تعريف التشبيه وأركان التشبيه مع أمثلة تطبيقية

• تعريف التشبيه
• أنواع التشبيه بالتفصيل مع أمثلة مدعومة
• تعريف كل ركن من أركان التشبيه وشرحه مع أمثلة مدعومة
• ما هو الغرض من التشبيه؟
• تمارين حول التشبيه واكتشاف وجه الشبه واداة التشبيه ووجه الشبه

تعريف التشبيه

التشبيه هو عقد مقارنة بين شيئين

التشبيه هو أداة أدبية تستخدم للتعبير عن التشابه بين شيئين غير متشابهين على السطح، بهدف توفير فهم أفضل أو إبراز خصائص معينة من خلال مقارنتها بشيء آخر. يتم ذلك عن طريق استخدام كلمات أو عبارات تشير إلى الشبه بين الكائنين أو الأفكار المقارنة. التشبيه يعزز التصوير اللفظي ويجعل النصوص أكثر إيحاءً وتأثيرًا.

مثلاً، يمكن أن يكون التشبيه في جملة مثل: “كانت عيونها كاللمعان النجوم في السماء”، حيث يتم مقارنة عيونها بلمعان النجوم للتعبير عن جمالها أو بريق عينيها.

التشبيهات تستخدم بشكل شائع في الشعر والأدب، ولكنها قد تظهر أيضًا في الخطاب اليومي لتوضيح الأفكار وتحسين التواصل.

تعريف آخر للتشبيه

التشبيه هو أداة في اللغة تستخدم للمقارنة بين شيئين أو أكثر لإظهار التشابه بينهما بطريقة مجازية. يتم ذلك عن طريق استخدام كلمات مثل “كمثل” أو “مثل” أو “كـ” لربط العنصرين المراد مقارنتهما. على سبيل المثال، “قلبها كالوردة” هو تشبيه يعني أن قلبها يشبه الوردة في بعض الصفات مثل الجمال أو الرقة.

أركان التشبيه أربعة:

• تشبيه الأشياء يتم عادةً من خلال استخدام مجموعة من العناصر اللغوية المعينة التي تسمى “أركان التشبيه” أو “عناصر التشبيه”. إليك بعض الأركان الأساسية للتشبيه:
  1. المشبه (المضاف): هو العنصر الذي نريد المقارنة به. على سبيل المثال، في التشبيه “قلبها كالوردة”، الوردة هي المشبه.
  2. المماثل (المضاف إليه): هو العنصر الذي نريد أن نظهر تشابهه مع المشبه. في المثال أعلاه، قلبها هو المماثل الذي يُقارن بالوردة.
  3. الكلمة المشيرة إلى التشبيه: هي الكلمة التي تُستخدم لربط المشبه والمماثل. تكون هذه الكلمة عادةً مثل “كـ”، “مثل”، “كأنَّ”، “كما”، إلخ.
  4. الخصائص المشتركة: هي الصفات أو الخصائص المشتركة بين المشبه والمماثل، والتي يتم التركيز عليها في التشبيه.

  عند استخدام هذه العناصر بشكل متكامل، يتم بناء جملة تشبيهية تعبر عن التشابه بين العنصرين المراد مقارنتهما بطريقة مجازية وفنية.

أنواع التشبيه

هناك عدة أنواع من التشبيه، ويمكن تصنيفها استنادًا إلى الطريقة التي يتم بها توصيل التشابه بين العناصر. إليك بعض الأنواع الرئيسية للتشبيه:

1. التشبيه المباشر (الصريح): يتم فيه توصيل التشابه بشكل مباشر باستخدام كلمات المقارنة مثل “كـ” أو “مثل”. مثال: “شجرتها كالمظلة.”
2. التشبيه المستعار (المجاز): يعتمد على استخدام مصطلحات مجازية للتعبير عن التشابه. مثال: “قلبها حديقة من الورود.”
3. التشبيه بالصفات: يركز على التشابه في الصفات بين العناصر المقارنة. مثال: “عقله كالبرق في السرعة.”
4. التشبيه بالأفعال: يتم التشبيه بناءً على التشابه في الأفعال أو الأفعال المميزة للعناصر. مثال: “سرعته كالرياح.”
5. التشبيه بالملمس أو الحركة: يركز على التشابه في الملمس أو الحركة بين العناصر. مثال: “صوتها كالحرير.”
6. التشبيه بالزمان أو المكان: يعتمد على التشابه في الزمان أو المكان لتوصيل المعنى. مثال: “ذهبه كصاروخ.”
7. التشبيه بالمقارنة: يستخدم مصطلحات المقارنة للإشارة إلى التشابه بين العناصر. مثال: “قوته كأسد.”
8. التشبيه الديني أو الثقافي: يستخدم لتوضيح التشابه باستخدام مفاهيم دينية أو ثقافية. مثال: “صبرها كأيوب.”

