ما تريد معرفته عن البرمائيات وخصائصها بــ 11 معلومة متنوعة

ما هي البرمائيات؟

هي عبارة عن فقريات صغيرة تعيش في الماء وعلى البر ومعنى برمائيات أن يعيش حياة مزدوجة ولكن هناك أنواع تعيش على اليابس فقط والبعض يعيش في الماء فقط.

ما هي خصائص البرمائيات؟

  • يوجد العديد من خصائص البرمائيات وذلك حسب أنواعها فقد تختلف الخصائص والصفات مع اختلاف النوع كما تختلف خصائصها عن باقي الفقاريات مثل الثدييات والطيور تبدأ معظم البرمائيات حياتها في الماء تعيش على اليابسة عندما يكتمل نموها.
  • تضم البرمائيات الضفادع والعلجوم والسلمندر وسمندل الماء والديدان العديمة الأطراف.
  • تتميز معظم البرمائيات لأن لها جلد رطب ليس عليها قشور تتميز بأربع أرجل، يتم تبادل الغازات بين الأكسجين وثاني أكسيد الكربون عبر الجلد والرئة كما أن لها دروة دموية مزدوجة.
  • فنلاحظ يرقات البرمائيات أن ليس لها أطراف وهي تعيش في الماء ويتنفس بواسطة الخياشيم فهي تشبه السمكة في حالة يرقة الضفدع يسمي “أبو ذنيبه” فهو أولًا يكون شبه السمكة ويتطور من يوم إلى يوم حيث يبدأ بدون أطراف ثم تتكون الأطراف الخلفية وتطول، ثم تبدأ الأطراف الامامية وفي خلال عدة أسابيع يتحول أو ذنبية إلى ضفدع بالغ لذلك فالبرمائيات تبدأ حياتها في الماء وبعد التحول إلى أطوار أكبر تصبح قادرة على الحياة على اليابسة.

كيف تتغذى البرمائيات؟

  • نلاحظ أن معظم يرقات الضفادع تتغذى على الأعشاب في الماء ولكن يرقات السلمندر تعتمد على أكل اللحوم ولكن عند البلوغ تصبح جميعًا مفترسة تتغذى على اللافقاريات والفقاريات الصغيرة، وتستخدم الضفادع والعلجوم ألسنتها الطويلة واللزجة في الإمساك بالفرائس بدقة وسرعة شديدة أم البرمائيات التي ليس لها أرجل يساعدها فكها في الإمساك بالفريسة.
  • وعند بلع الطعام ينتقل من الفم إلى المريء ثم إلى المعدة وتبدأ عملية الهضم وبعد الهضم ينتقل إلى الأمعاء الدقيقة حيث تصلها إفرازات البنكرياس وتساعد افرازاته في هضم الطعام ويمتص في الأمعاء الدقيقة ثم ينتقل إلى الدم عبر القلب حتى يصل إلى خلايا الجسم وباقي الفضلات تصل من الأمعاء الدقيقة إلى الأمعاء الغليظة حيث يوجد في نهاية الأمعاء الغليظة مجرى يسمى المجمع وهو عبارة عن حجرة تستقبل فضلات الهضم وفضلات البول والبويضة أو الحيوان المنوي قبل مغادرة الجسم.

الدورة الدموية للبرمائيات

  • يتكون الجهاز الدوري في البرمائيات من دورة دموية مزدوجة مختلفة عن الدروة الدموية للأسماك، ففي الدورة الدموية الأولى يتحرك الدم غير المؤكسد من القلب ليصل إلى الرئتين والجلد ويتحمل بالأكسجين ثم يعود هذا الدم المؤكسد إلى القلب وفي الدورة الثانية يتحرك هذا الدم المؤكسد من القلب عبر الأوعية الدموية إلى باقي أجزاء الجسم وينتشر الأكسجين في جميع خلايا الجسم.
  • ويتكون قلب البرمائيات من ثلاث حجرات أذين أيمن يستقبل الدم غير المؤكسد من الجسم وأذين أيسر يستقبل الدم المؤكسد من الرئتين والبطين وهو غير منقسم في البرمائيات.

كيف تتنفس البرمائيات؟

  • تختلف طرق التنفس من طور إلى آخر في البرمائيات، ففي طور اليرقات معظم البرمائيات يحدث تبادل الغازات من خلال الجلد والخياشيم.
  • وعندما تنضج وتصل إلى طور البالغ يتنفس معظمها عن طريق الجلد الرقيق الرطب وبطانة تجاويف الفم وبواسطة الرئتين.
  • كما يمكن للضفادع أن تتنفس خلال جلدها سواء كانت في الماء أو على اليابسة وعن طريق هذه الخاصية تستطيع الضفادع قضاء فصل الشتاء محمية داخل الطين أو في قاع برك المياه أثناء البرودة الشديدة.

عملية الإخراج في البرمائيات

تعمل البرمائيات على ترشيح الفضلات من الدم خلال الكلى على شكل أمونيا أو اليوريا (بولينا) وهي فضلات ناتجة عن عمليات الأيض ويكون الشكل النهائي لعمليات الأيض للبرمائيات التي تعيش في الماء على شكل أمونيا والبرمائيات التي تعيش على اليابسة تنتج فضلات اليوريا تتكون من الأمونيا في الكبد.

