- أمن الوطن مسئولية مجتمعية
- أهمية ترسيخ حب الوطن والانتماء إليه لدى الشباب والأطفال
- دور الدولة والمؤسسات الأمنية في الحفاظ على الأمن
أمن الوطن مسئولية مجتمعية
الحفاظ على أمن الوطن وسلامته من أعداء الداخل والخارج مهمة ومسئولية وطنية مجتمعية على عاتق المؤسسات الأمنية والدفاعية والمسئولين بالوطن، وكذلك أفراد هذا الوطن من الشباب والأمهات والآباء والأبناء، فجميعهم شركاء في المسئولية، وكذلك المؤسسات الدينية والتعليمية والتثقيفية والإعلامية، فكلهم يحثون الأفراد على روح التعاون والمشاركة بين أفراد ذلك المجتمع، وكذلك العمل على تقدمه وازدهاره، وحماية المجتمع من الكراهية أو العنف أو الجريمة.
أهمية ترسيخ حب الوطن والانتماء إليه لدى الشباب والأطفال
- كي يتحقق أمن الوطن واستقلاله وعزته، لابد من الاهتمام بشبابه وأطفاله، وتنمية الوعي بقضايا الأمة وتعليمهم أفضل تعليم والحرص على توعيهم وحث روح المشاركة والتعاون واحترام الآخر والعطف على الصغير وتوقير الكبير والرحمة بهم، ونبذ العنف والجريمة والتعريف بمخاطرها وأضرارها بالمجتمع.
- وكلنا مُستخلف من أجل تعمير الأرض وإتقان العمل بها والحفاظ عليها بعدم أذى أهلها (فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم).
- وكذلك دور الآباء والأمهات في تربية الأولاد على التنشئة النفسية والعقلية والقيمية والسلوكية القويمة والصحيحة المتوازنة القائمة على العدل والقيم والأخلاق الحميدة، فنجد جيل واعي منضبط من الشباب الفتيان والفتيات الذين يصلحون لبناء أجيال أخرى جديدة تحفظ السلم النفسي والاجتماعي للوطن وتحقق آمنه واستقراره.
- فمن يحب وطنه بحق يجب عليه الحفاظ على موارد الوطن وعدم إهداره أو تدميره أو الإساءة لذلك الوطن أو التقاعس عن حمايته.
- كذلك عليه الدفاع عن وطنه من الأعداء عندما يلزم الأمر، فمن مات دون وطنه فهو شهيد.
- وحب الوطن الحقيقي يكون بالعمل على مساعدة أبناء الوطن بنشر العلم النافع لهم والعمل على تثقيفهم في أمور الدين والدينا من العلوم النافعة التي تساعد على النهوض بالأمة ورفعتها.
دور الدولة والمؤسسات الأمنية في الحفاظ على الأمن
- وذلك باتباع المبدأ الأساسي في تحقيق العدل بين أفراد المجتمع، وذلك بمحاسبة المتجاوزين، فكما جاء في نهج الرسول صلى الله عليه وسلم: “لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها” وهو مبدأ العدل على الجميع مهما كانت منزلته أو مكانته أو شهرته أو حب الناس لهم، حتى يتحقق العدل، وحتى يكون ذلك عبرة للجميع، فيتم السيطرة على المجتمع من خلال معاقبة المسيء، فتقل بذلك معدلات الجرائم، ومن تسول له نفسه السعي في أمر كذلك يتراجع كلما فكر في العقاب الذي سيكون حقيقياً ورادعاً.
- وقبل كل ذلك لابد على الدولة من تحقيق مبدأ التكافل والعدالة بين الأفراد وتحقيق مبدأ الزكاة من أموال المسلمين، فيتكافل المجتمع مع بعضه البعض ويساعد بعضه بعضاً، فيتحقق أمن الوطن واستقراره وتماسكه، وعزته.
بواسطة: Israa Mohamed
اضف تعليق