تتيح هذه الأنواع من التشبيه إمكانية التعبير عن التشابه بشكل متنوع وإضافة طابع فني وجمالي إلى اللغة.

ينقسم التشبيه باعتبار ذكر أداة التشبيه وعدمه إلى:

• التشبيه المؤكد: وهو ما ذكر فيه أداة التشبيه، مثل: “الرجل كالأسد في قوته”.
• التشبيه المرسل: تحدف أداة التشبيه فيه، مثل: “الرجل أسد في قوته”.

ينقسم التشبيه باعتبار تعدد طرفيه إلى:

• التشبيه المفروق (البسيط):
  

  في التشبيه المفروق، يتم التشبيه بين عنصرين فقط، دون إضافة عناصر إضافية تعقيدية. هذا النوع من التشبيه يركز على توضيح التشابه بين العنصرين بشكل مباشر وبسيط. على سبيل المثال:

  1. قلبها كاللؤلؤ.
  2. عقله كالفهد.

  التشبيه المركب:

  أما التشبيه المركب، فيشمل تشبيهًا بين عنصرين، ولكنه يتميز بوجود عناصر إضافية تساهم في توسيع المقارنة. هنا يتم إضافة تفاصيل إضافية لتعزيز التشابه. على سبيل المثال:

  1. شجرتها تميل كأغصان الصفصاف وتفوح رائحة الزهور كالليمون.
  2. صوته يمتزج بالموسيقى كالماء الجاري بين الصخور وعينيها تلمع كنجمة في السماء.

  في التشبيه المركب، يُضاف الوصف والتفاصيل الإضافية لإبراز التشابه بشكل أكبر وجعل الوصف أكثر غنى وتعقيداً.

أغراض التشبيه

التشبيه يُستخدم في اللغة العربية وغيرها من اللغات بهدف توضيح الأفكار وتوصيل المعاني بشكل أفضل وأكثر إيضاحًا. إليك بعض أغراض استخدام التشبيه:

1. تحسين الفهم: يُستخدم التشبيه لجعل المفاهيم الصعبة أو المجردة أكثر وضوحًا وفهمًا. عندما يتم تشبيه شيء ما بآخر، يُسهم ذلك في توضيح الفكرة وجعلها أكثر قربًا للفهم.
2. تعزيز التأثير العاطفي: يُستخدم التشبيه لنقل المشاعر والعواطف بطريقة قوية وفعّالة. عندما يُقارن شيء ما بعنصر ذو معنى عاطفي قوي، يمكن أن يؤثر ذلك على المشاعر ويخلق تأثيرًا عاطفيًا.
3. توضيح الصورة: يُستخدم التشبيه لإعطاء صورة أو تصوير بديع للقارئ أو المستمع. يمكن أن يساعد التشبيه في إيجاد لحظات بصرية قوية في أذهان الأفراد.
4. تحسين الجاذبية اللغوية: يضيف التشبيه جاذبية إلى اللغة ويجعل النصوص أكثر إثارة وإبداعًا. يُستخدم لإضفاء جمالية وتألق على اللغة.
5. إلقاء الضوء على الخصائص: يساعد التشبيه في إبراز الخصائص المميزة للأشياء أو الأفكار عن طريق التركيز على التشابه في الجوانب البارزة.
6. تعزيز الإقناع: يُستخدم التشبيه في الخطب والمقالات الإقناعية لتجنب الجفاف وجذب انتباه الجمهور. يمكن أن يكون للتشبيه تأثير قوي في إقناع الآخرين بوجهات النظر أو الفهم المقدم.

في المجمل، يعتبر التشبيه وسيلة فعالة لإثراء وتحسين استخدام اللغة ولتعزيز التواصل اللفظي والكتابي.

أمثلة على التشبيه

• التشبيه المفصل: “الليل كالسواد في غمامه”.
• التشبيه المجمل: “الليل أسود”.
• التشبيه المؤكد: “الليل كالغراب في سواده تماما كما اشعر في داخلي”.
• التشبيه المرسل: “الليل سَواد”.
• التشبيه المفروق: “الرجل كالأسد في قوته”.
• التشبيه المركب: “الجيش كالجبل في قوة دفاعه كالسيف في مقدامه”.

أنواع التشبيه بالتفصيل مع أمثلة مدعومة

أنواع التشبيه

ينقسم التشبيه  حسب ذكر وجه الشبه أو عدمه، أو ذكر أداة التشبيه أو عدمه، أو تعدد طرفيه.

من حيث حذف أركانه، يمكن تصنيف التشبيه إلى نوعين رئيسيين: التشبيه الكامل والتشبيه الجزئي.

1. التشبيه الكامل: في هذا النوع من التشبيه، يتم الإشارة إلى جميع الأركان الأساسية الثلاثة للتشبيه، وهي المشبه والمماثل والمقارنة. يتم استخدام كلمات المقارنة مثل “كـ” أو “مثل” بشكل واضح. على سبيل المثال: “شعرها كالليل.”
2. التشبيه الجزئي: في هذا النوع، يتم حذف أحد أركان التشبيه، عادةً المماثل أو المشبه، ولكن يظل الآخرين حاضرين. يكون التشبيه مبنيًا على عنصرين فقط. على سبيل المثال: “عيناها كنجوم السماء.”

تختلف أهمية كل نوع حسب السياق والمعنى المراد التوصل إليه. في بعض الحالات، يكون الاحتفاظ بجميع أركان التشبيه ضروريًا لتحقيق أقصى قدر من الوضوح والتفصيل. في حين أن في حالات أخرى، يمكن حذف بعض الأركان لتبسيط العبارة أو لتركيز أكثر على جانب معين من التشابه.

مثال على التشبيه المفصل:

• “الليل كالسواد في غمامه”.

في هذا المثال، ذكر وجه الشبه وهو “السواد”، وحذفت أداة التشبيه.

مثال على التشبيه المجمل:

• “الليل أسود”.

في هذا المثال، حذف وجه الشبه واداة التشبيه.

مثال على التشبيه المؤكد:

• “الليل كالسواد في غمامه”.

في هذا المثال، ذكر أداة التشبيه وهي “كَ”.

مثال على التشبيه المرسل:

• “الليل أسود”.

في هذا المثال، حذفت أداة التشبيه.

ثالثًا: التشبيه باعتبار تعدد طرفيه

مثال على التشبيه المفروق:

• “الرجل كالأسد في قوته”.

في هذا المثال، طرفا التشبيه هما: “الرجل” و”الأسد”.

أمثلة على التشبيه

• التشبيه المفصل:

1. “الليل كالسواد في غمامه”.
2. “وجهها كالقمر في بياضه”.
3. “صوته كالرعد في قوته”.

• التشبيه المجمل:

1. “الليل أسود”.
2. “وجهها جميل”.
3. “صوته جهوري”.

• التشبيه المؤكد:

1. “صوته كالرعد في قوته كالزلزال في هزه”.

• التشبيه المفروق:

1. “الرجل كالأسد في قوته”.
2. “المرأة كالفراشة في جمالها”.
3. “الطفل كالوردة في براءته”.

• التشبيه المركب:

1. “الجيش كالسيل في قوة اندفاعه، كالنار في سرعة انتشاره”.
2. “العلم كالنور في هدايته، كالدواء في شفائيته”.
3. “الحياة كالمسرح في أحداثها، كالحلم في غموضها”.

تعريف كل ركن من أركان التشبيه وشرحه مع أمثلة مدعومة

أركان التشبيه الثلاثة هي المشبه، المماثل، وكلمة المقارنة. لنقم بتعريف كل منها وشرحه مع أمثلة:

1. المشبه:
   1. التعريف: هو العنصر الأول الذي نقوم بالمقارنة به.
   2. الشرح: يتم استخدام المشبه لتوجيه انتباه القارئ إلى العنصر الذي نريد أن نقارنه بشيء آخر.

أمثلة:

“قلبها كالزهرة.”

“عينيه كلؤلؤتين.”

1. المماثل:
   1. التعريف: هو العنصر الثاني الذي يُقارن بالمشبه.
   2. الشرح: يُظهر التشابه بين المشبه والمماثل، ويُوضح الصفات التي يشتركان فيها.

أمثلة:

“شجرتها تميل كأغصان الصفصاف.”

“عقله كالفهد.”

1. كلمة المقارنة:
   1. التعريف: هي الكلمة التي تُستخدم لربط المشبه والمماثل وتوجيه عملية التشبيه.
   2. الشرح: تُحدد كلمة المقارنة الطابع الدقيق للتشابه وكيف يتم التواصل بين المشبه والمماثل.

أمثلة:

“عيونها كاللؤلؤ.”

“صوته مثل صوت العصافير.”

هذه الأمثلة تظهر كيف يتم استخدام أركان التشبيه في الجمل لإظهار التشابه بين العناصر المختلفة، وكيف يُظهر التشبيه الجمالية والفنية في اللغة.

• “الليل كالسواد في غمامه”.

في هذا المثال، المشبه هو “الليل”، وهو موجود بالفعل.

• “وجهها كالقمر في بياضه”.

في هذا المثال، المشبه هو “وجهها”، وهو موجود بالفعل.

• “صوته كالرعد في قوته”.

في هذا المثال، المشبه هو “صوته”، وهو موجود بالفعل.

• “وجهها كالقمر في بياضه”.

في هذا المثال، المشبه به هو “القمر”، وهو موجود بالفعل.

• “صوته كالرعد في قوته”.

في هذا المثال، المشبه به هو “الرعد”، وهو موجود بالفعل.

وجه الشبه

هو الصفة المشتركة بين المشبه والمشبه به، ويجب أن تكون صفة محسوسة، ويمكن إدراكها بالحواس.

في هذا المثال، وجه الشبه هو “القوة”، وهي صفة محسوسة يمكن إدراكها بالحواس.

ما هو الغرض من التشبيه؟

الغرض من التشبيه هو توضيح الشيء المبهم أو المجهول، أو إبراز جماله أو قبحه، أو إقناع المخاطب برأي أو اعتقاد معين.

• الترغيب أو الترهيب: وذلك بتشبيه الشيء الجميل بشيء محبوب، أو تشبيه الشيء القبيح بشيء مكروه.

تمارين حول التشبيه واكتشاف وجه الشبه واداة التشبيه ووجه الشبه

إليك بعض تمارين حول التشبيه واكتشاف وجه الشبه، بالإضافة إلى تمارين حول أداة التشبيه:

1. اكتشاف وجه الشبه:

اقرأ العبارات التالية واكتشف وجه الشبه في كل منها:

1. “صوت الرياح في الأشجار كصوت همس الأمواج على الشاطئ.”
2. “عيناها كنجمتين في ليلة صافية.”
3. “ضحكته كشلال من السعادة.”

2. التشبيه وأداة التشبيه:

املأ الفراغات في الجمل التالية باستخدام أدوات التشبيه المناسبة:

1. قلبه كـ ______ الطير في السماء.
2. صوتها مثل ______ الناعمة.
3. عقله كـ ______ العليا.
4. عينيه كـ ______ اللامعة في الليل.

الإجابات المقترحة:

اكتشاف وجه الشبه:

1. وجه الشبه: صوت الرياح / همس الأمواج
2. وجه الشبه: عيناها / نجمتين في ليلة صافية
3. وجه الشبه: ضحكته / شلال من السعادة

التشبيه وأداة التشبيه:

1. قلبه كـ الطائر في السماء.
2. صوتها مثل الريش الناعمة.
3. عقله كـ العقل العليا.
4. عينيه كـ النجوم اللامعة في الليل.

هل التشبيه يغني النصوص العربية؟

نعم، التشبيه يغني النصوص العربية ويزيدها جمالًا وتأثيرًا. وذلك لأن التشبيه يقوم على مقارنة بين شيئين أو طرفين، مما يثير الخيال وينشط التفكير، ويساعد على فهم الشيء المشبه وزيادة وضوحه في ذهن المخاطب.

 الفوائد التي يحققها التشبيه في النصوص العربية:

• التشبيه يلعب دورًا مهمًا في الإثراء وتحسين النصوص العربية من خلال تحقيق العديد من الفوائد. إليك بعض هذه الفوائد:
  1. إيصال المعاني بشكل أفضل: يساعد التشبيه في توضيح المفاهيم وإيصال الأفكار بشكل أفضل وأكثر إيضاحًا، حيث يُستخدم للتعبير عن التشابه بين مفهوم وآخر.
  2. تعزيز الجمالية والإبداع: يُضيف التشبيه جمالًا وإبداعًا إلى اللغة العربية، حيث يساعد في إثراء النصوص وجعلها أكثر جاذبية ورونقًا.
  3. توفير تصوير بصري: يساعد التشبيه في إيجاد صور بصرية قوية في أذهان القرّاء، حيث يُطلق العنان للخيال ويسهم في إنشاء لوحات بصرية في العقول.
  4. تحفيز الاستمتاع بالقراءة: يُعزز التشبيه الجمالي الاستمتاع بالقراءة، حيث يجعل النصوص أكثر جاذبية وتفاعلية، مما يشجع القرّاء على استكشاف المزيد.
  5. تحقيق تأثير عاطفي: يُستخدم التشبيه لنقل المشاعر والعواطف بشكل قوي، مما يؤثر على القارئ عاطفيًا ويجعل النص تجربة أكثر إثارة.
  6. إضافة عمق للتفاصيل: يُمكن للتشبيه إضافة عمقًا للتفاصيل، حيث يمكن أن يُبرز الصفات المشتركة بين العناصر المقارنة بطريقة تجعل النص أكثر غنى وتعقيدًا.
  7. تعزيز الإقناع: يُستخدم التشبيه في الخطب والمقالات الإقناعية لجعل الحجج أكثر إقناعًا، حيث يُظهر التشابه للقارئ كيف يمكن أن يتم استنتاج أو فهم مفهوم بشكل أفضل.

  بشكل عام، يُضيف التشبيه قيمة فنية ولغوية للنصوص العربية ويجعلها أكثر تأثيرًا وفعالية في التواصل.

متى يبدأ تعليم التشبيه في المدارس الاكاديمية؟

يبدأ تعليم التشبيه في المدارس الأكاديمية في الصف الأول.

 التشبيه في الصف الأول يقوم على مقارنة بين شيئين وذلك باستخدام  “مثل” أو “يشبه”.

يتعلم الطلاب في هذا الصف كيفية كتابة تشبيهات بسيطة مثل:

• الشمس مثل كرة ذهبية.
• السماء مثل لوحة زرقاء.
• الغيمة مثل قطعة من القطن.

مع تقدم الطلاب في الصفوف، يتعلمون المزيد عن التشبيهات، بما في ذلك:

• أنواع التشبيهات: تشبيهات مباشرة، تشبيهات غير مباشرة، تشبيهات مركبة.
• وظائف التشبيهات: جعل الكتابة أكثر وضوحًا وإثارةً للاهتمام.
• استخدام التشبيهات في أنواع مختلفة من الكتابة: القصص، الوصف، الشعر.

في الصفوف الابتدائية، يركز تعليم التشبيه على:

• فهم معنى التشبيه.
• كتابة تشبيهات بسيطة.
• استخدام التشبيهات في الكتابة الإبداعية.

في الصفوف المتوسطة والثانوية، يركز تعليم التشبيه على:

• أنواع التشبيهات.
• وظائف التشبيهات.
• استخدام التشبيهات في أنواع مختلفة من الكتابة.
• تحليل التشبيهات في الأدب.

بعض المراجع التي يمكن استخدامها لتعليم التشبيه:

• كتاب “التشبيه” من تأليف د. عبد الرحمن بدوي.
• كتاب “فن الكتابة الإبداعية” من تأليف د. صلاح فضل.
• موقع “أكاديمية خان” على الإنترنت.

أمثلة على استخدام التشبيه في الكتابة:

• في وصف: “كانت الغابة مثل بحر من الأشجار، خضراء وكثيفة”.
• في شعر: “مثل النجوم في السماء، مشاعري لا تُحصى”.

بواسطة: Mona Fakhro