هناك 3 أمور أساسية تؤثر في شخصية الطفل، الأسرة، المدرسة، والبيئة المحيطة، فكلها عوامل تساعد الطفل في تعلم القيم والسلوكيات السليمة، ومن ضمنها المحافظة على الأمن.
أسباب إنعدام الأمن منذ الصغر
- تعرض الأطفال لمواقف عنيفة منذ الصغر، مثل شجار الوالدين والعنف اللفظي أو بإستخدام اليد، وكذلك مشاهدة أفلام كرتونية عنيفة.
- عدم التربية الصحيحة وتأسيس الطفل على إحترام الآخر بمختلف الأنواع والأجناس، وعدم وضع القيم الصحيحة فيه منذ الصغر.
- عدم شرح معنى الوطن وقيمته، وحقوقنا وواجباتنا تجاهه، وعدم توضيح أهمية الوطن والإنتماء إليه وكيفية الحفاظ على الأمن فيه.
- إهمال المدرسة أو الأسرة للجانب الخاص بالوطن وعلاقة الطفل به، وبالتالي لا يدرك قيمته ومعناه.
- عدم متابعة الطفل وعلاقاته وتصرفاته، وبالتالي عدم توجيهه للطريق الصحيح، فهو يسمع آراء ويرى سلوكيات من حوله قد تكون غير صحيحة.
دور الأسرة والمدرسة في حفظ الأمن
- توعية الأطفال منذ الصغر على ماهية الوطن، ووجباته نحوها وما هي علاقته بالوطن وكيفية تأدية واجباته نحوها، وكذلك تعريفه بحقوقه في الوطن وكيفية الحصول عليها، ويمكن توضيح هذا من خلال أمثلة مبسطة نقولها للطفل.
- تعليم الطفل كيفية إحترام الآخرين حتى وإن كانوا مختلفين، ولا نجرحهم بكلام وتقبل الآراء، مع آداب الحديث والأسلوب المثالي للتحاور والإقناع، وكيفية الإندماج مع الأشخاص من حولنا.
- أهم شيء هو تربية الطفل على الأخلاق الحميدة، والإحترام، فهذا هو الأساس الذي يجعله إنسان سوي ويحترم من حوله ويحافظ على وطنه ولا يثير الشغب.
- يجب أن نعلم الطفل قيمة المواطنة، وكيف يصبح شخص منتمي لوطنه ويحبه كثيراً من خلال التحدث بأفضل الكلام عن الوطن وأهميته، وأهمية الحفاظ على موارده التي تعود علينا بالنفع.
- تنمية الفكر لدى الطفل، فهذا يجعله يصبح شخص متفوق ومبدع ويساعد في تنمية الوطن ورفعة شأنها وإستقرار إقتصادها فيما بعد، وكل هذه الجوانب تصب في الناحية الأمنية.
- يجب أن نعلم أبناءنا القيم الدينية التي هي أساس كل شيء، سواء في الأخلاق أو المباديء، ولا نعرضهم لقيم أخرى متناقضة مع فكرنا ومجتمعاتنا حتى لا يتشتت.
بواسطة: Yassmin Yassin
صراحه مررره شكرا
بواسطة اريج |