنظمة لهذا النظام في العام 2015م نحو 3 مليار دولار، وبالتالي فإن الطلب زاد على هذا النظام لتحقيق أرباح عديدة.

قصة تأسيس نظام SAP

نظام SAP له قصة تأسيس منذ العام 1972م، فكما قلنا أن مهندسين ألمان من شركة IBM هم الذين كانوا يشرفون على تأسيس نظام جديد لمعالجة البيانات، حيث قام خمسة من خيرة المهندسين في هذه الشركة بالعمل في مدينة مانهايم الالمانية من أجل تأسيس هذا المشروع، والخمسة هم: هانس فيرنر – هاسو بلاتنر- ديتمار هوب- كلاوس فيلينرويثر – كلاوس تشيرا.

وقد تأسست هذه الشركة على أساس نظام SAP وقد استمرت في عملها حتى الآن، حيث يعد الأمريكي بيل مكديرموت هو الرئيس الحالي للشركة، حيث استلم رئاسة الشركة في العام 2014م، وهو يعتبر أول أمريكي يصل لهذا المنصب منذ إنشاء الشركة في ألمانيا.

تطبيقات عديدة يعتمد عليها نظام SAP

هناك العديد من التطبيقات التي يعتمد عليها نظام SAP، ومن هذه التطبيقات لقواعد البيانات هي:

  • نظام FICO وهو نظام المحاسبة المالية
  • نظام آي إم: وهو نظام تطبيق برمجي لإدارة الاستثمار.
  • تطبيق نظام إي سي: وهو نظام السيطرة على المشاريع.
  • نظام سي أو: وهو التحكم في النظام.
  • برنامج وتطبيق إس سي إم: وهو التطبيق الذي يدير سلسلة دعم برمجية نت ويفر أو بالإنجليزية SAP Netweaver Supply Chain Management.
  • نظام ماي ساب: وهو تطبيق ونظام لإدارة دورة حياة المنتجات Product Life Cycle Management.
  • نظام سي آر إم: وهو تطبيق اختصار إدارة علاقة العملاء Customer Relationship Management.
  • نظام بي إس: وهو اختصار برنامج أنظمة المشاريع.
  • برنامج سي إس: اختصار خدمة العميل Project Systems
  • نظام تي آر: وهو اختصار إدارة الاستثمار Investment Management.
  • نظام إتش آر: وهو اختصار للموارد البشرية Human Resource.
  • نظام إس دي: وهو نظام اختصار المبيعات والتوزيع وهي Sales and Distribution.
  • نظام إم إم: هي اختصار إدارة المواد أو Materials Management.

وبالإضافة لهذه الأنظمة والتطبيقات، فإن هناك العديد من لغات البرمجة التي تستخدم في هذا النظام، ومن لغات البرمجة الشهيرة لغة برمجة ABAP وهي التي نلقي عليها الضوء بعد قليل.

ما هي لغة برمجة ABAP؟

لغة برنامج ABAP هي من لغات البرمجة العالية المستوى والتي ظهرت خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي، وتعمل هذه اللغة على جميع أنظمة التشغيل تقريباً خاصة ويندوز ولينيكس وماك وإس وغيرها من أنظمة التشغيل الحاسوبية.

وهذا يعني أن لغة برمجة ABAP متعددة المنصات وتمثل الأحرف ABAP اختصاراً لبرمجة تطبيقات الأعمال المتقدمة أو Advanced Business Application Programming

وهذه اللغة من لغات البرمجة كائنية التوجه، وبالتالي تعمل البرامج المطوّرة.

نظام SAP يعتمد على مختبرات للبحث والتطوير

من ضمن أهمية نظام SAP أنه يعتمد على التطوير للبرمجيات والتطبيقات المختلفة، فهو لا يقف عند مرحلة معينة، وهذا يعني أنه يحتاج للعديد من المختبرات التي تعمل على تطوير هذه الأنظمة والتطبيقات، وهذا نجده في العديد من المختبرات الهامة مثل مختبرات ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والبرازيل والهند وبلغاريا وكندا وروسيا والنجر وفيتنام وغيرها من الدول، فقد بلغ عدد المختبرات حوالي 19 مختبراً في 16 دولة قابلة للزيادة في المستقبل القريب.

وهذه المختبرات جميعها ترتبط مع بعضها البعض بشبكة مترابطة، وهو ما جعل هذه المختبرات تعمل على تطوير هذا النظام وتوفر العديد من مشاريع التطوير القائمة حتى الآن، حيث تساعد على تسريع إيصال المنتجات وتحسين التعاون بين هذه المختبرات وبعضها البعض.

نظام SAP من الأنظمة الهامة والتي تعمل في مجال معالجة البيانات، وقد نرى في المستقبل القريب العديد من الجوانب التكنولوجية في هذه الأنظمة والتي تجعلها من اهم الأنظمة التي تساعد على استغلال كافة الجوانب التكنولوجية المتاحة في تطوير تطبيقات العمل في العالم كله.

في هذا المقال؛ تعرفنا على العديد من الجوانب المعلوماتية والمعرفية حول نظام SAP، ولغات البرمجة وبعض التطبيقات التي ترتبط بها، فهل كنت تعرف هذه المعلومات من قبل عن هذا النظام؟

بواسطة: Asmaa Majeed

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *