حوار قصير بين شخصين

الحوار

  • خالد: السلام عليكم.
  • عُمر: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
  • خالد: لماذا تأخرت عن الامتحان اليوم؟ حاولت الاتصال بك أكثر من مرة.
  • عُمر: نعم، لاحظت ذلك.
  • خالد: خيراً، لماذا تأخرت.
  • عُمر: مع الأسف لقد حدث حادث في الطريق.
  • خالد: هل أصابك مكروه.
  • عُمر: لا الحمد لله أنا بخير. فقد مرت سيارة مسرعة على الطريق وأصابت أب وأبنه.
  • خالد: لا حول ولا قوة إلا بالله. هل كانت إصابتهما بالغة؟
  • عُمر للأسف إصابات الأب بلغة، أما إصابة الابن فكانت بسيطة.
  • خالد: كيف علمت بهذه التفاصيل؟ هل ذهبت معهم إلى المستشفى؟
  • عُمر: نعم، ذهبت معهم. فعندما رأيت الحادث اتصلت بالإسعاف ليتم إسعافهم في أسرع وقت، وبعد أن وصلنا إلى أقرب مستشفى واطمأننت عليهم، قمت بالاتصال بالشرطة لإبلاغهم بأرقام السيارة المتسببة في الحادث، لأني رأيت أرقامها وقمت بتسجيلها مباشرة كي لا أنساها.
  • خالد: وماذا حدث بعد ذلك؟
  • عُمر: دخل الأب إلى غرفة العمليات، والابن في الرعاية لمتابعة حالة واستكمال الفحوصات.
  • خالد: وماذا عن الشرطة، هل حضرت؟
  • عُمر: نعم، حضر الضابط مسرعاً، وتوجهت معه مسرعاً إلى قسم الشرطة، وأبلغته عما رأيت وعن رقم السيارة المتسببة في الحادث، وقام بتسجيل جميع ما قلته والأرقام.
  • خالد: وماذا بعد؟
  • عُمر: عندما انتهيت من الإدلاء بشهادتي حول الحادث، أخبرت الضابط أني قد تأخرت على الامتحان ولا بد أذهب لأستكمل ما تبقى لي من وقت، فأصر أن يوصلني بسيارة الشرطة إلى مقر لجنة الامتحان.
  • خالد: هل وصلت إلى في الوقت المناسب؟
  • عُمر: نعم، والحمدالله وصلت إلى اللجنة بعد مرور ساعة من الوقت المحدد للامتحان.
  • خالد: وهل سمح لك المشرفين بعد مرور كل ذلك الوقت من الامتحان؟
  • عُمر: نعم، الحمدالله فقد وافق رئيس اللجنة عندما عرف سبب تأخري، وأنه كان عذراً قهرياً.
  • خالد: كيف أديت في الامتحان؟ هل تمكنت من الإجابة على جميع الأسئلة؟
  • عُمر: الحمدالله، لقد كان مسؤول اللجنة شديد التفاهم مع ظرفي، وقد سمح لي بوقتٍ إضافي، حتى أتمكن من الإجابة على أسئلة الامتحان كاملة.
  • خالد: الحمدالله، وفقك الله يا صديقي.
  • عُمر: الحمدالله، وفقك الله، وشكراً لك على اهتمامك بالاتصال على للتأكيد على موعد الامتحان وعلى سؤالك، نجانا الله جميعاً من المصائب والشرور.
  • خالد: اللهم آمين، نلتقي على خير في امتحان الغد بإذن الله.
  • عُمر: إن شاء الله، إلى اللقاء..

الدرس المستفاد من هذا الحوار

  • مساعدة الآخرين وقضاء حوائج الناس، يجلب الخير والبركة في الوقت، فعندما نساعد الآخرين يسخر الله لنا مَن يساعدنا ويهيئ لنا الظروف لتيسير أمور حياتنا.
  • فكما جاء في الأحاديث النبوية الشريفة: (مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسرٍ، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة)، (واللهُ في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)، (ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة.
  • وكما قال الله تعالى في كتابه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) صدق الله العظيم.

بواسطة: Israa Mohamed

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *