- كيف تحافظ الدول على أمنها؟
- دور المواطن في الحفاظ على الأمن
- التربية الصحيحة
- الإبلاغ عن أي أمر يهدد الوطن
- دور التوعية
- التعامل بحسم مع المخربين
- تقديم معلومات واضحة
الحياة الآمنة هي نعمة لا يشعر بها سوى الذين يعيشون بها، ولكن إذا كان الشخص يعيش في بلد غير آمن على نفسه وأسرته، فيكون الأمر شديد الصعوبة.
ليس حُكّام البلد وجيشها هم المسؤولون الوحيدون عن أمن الوطن، ولكن يجب أن يكون للمواطن دوراً كبيراً في هذا الأمر.
كيف تحافظ الدول على أمنها؟
أغلب الدول حول العالم لديها جهاز أمن قومي تهيب بها الجميع ليقيموا لها الإعتبار ويدركوا مدى قوتها، ويجب أن يكون مفهوم الأمن والأمان واضحاً لكل مواطن، حتى يعرف واجباته جيداً، حيث أن المواطن هو مفتاح الأمان في بلده، فإما أن يدعمه أو يضيعه.
فعندما يساعد المواطن على تدعيم الأمن والأمان في بلده، فسوف يعود عليه بالعيشة الرغيدة التي يحتاجها، ويوفر على وطنه العديد من العناء في نجاح العملية الأمنية بدلاً من تعقيدها وعرقلتها، ودور الدولة هنا هو التوعية الدائمة والتحدث مع المواطنين سواء عبر وسائل الإعلام المختلفة وشرح لهم كيف يمكن أن يساعدوا في هذا الأمر.
دور المواطن في الحفاظ على الأمن
ولكي تقوم بواجبك نحو وطنك في تأمينه لينعكس على شخصك وعائلتك، يجب أن تقوم بهذه الأدوار.
التربية الصحيحة
يجب أن ننشيء جيلاً منتمياً وحباً لوطنه، فتربية الأبناء على حب الوطن من أهم الأدوار التي يجب أن تقوم بها، إلى جانب تربيته على السلوكيات السليمة، ويجب أن يدركوا هذا المعنى، وكيف عليهم أن يدافعوا عنه، وأن هذا الدفاع يعتبر شرف لكل شخص منتمي لوطنه.
ومع مراحل عمره المختلفة، يمكن أن ندعم هذا الأمر، بحيث ينشأ على تعظيمه وإدراكه بالنعمة التي يعيش فيها والتي يتمناها غيره في دول إنعدم فيها الأمن والأمان.
أيضاً يجب التحدث مع الأبناء حول إمكانية حدوث أي توتر أو قلق في أي وقت في الوطن، وهذا يعني أننا نكون متماسكين ومتحدين في مثل هذه الأوقات، وهذا لا يعني أن وطنهم ضعيف، ولكن من الوارد أن يحدث أي أمر عارض لفترات محددة، وأن وقفتهم مع الوطن هي التي ستجعله ينهض مجدداً.
الإبلاغ عن أي أمر يهدد الوطن
إذا شعر المواطن بوجود أي خطورة أو أمر يهدد أمن الوطن، فيجب ألا يتردد في القيام بإبلاغ الجهات المختصة، فهذا دوره نحو الوطن، فقد يعرف المواطن أن هناك بعض الأشخاص الذين يقومون بأفعال منافية للوطن أو محاولات التخريب فيها بأي شكل من الأشكال، فعليه أن يتوجه على الفور للإبلاغ عمّا سمع عنه ولا يكون مواطن سلبي، فالواجب يحتم عليه أن يتحدث وهم عليهم التخطيط والتنفيذ.
دور التوعية
دورك لا يقتصر فقط على الحفاظ على أمن الوطن وتربية الأبناء، ولكن لديك دور أكبر من هذا، وهو التوعية لجميع من حولك بأهمية نشر الأمن والأمان في الوطن، فعليهم أن يحافظوا على نفسهم أيضاً ويبلغوا عن أي أمور خطيرة يسمعوا عنها، وعند مناشدة كل مواطن وأسرته فسوف يعم الأمان بصورة أكبر، ونتفادى أي مشكلة تهدد أمن الوطن.
التعامل بحسم مع المخربين
علينا ألا نخشى هؤلاء الذي يحاولون تهديد الأمن في أوطاننا، عبر ترهيبهم من إفتعال أي فوضى أو أعمال مسيئة للوطن، ويمكن التحدث معهم في البداية ومنعهم من أي فعل لا يتناسب مع وطنيتهم، وإفاقتهم بقدر المستطاع بأسلوب جيد أولاً، وإذا لم يتوقفوا فواجبنا هو الإبلاغ عنهم.
تقديم معلومات واضحة
في بعض الأحيان، يمكن أن يضطر المواطن لإخفاء بعض الحقائق خوفاً من تهديد البعض لهم، أو تجنباً لحدوث أي مشاكل وخطر يهددهم، ولكن في الحقيقة أنت بهذا تشجع على المزيد من المخاطر والتهديدات لك ولجميع من حولك، فالمخرب يجب أن يعاقب، ولا يترك للمزيد من التخريب والإرهاب للمواطنين، فكل معلومة لديك تساهم في القبض عليهم يجب ألا تتردد في إخبار الجهات الأمنية بها، وتأكد أن مصلحتك هي ما تهمهم أولاً.
بواسطة: Yassmin Yassin
اضف تعليق