حكم معبرة عن الحياة .. 13 من أهم الحكم الجميلة عن حياتنا

حكم عن الحياة

الحكمة خلاصة الحياة، إنها تلخص كافة تجاربنا عن الحياة لذلك فإننا نقرأ الحكم وكأننا نقرأ حياتنا السابقة والمستقبلية، في هذا المقال نعرض بعض من الحكم عن الحياة وما فيها من خبرات، فهيا نتعرف اكثر من خلال النقاط التالية:

  • من العظماء من يشعر المرء بحضرته أنه صغير ولكن العظيم بحق هو من يُشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء.
  • إذا أردت أن تفهم حقيقة المرأة فانظر إليها وأنت مغمض العينين.
  • نمضى النصف الأول من حياتنا بحثاً عن المال والنجاح والشهرة ونمضى النصف الثانى منها بحثاً عن الأطباء.
  • اختر كلامك قبل أن تتحدث وأعط للاختيار وقتاً كافياً لنضج الكلام فالكلمات كالثمار تحتاج لوقت كاف حتى ننضج.
  • إذا بلغت القمة فوجه نظرك إلى السفح لترى من عاونك فى الصعود إليها وانظر إلى السماء ليثبت الله أقدامك عليها.
  • لاشك أن الحياة كانت تبدو رائعة جميلة لو كنا نولد فى سن الثمانين ونقترب على مر الأعوام من الثانية عشر.
  • إذا أعطيت فقيراً سمكة تكون قد سددت جوعه ليوم واحد فقط .. أما إذا علمته كيف يصطاد السمك تكون قد سددت جوعه طوال العمر.
  • الإنسان الناجح هو الذى يغلق فمه قبل أن يغلق الناس آذانهم ويفتح أذنيه قبل أن يفتح الناس أفواههم.
  • الدنيا ثلاثة أيام: الأمس عشناه ولن يعود، اليوم نعيشه ولن يدوم، والغد: لا ندري أين سنكون فصافح، وسامح، ودع الخلق للخالق، فأنا وأنت وهم ونحن راحلون، فمن أعماق قلبك سامح من أساء إليك.
  • الرّحمة أعمق من الحبّ وأصفى وأطهر، فيها الحبّ، وفيها التضحية، وفيها إنكار الذات، وفيها التسامح، وفيها العطف، وفيها العفو، وفيها الكرم، وكلّنا قادرون على الحبّ بحُكم الجبلة البشريّة، وقليل منّا القادرون على الرّحمة.
  • الحياة بكلِّ ما فيها من مظاهر وغموض وأشخاص وكائنات، ما هي إلّا رحلة قصيرة لا بدّ أن تنتهيَ يوماً بالموت، لكن رغم هذا لا بدّ من فهم الحياة بفلسفتها الخاصة؛ فمن يقصُرُ عن فهمها لا يمكن أن يعيَ مقدار جمالها، والمتفكّر في معاني الحياة يُدرك أنّها معقدة وبسيطة في آنٍ معاً، ومن أراد أن يجتاز مشواره فيها بنجاح، لا بدّ من أن يعي الطريقة الملائمة للعيش، فهي تُعطي الدروس للأحياء وتمنحهم الكثير من الفرص لاجتياز اختباراتها الصعبة، والأهمّ من كلّ شيء هو الالتزام بمبادئها الصحيحة، فالحياة صديقة المتفائلين وعدوّة والمتشائمين، لهذا يقضي البعض حياته بلا فائدة، ويموت دون أن يُحقق شيئاً فيها، بينما يعيشها البعض الآخر بكامل جمالها وإنجازاتها، فيبقى اسمه مخلداً في سجل من عاشوا فيها.
  • تتغير النظرة إلى الحياة بين الكبير والصغير وبين الرجل والمرأة وبين الطفل والعجوز، لكن مهما كانت هذه النظرة مختلفة يجب القفز عن ذكرياتها الحزينة، والاهتمام بكل ما يجلب الفرح فيها، فالحياة رواية فيها الأبطال وفيها الأشخاص المهمشون، فالأبطال فيها هم الذين عرفوا كيف يعيشونها بمهارة، أما المهمشون فهم الذين توقفوا عند أول عثرة فيها، ولم يحاولوا البحث عن الخلل، لأن الحياة لا تُقدّم الفرص على طبقٍ من ذهب، بل تُكافئ المجتهد، وتُعلي من شأن من يتعب على نفسه، وتتخلى عن الكُسالى الذين لا يُكلفون نفسهم عناء البحث عن الفرص فيها، ولا يُحاولون تعلّم أية مهارة منها.
  • الحياة مليئة بالحكم، ومن يلتقط الحكمة ويعمل فيها فقد كسبَ معركتَه معها، وهي بحرٌ عميقٌ جدًا متلاطم الأمواج، لا يعترف بمن لا يُتقن فن العوم، ولا يأبه بمن لا يتعلمون مهارة الصيد، وعلى الرغم من الهدوء الظاهر في وجه الحياة أحياناً، إلّا أنها تُكشّر عن أنيابها في أوقاتٍ كثيرة، والإنسان الواعي يستطيع العمل لحياته الدنيا ليكسب العيش فيها، وفي نفس الوقت يعمل لحياته الآخرة لأنها الحياة الأبقى، ومن يفعل الخير فيها فقد قدّم الخير لحياته الباقية، ومهما اختلفت طريقة العيش فيها، فالحياة لا تنتظر أحداً، ولا تعد للخلف أبداً، بل تمضي بكلّ ما فيها من متغيرات، ولا تتوقف للراحة، ولا تُحبُّ من يركن إليها دون عمل، كما أنها لا تتمسّك بمن لا يعرفون قيمتها، لهذا توقف قليلًا وفكر في حياتك برهة، وامنح نفسك دافعاً كبيراً لتعيشها بقدرة ونجاح، ولا تكن شخصاً هامشياً فيها، فحياة كلّ شخص هي مسؤوليتُه وحده.

كنت تلك الحكم والخواطر عن تجارب الحياة التي نعيشها، فما رأيك في تلك الحكم هل عبر بالفعل عن حياتك؟

بواسطة: Asmaa Majeed

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *