- مقدمة عن اللغة العربية
- تعريف الفاعل
- ما هي الثلاث أنواع للفاعل؟
- ما هو العامل في الفاعل؟
- ما هي أحكام الفعل؟
- تقديم الفاعل وتأخير المفعول
مقدمة عن اللغة العربية
اللغة العربية من أكثر اللغات ثراءاً، وقواعدها تساعدنا في فهم المضمون بشكل كامل، وتتميز اللغة العربية بوجود قواعد عديدة، وذلك لتوضيح معاني الكلمات التي قد تحمل أكثر من معنى، فجاءت القواعد لتنظم فهم المحتوى الخاص بالغة بشكلٍ عام.
تعريف الفاعل
تعريف الفاعل بإختصار في قواعد اللغة العربية هو من قام بالفعل، يأتي في الجملة الفعلية مرفوعاً للمبني للمعلوم، مثل: “قال الفيلسوف”، فالفيلسوف هنا فاعل مرفوع بالضمة. والفاعل في اللغة العربية من أسس الجملة الفعلية، ومن أهم خصائصها فلا تستقيم الجملة بدون فعل وفاعل على إختلاف أشكاله وأنواعه.
ما هي الثلاث أنواع للفاعل؟
يمكن تقسيم الفاعل لثلاث أنواع رئيسية هي:
- الإسم الظاهر مثل أكل الرجل طعامه، فكلمة “الرجل” فاعل مرفوع بالضمة، وهي إسم ظاهر صحيح.
- ضمير في الفعل؛ مثل: “أكلت الطعام”، فالتاء هنا حلت محل الفاعل، فهي ضمير متصل في محل رفع الفاعل.
- المصدر حرفاً مصدرياُ: مثل: “ألم أقل لك أن تقول الصدق”، فالصدق في تلك الجملة هي المصدر.
ما هو العامل في الفاعل؟
يمكن تقسيم العامل في الفاعل لعدة أقسام منها:
- عامل صريح.
- عامل مؤول، وينقسم لعدة أنواع منها: – إسم الفعل: مثل: “هيهات الإهمال في دروسك”.
هيهات اسم فعل ماضٍ مبني على الفتح، ومعناها استبعاد. - إسم الفاعل: قولت قولاً صحيح السند.
- إسم التفضيل: لم أقدر على عملٍ أشد من ذلك، فـ” أشد” هنا إسم التفضيل.
- الصفة المشبهة: “سارة بريقٌ ثوبها”. بريق في تلك الجملة هي صفة مشبهة.
ما هي أحكام الفعل؟
تنقسم أفعال الفعل إلى ثلاثة أقسام، وهى :
- عدو جواز أن يتقدم الفاعل على الفعل، ففي جملة شرب أحمد اللبن لا يجب أن نقول أحمد شرب اللبن، لكن من الممكن بني الفعل للمجهول مثل شُرب اللبن.
- لا يجوز تثنية كلا من الفعل والفاعل في نفس الجملة مثل تفوق الطالبان، فلا يجب أن نقول تفوقا الطالبان، فتثنية الفعل والفاعل أمر مرفوض لغوياً، كما هو الحال في الجمع؛ فلا يجوز جمع الفعل؛ فنقول تفوق الطلاب، ولا نقول تفوقوا الطلاب.
- وضع علامة التأنيث فنقول شربت سارة، فوضع تاء التانيث في تلك الجملة واجب لتمييز المؤنث.
تقديم الفاعل وتأخير المفعول
تقديم الفاعل وتأخير المفعول منتشر كثيراً في الإستخدام اللغوي، لكن هناك عدة حالات للتوضيح، وهي:
- وجوب تقديم الفاعل على المفعول إذا إختلط علمان مثلاً، فنقول دّرست سارة هناء، ففي تلك الحالة لا نستطيع التفريق بينهما أي الفاعل والمفعول به، فنقول سارة دّرست هناء، وإذا كان الفاعل ضميراً متصلاً، وفي حالة إن كان المفعول اسم ظاهر، وكان محصوراً بأداتي حصر مثل: (إلا وإنما). ما فعلت إلا واجبي.
- وجوب تقديم المفعول به على الفاعل في حالة كون المفعول به ضميراً متصلاً، وفي حالة كون الفاعل اسماً ظاهراً مثل: “عضة الكلب”، “قاتله القائد”، وإذا كان الفاعل متصلاً بضمير آخر عائد على المفعول به، وإذا ما كان الفاعل محصوراً بين حرفي (إلا وإنما).
بواسطة: Shaimaa Omar
اضف تعليق