أسماء القرآن الكريم

أسماء القرآن الكريم

للقرآن الكريم العديد من الأسماء، بعضها ورد في القرآن الكريم نفسه، وبعضها ورد في السنة النبوية الشريفة، وبعضها اصطلح عليه العلماء. إليك بعضاً من أشهر أسماء القرآن الكريم:

من القرآن الكريم:

  • القرآن: هو الاسم الأكثر شيوعاً، وهو مشتق من الفعل “قرأ”.
  • الفرقان: يفرق بين الحق والباطل.
  • الذكر: يذكر الله تعالى وأوامره ونواهيه.
  • الكتاب: الكتاب المنزل من الله تعالى.
  • التنزيل: نزل من الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
  • الوحى: أوحى الله تعالى به إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

من السنة النبوية:

  • المصحف: جمع مصحف، وهو الكتاب الذي كتب فيه القرآن الكريم.
  • الكتاب العزيز: يدل على عظمته ومكانته.
  • الكتاب الكريم: يدل على كرمه وفضله.
  • الكتاب الحكيم: يدل على حكمة الله تعالى.
  • الكتاب المبين: يدل على وضوحه وجلائه.

من اصطلاح العلماء:

  • الجامع: جامع لكل ما يحتاجه الإنسان من هداية وبيان.
  • الهدى: يهُدي الناس إلى الصراط المستقيم.
  • النور: ينير قلوب المؤمنين.
  • الشفاء: يشفي به الله تعالى الأمراض الروحية والجسدية.
  • الرحمة: رحمة من الله تعالى للعالمين.

ملاحظة:

  • بعض هذه الأسماء تدل على صفة من صفات القرآن الكريم، مثل “الفرقان” و”الذكر”.
  • بعضها تدل على مصدره، مثل “الوحى” و”التنزيل”.
  • بعضها تدل على شكله، مثل “المصحف”.
  • بعضها تدل على أثره، مثل “الهدى” و”الشفاء”.

أرجو أن يكون هذا الرد مفيداً.

المراجع التي يستند اليها في اسماء القرآن الكريم

المصادر التي يستند إليها في أسماء القرآن الكريم:

  • القرآن الكريم: هو المصدر الأساسي لمعرفة أسماء القرآن الكريم، حيث وردت فيه بعض أسمائه صراحة، مثل “القرآن” و “الفرقان” و “الذكر” و “الكتاب”.
  • السنة النبوية الشريفة: وردت في السنة النبوية الشريفة العديد من أسماء القرآن الكريم، مثل “المصحف” و “الكتاب العزيز” و “الكتاب الكريم” و “الكتاب الحكيم” و “الكتاب المبين”.
  • كتب التفسير: تناولت كتب التفسير أسماء القرآن الكريم بالبحث والتحليل، وبيّنت معانيها ودلالاتها، مثل تفسير الطبري وتفسير ابن كثير وتفسير القرطبي.
  • كتب علوم القرآن: أفردت كتب علوم القرآن مباحث خاصة بأسماء القرآن الكريم، وبيّنت أوجه الاختلاف بينها، مثل كتاب “الإتقان في علوم القرآن” للسيوطي وكتاب “البرهان في علوم القرآن” للزركشي.
  • المعاجم اللغوية: تناولت المعاجم اللغوية أسماء القرآن الكريم بالبحث، وبيّنت أصولها اللغوية ومعانيها المختلفة، مثل معجم لسان العرب ومعجم تاج العروس.

وإليك بعض الأمثلة على ذلك:

  • في القرآن الكريم:
  • القرآن: قال تعالى: ﴿وَإِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ﴾ (النحل: 89).
  • الفرقان: قال تعالى: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا﴾ (الفرقان: 1).
  • الذكر: قال تعالى: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ (الحجر: 9).
  • في السنة النبوية:
  • المصحف: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اقرءوا القرآن، فإنه نورٌ في الدنيا، ونورٌ في الآخرة”. رواه الترمذي.
  • الكتاب العزيز: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ آية من كتاب الله عز وجل فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: الم، حرف، ولكن: ألف لام ميم، حرف”. رواه الترمذي.
  • في كتب التفسير:
  • تفسير الطبري: قال الطبري في تفسيره: “القرآن اسم جامع لجميع ما أنزل الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من الوحي، من آيات وأحكام وقصص وأمثال ومواعظ وغير ذلك”.
  • تفسير ابن كثير: قال ابن كثير في تفسيره: “القرآن هو كلام الله تعالى المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، المتعبد بتلاوته، المكتوب في المصاحف، المنقول إلينا بالتواتر، المُعجز للبشر، المُخبر عن الأمور الغيبية، المُصدق لما قبله من الكتب، المُحكم لما بعده”.
  • في كتب علوم القرآن:
  • الإتقان في علوم القرآن: قال السيوطي في كتابه: “أسماء القرآن الكريم كثيرة، تزيد على مائة اسم، منها ما ورد في القرآن الكريم، ومنها ما ورد في السنة النبوية، ومنها ما اصطلح عليه العلماء”.
  • البرهان في علوم القرآن: قال الزركشي في كتابه: “أسماء القرآن الكريم تدل على عظمته ومكانته، وفضله وفضيلته، وهدايته ورحمته، ونوره وبيانه”.
  • في المعاجم اللغوية:
  • معجم لسان العرب: قال ابن منظور في معجمه: “القرآن: مصدر قرأ، يقرأ قراءةً وقرآنًا، والقرآن: اسم لما أنزل الله تعالى على محمد صلى الله عليه وسلم من الوحي”.

اهمية القرآن الكريم في حياة المسلمين

أهمية القرآن الكريم في حياة المسلمين

يُعد القرآن الكريم أهم كتاب في الإسلام، فهو المصدر الأساسي للتشريع الإسلامي، وهدىً ورحمةً للمؤمنين.

وإليك بعض مظاهر أهمية القرآن الكريم في حياة المسلمين:

1. المصدر الأساسي للتشريع الإسلامي:

  • يحتوي القرآن الكريم على الأحكام الشرعية التي تُنظم حياة المسلم في جميع جوانبها، من عقيدة وعبادة ومعاملات وأخلاق.
  • يُعد القرآن الكريم المصدر الأول للتشريع الإسلامي، تليه السنة النبوية الشريفة، ثم الإجماع والقياس.

2. هداية ورحمة للمؤمنين:

  • يُهدي القرآن الكريم المسلمين إلى الصراط المستقيم، ويُبين لهم طريق الحق والخير.
  • يُشفي القرآن الكريم الأمراض الروحية والجسدية، ويُسكن النفس ويُطمئن القلب.
  • يُعزز القرآن الكريم القيم الأخلاقية في نفوس المسلمين، ويُربيهم على مكارم الأخلاق.

3. مصدر للغة العربية:

  • يُعد القرآن الكريم المصدر الأساسي للغة العربية الفصحى، فهو يُحافظ على سلامة اللغة العربية ويُعزز من مكانتها.
  • يُساعد القرآن الكريم على فهم اللغة العربية وفهم تراثها وآدابها.

4. مصدر للعلوم والمعارف:

  • يحتوي القرآن الكريم على العديد من العلوم والمعارف في مختلف المجالات، مثل: التاريخ، والعلوم الطبيعية، والطب، والفلك.
  • يُساعد القرآن الكريم على فتح آفاق جديدة للبحث العلمي وإثراء المعرفة الإنسانية.

5. رمز الوحدة والترابط بين المسلمين:

  • يُعد القرآن الكريم رمزًا للوحدة والترابط بين المسلمين في جميع أنحاء العالم.
  • يُجمع القرآن الكريم المسلمين على كلمة واحدة، ويُعزز من شعورهم بالأخوة الإسلامية.

وإليك بعض الأمثلة على أهمية القرآن الكريم في حياة المسلمين:

  • يُتلى القرآن الكريم في صلوات المسلمين، ويُحفظ في المدارس والجامعات.
  • يُقام العديد من المسابقات القرآنية في مختلف أنحاء العالم.
  • يُترجم القرآن الكريم إلى العديد من اللغات.

وختاماً، فإن القرآن الكريم هو كتاب عظيم له أهمية كبيرة في حياة المسلمين، فهو هداية ورحمة للمؤمنين، ومصدر للتشريع الإسلامي، ورمز للوحدة والترابط بين المسلمين.

بواسطة: Mona Fakhro

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *