تعرف على نبذة مختصرة عن قصة أصحاب الكهف عبر 3 مشاهد

قصة أصحاب الكهف

قصة أصحاب الكهف من القصص القرآنية الهامة والرائعة والتي لها عبرة عظيمة، فهي تحكي عن فتية آمنوا بربهم وضحوا بأنفسهم من أجل الإيمان وهربوا من أرض الكفر في محاولة للحفاظ على إيمانهم، وهذه القصة في صدر سورة الكهف وهي من أجمل السور القرآنية، فتعالوا بنا نتعرف سوياً على قصة أصحاب الكهف من خلال نبذة مختصرة في السطور القليلة القادمة.

قصة أصحاب الكهف في 3 مشاهد

نحكي سوياً في السطور القليلة القادمة عن قصة أصحاب الكهف من خلال مشاهد تبيّن القصة القرآنية وأحداثها من حيث القرآن الكريم والأحداث التي جائت في التفسيرات المختلفة، وهذه المشاهد هي:

فتية آمنوا بربهم على دين عيسى عليه السلام
تحكي التفسيرات المختلفة لقصة أصحاب الكهف أن عدد من الفتية آمنوا بالله العظيم على دين وعقيدة عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام، في الوقت الذي كان ملك المدينة والذي يدعة دقيوس أو دقنيوس في بعض الروايات كافراً وثنياً يحارب دين الله ويحارب أتباع عيسى عليه السلام.

وقد خاف الفتية على أنفسهم من هذا الإيمان فقرروا الخروج من المدينة لمكان آمن خوفاً وهرباً من هذا الملك الشديد الذي كان يقتل كل مؤمن يوحد الله تعالى، أما عن عدد هؤلاء الفتية فغير معروف في التفسيرات وذلك بسبب قول الله تعالى: سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا.

علم الملك بما حدث للفتية
بعد انتشار دعوة الفتية في المدينة، قرر الملك دقيوس أن يؤدب هؤلاء وينذرهم بأن يعودوا إلى دين آبائهم ولكنهم أبوا ذلك فهددهم بالقتل والتنكيل ووضع أشلاء جثثهم على باب المدينة ليعتبر الناس بهم، فقرروا اعتزال الناس والهرب إلى كهف في جبال مجاورة للمدينة خوفاً من بطش الملك وجنوده، وبالفعل نجحوا في الخروج من المدينة وذهبوا للكف وقاموا بالتخفي وندبوا واحداً منهم للقيام بالذهاب إلى سوق المدينة من أجل شراء ما يلزمهم من طعام وشراب.

ولما علم الملك بهروب الفتية جمع جنوده وبحث عنهم حتى وجدهم فقرر بعمل بناء على باب الكهف وبذلك ينعزل تماماً الفتية ويموتوا في الكهف، ولكن الله ضرب على آذان هؤلاء الفتية وناموا في الكهف وكأنهم ناموا ليلتهم فقط.

خروج الفتية من الكهف
نام أهل الكهف في كهفهم حوالي 309 عاماً حتى قاموا من نومتهم الطويلة هذه وهم يظنون أن النوم كان ليلة أو يوم كامل، ولكن انكشف أمرهم بعد ذلك عندما خرج واحداً منهم متخفياً خوفاً وظناً منه أن الملك مازال يبحث عنهم ولا يدري ان عصر دقيوس انتهى وأن دين الله عز وجل انتشر في الأرجاء ودخل فيه جميع الناس.

وقد عرف أهل السوق أن هذا الرجل من أهل الكهف عندما شكوا في أمره بسبب النقود القديمة التي كانت في عصر دقيوس، وبالفعل انتشرت قصة أصحاب الكهف وتلك المعجزة التي فعلها الله ليبرهن للناس قدرته وعفوه وكرمه على الناس.

وقد حكى القرآن الكريم قصة اصحاب الكهف، بل إن سورة الكهف وهي سورة مليئة بقصص أخرى حكى عن هذه القصة في أول السورة حتى ربعها تقريباً وقد عرفنا من خلالها هذه القصة بالتفصيل وبالأحداث، مع التفسيرات الأخرى التي قالها العلماء والفقهاء على مر الزمان في كتب التفسير والفقه والقصص القرآني، وقد حاولنا عرض نبذة مختصرة من هذه التفسيرات.

بواسطة: Yassmin Yassin

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أراء الجمهور (1)

??❤??
بواسطة ikram simo | الرد