- هندسة التكوين
- أهمية هندسة التكوين للمؤسسات العاملة في الأسواق
- 3 مفاهيم وجوانب هامة حول هندسة التكوين
- مراحل هندسة التكوين وتطبيقها في المؤسسات
هندسة التكوين
هندسة التكوين من المنظومات المنهجية الحديثة والتي تهدف إلى زيادة العائد والربح في المؤسسة الواحدة، هذا إلى جانب رفع مستويات الموارد البشرية، والوصول للكفاءة البشرية والتي تعتبر رأس مال المؤسسات في ظل انتشار العولمة والتنافسية العالمية، في هذا المقال؛ نلقي الضوء أكثر على هندسة التكوين، حيث نتعرف على مفاهيمها، وأهم التعريفات ومراحلها الهامة وغيرها من الجوانب العلمية الأخرى، فهيا بنا لهذه الرحلة الممتعة من المعلومات.
أهمية هندسة التكوين للمؤسسات العاملة في الأسواق
تعتمد المؤسسات العاملة في سوق العمل على العديد من الأدوات الإدارية التي تساعد على تحسين بيئة العمل، وهناك العديد من الطرق والأساليب منها الأساليب التقليدية، ومنها ما هو جديد، وتعتبر هندسة التكوين من ضمن الأساليب الجديدة التي تعتمد عليها أهم المؤسسات الكبرى في العالم.
وهندسة التكوين هي عدد من الحلقات المترابطة في سلسلة واحدة تستهدف رصد الاحتياجات الضرورية للتكوين حسب توجهات المؤسسة وأهدافها، معتمدة على انتهاج العديد من الاستراتيجيات المهتمة بالمستقبل، ودراسة كفاءات العمل التي تفيد توجهات المؤسسة.
وتعتمد هندسة التكوين على بعض المفاهيم والجوانب الهامة في استراتيجياتها العاملة والمطبقة في كل مؤسسة، وهذا ما نتعرف عليه بعد قليل.
3 مفاهيم وجوانب هامة حول هندسة التكوين
هناك ثلاثة مفاهيم رئيسية حول هندسة التكوين، وهذه المفاهيم بل والجوانب الثلاثة، هي عبارة عن مفاهيم تساعد في فهم طبيعة مناهج هندسة التكوين وأهميتها بالنسبة للمؤسسات، وهذه المفاهيم الثلاثة هي:
- مفهوم علاجي: حيث يعتبر هذا المفهوم لهندسة التكوين الذي يعتمد على منهج مصمم من أجل تصويب الأخطاء وتكوين المعلومات حول المشكلات، وتغيير سريع حول المفاهيم التقليدية وضرورة تغييرها.
- مفهوم سلوكي: وهذا المفهوم يعتمد على السلوكيات الخاصة في بيئة العمل، حيث يحتاج المتدربين في المؤسسات المختلفة إلى تعديل أهم السلوكيات التي تعاني منها بيئة العمل في كل مؤسسة على حدة.
- مفهوم إبداعي: وهذا المفهوم من هندسة التكوين يعتمد على عناصر الموقف التعليمي ورفع مستوى الدافعية من أجل زيادة النمو الذاتي.
مراحل هندسة التكوين وتطبيقها في المؤسسات
يمكن أن تعتمد هندسة التكوين على عدة مراحل في تطبيقها داخل المؤسسات، وهذه المراحل هي:
- مرحلة جرد الاحتياجات: وهذه المرحلة التي تعتمد على تحليل المعلومات وتنظيمها لمعرفة الاحتياجات في المستقبل على المستوى التنظيمي والفردي والمهني.
- مرحلة التخطيط والتنظيم: وهي المرحلة التي تعتمد على رصد الأهداف والوسائل التي يمكن الاعتماد عليها والإجراءات التي تنظم الوصول لهذا الهدف.
- مرحلة التقويم: وهي مرحلة أخيرة لهندسة التكوين، وهي معرفة مدى نجاح كل الخطوات السابقة، وهي من المراحل الهامة والتي يهملها العديد من المؤسسات.
هندسة التكوين قد يكون لها أهمية كبيرة أيضاً في حياة الفرد، حيث يمكنك الاعتماد على مراحلها المختلفة في تحقيق الأهداف الحياتية التي تريد الوصول لها.
بواسطة: Asmaa Majeed
اضف تعليق