الجهاز العصبي للبرمائيات

هناك فروق في ظروف الحياة في الماء والعيش على اليابسة فتحتوي دماغ الضفادع في المنطقة الأمامية على جزء له علاقة برصد الروائح المنتشرة في الهواء، المخيخ الخاص بالمحافظة على الاتزان ليس معقدًا في البرمائيات التي تعيش على اليابسة.

الحواس في البرمائيات

حاسة الابصار:

  • هي مهمة للبرمائيات لأنها تستخدمها في تتبع الفرائس التي تطير بسرعة في الهواء وتتمكن من الإمساك بها كما تساعدها على الهروب من المفترسات.
  • فمثلًا عين الضفدع مغطاة بأغشية رامشة وهي عبارة عن جفن شفاف يستطيع التحرك فوق العين ليحميها تحت الماء كما يحميها من الجفاف على اليابسة.

حاسة السمع
غشاء الطبلة في الضفادع غشاء رقيق خارجي على جنبي الرأس يساعدها في سماع الأصوات العالية التردد كما يعمل على تضخيم الأصوات الصادرة من الأحبال الصوتية.

حاسة اللمس
هي من الحواس الهامة للبرمائيات كما توجد مستقبلات كيميائية على الجلد حيث من الهام أن تحس البرمائيات بدرجة الحرارة التي تحيط بها لأنها حيوانات متغيرة الحرارة وهي المخلوقات التي تحصل على الحرارة من البيئة الخارجية ولا تستطيع أن تنظم درجات حرارة أجسامها من خلال عمليات الأيض كذلك فحاسة اللمس هامة لأنها تمكنها من الإحساس بالأماكن المناسبة لتدفئة جسمها أو المكان المناسب لتبريده.

حاسة التذوق
توجد براعم للتذوق على حافة اللسان.

حاسة الشم
توجد في التجويف التنفسي.

عملية التكاثر والنمو

في حالة الضفدع تضع الإناث بيوضها مثل أغلب البرمائيات وتخصب في الماء من الذكور، ونلاحظ أن البيض ليس له قشور ولكنها مغطاة بمادة لزجة تشبه الهلام لجعلها تلتصق بالنباتات في الماء، وبعد التلقيح يتغذى الجنين على المح في البيضة حتى تفقس البيضة ويخرج منها “أبو ذنيبة” وهو يتنفس بالخياشيم ويتجول إلى طور عديم الأرجل آكل أعشاب وله زعانف وقلب مكون من حجرتين ثم يتحول إلى طور مكون من أربع أرجل ويتنفس بالرئة ويأكل اللحوم وله قلب ذا ثلاث حجرات.

ما هي أنواع البرمائيات؟

قام العلماء بتصنيف البرمائيات إلى ثلاث رتب:

  • رتبة عديمة الذيل: وهي تحتوي على حوالي4000 نوع من الضفادع والعلاجيم.
  • رتبة الذيليات: وهي تحتوي على حوالي 400 نوع من السملندر.
  • وهناك رتبة عديمة الأرجل: وهي تضم حوالي 150 نوع من عديمة الأطراف التي تشبه الديدان.

ويعيش كل في بيئات مختلفة فمثلًا تعيش الضفادع والعلاجيم والسلمندرات في مناطق رطبة وبيئات مختلفة، أما السمندل فهو يعيش في الماء ولكن عديمة الأرجل فهي حيوانات استوائية تدفن نفسها.

من أنواع البرمائيات

الضفادع والعلاجيم (frogs and toads):

  • ليس لها ذيل، ولها أربع أقدام تساعدها في القفز أرجل الضفادع أطول من أرجل العلاجيم، وجلد الضفادع ناعم ورطب أما جلد العلجوم فهو جاف وبه نتوءات وانخفاضات.
  • تفضل العيش بجانب الماء لعملية التكاثر.
  • هناك اختلاف بين الضفادع والعلاجيم هو ان العلاجيم لها غدد تشبه الكلية خلف الرأس تفرز مادة سمية سيئة الطعم تساعدها على الهروب من المفترسات.

السلمندر وسمندل الماء:

  • تتميز بأجسامها الطويلة والنحيلة ولها رقبة وذيل وأربع أرجل وجلدها رقيق ورطب لا تستطيع العيش بعيدًا عن الماء وتضع بيضها في الماء.
  • تعيش معظم السلمندرات مكتملة النمو في بيئات رطبة بين أوراق الأشجار المتساقطة أو تحت الجذوع منها الأحجام الصغيرة ومنها الأحجام العملاقة التي تصل إلى متر ونصف.
  • يتغذى السلمندر المكتمل على الديدان وبيض فقاريات وعلى الحشرات واللافقاريات الأخرى.

عديمة الأطراف
ليس لها أطراف وهي تشبه الديدان وتعمل على دفن نفسها في التربة وتتغذى على الديدان وبعض اللافقاريات الأخرى، يغطي جلدها العيون في كثير من أنواع عديمة الأطراف لذلك فقد تكون عمياء ويحدث تخصيب البيض داخل ثم تضع البيض في تربة رطبة قرب الماء فهي عادة تعيش في الغابات الاستوائية.

ولوحظ اختفاء بعض أنواع البرمائيات أو تناقص أعدادها وذلك بسبب بعض العوامل مثل تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة ونقص رطوبة التربة وزيادة فترات الجفاف مما تسبب في موت بعضها أو اصابتها بالأمراض.

بواسطة: Israa Mohamed

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *